المشاركات

هجر:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد:/ابو مظفر العموري

هجر **** الهجرُ يَفْتِكُ في القلوبِِ فَتُحرَقُ والقلبُ مِنْ فرطِ النَّوى يَتَمَزَّقُ غابتْ وغابَ الوعيُ حينَ رحيلها والشوقُ يَزْفُرُهُ الفؤادُ فيُشهَقُ والدارُ أضْحَتْ بعدَها مهجورةً وَعلى أوابِدها غُرابٌ يَنعقُ حسبُ المحبِّ من الحبيبِ شجونهُ لفراقهِ . وَدُمُوعهُ تترقرقُ وعلامةُ العشاقِ حينَ رحيلهمْ قلبٌ يذوبُ منُ الفراقِ ويُخْنَقُ ما طلَّ بَدرٌ أو رايتُ غزالةً أو فاحَ عِطْرُ أو حديثٌ شَيِّقُ أو صاحَ ديكُ الصبحِ يعلنُ يومهُ إلا حلمتُ بلَمْسَةٍ تَتَحق جَرَّبْتُ نارَكِ واكتويتُ بِجَمْرِها وشربتُ كأسَ الهجرِ وهوَ مُعَتَّقُ عانيتُ ما عانيتُ من ألمِ النَّوى والهَجْرُ داءٌ أسْوَدٌ لا يُبْلَقُ مِن بعدِها .....لا البدرُ يكملُ وجههُ يوماً .....ولا شمسٌ بِصبحي تُشرِقُ ........................ أبو مظفر العموري رمضان الأحمد،

يا مالكين الشأن:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

يا مالكين الشأنَ قلبي يئنُ من الجراحِ ونزفِها .... ومن الهمومِ ووخزِها يتوجَّعُ هو قابعٌ في الجوفِ يرجفُ ناحباً .... والدَّاءُ يعصفُ في الحشا ويقطِّعُ والروحُ ترشفُ من عصيرِ عذابِها .... مرَّ الاسى ومن الكآبةِ ترضعُ والفكرُ يشقى جامحاً متمرِّداً .... لسوى الحقيقةِ جوهراً لا يخضعُ عانيتُ من ثقَلِ الهمومِ كفايةً ..... وجرعتُ من سُمِّ الشَّقا ما يُشبعُ وتكبَّدَ الجسدُ الضَّعيفُ من الأذى ..... ومن الوِصابِ وسوئه ما يُفجعُ حتى غدا في كلِّ موضعِ إصبعٍ ..... من هيكلي وجعٌ عصيبٌ مُفزعُ فصبرتُ والآمالُ تُنعشُ خاطري ..... وجلُدتُ والأحلامُ تُزهرُ تَينعُ وطويتُ أيامَ الضَّنى بعزيمةٍ ..... وبعزَّةٍ وإرادةٍ لا تخنعُ والآن أرقبُ ،والفؤادُ ممزَّقٌ ..... عرشَ ابنِ آدمَ يُستذَلُّ فيَركعُ قيمٌ وأخلاقٌ تُمرَّغُ في الثَّرى ..... والمرءُ باتَ مهمَّشاً لا ينفعُ هو في عروضِ البيعِ أبخسُ سِلعَةٍ ..... وإذا خوتْ يُمناهُ يُرفَسُ يُصرَعُ في جِحرهِ المهجورِ يُطرَحُ مُهمَلاً ..... وخصائِصُ الإنسانِ عنه تُنزَعُ يُمسي حُطاماً تافهاً متآكلاً ..... وهو المفكِّرُ والأريبُ الألمعُ ه...

سأقول لا للدهر:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

سأقولُ لا للدَّهرِ دعني ألملمْ من ضبابِ اليأسِ بعضاً من ذريراتِ الرَّجاءْ دعني أكفكفْ دمعتي لأقولَ لا للدّهرِ يقذُفني بألهبةِ الشَّقاءْ لا لن تُهانَ رجولتي لن تُستباحَ كرامتي وتُذلَّ فيَّ الكبرياءْ سأظلُّ جلداً شامخاً متعالياً فوق الجراحِ ورغمَ أسياطِ القضاءْ وهناك في أعلى ذرى الأرزاءِ والألمِ العصيبْ سأقيمُ عرزالاً أسوِّرُهُ بلاآتِ الإباءْ وسأهزمُ الأوجاعَ بالصَّبرِ العنيدْ وأعودُ للدُّنيا وألوي زندَها وأحقِّقُ النَّصرَ المجيدْ بيدي وبالإزميلِ أحفرُ دربَ أحلامي العتيدْ بالصَّخرِ أحفرُه ليبقى صامداً في وجهِ أهوالِ العواصفِ والرُّعودْ فغداً سينبلجُ الضِّياءُ من الدُّجى وسيشرقُ الفجرُ الجديدْ وستورقُ الآمالُ والأحلامُ تُزهرُ في صحارى البؤسِ والضَّنكِ الشَّديدْ وعلى رُكامِ الذِّكرياتِ سأبتني المستقبلَ المنشودَ بالإيمانِ والعزمِ الأكيدْ وأعيدُ للنَّفسِ الجريحةِ ما تمنّتْ واشتهتْ من كبرياءْ ومن الكرامةِ والرُّجولةِ والإباءْ حكمت نايف خولي من قبلي

لهيب الحب:للشاعرة السورية فايزة معماري

على نمط اغنية السيدة فيروز يا هموم الحب يا قبل ...... لهيب الحب يا لهيب الحب يا وجعا في شغاف القلب يشتعل مضّني شوقي إلى أمل كل يوم فيه انشغل ياغراما بات يقتلني يا فؤادي هل ستحتمل من يداوي علّة سكنت في عظامي ليس ترتحل من لقلب في الهوى دنف في بحور الوهم ينتقل يا حبيبي شفّني أرق واكتوت بالدمعة المقل يا حبيبي مرّ بي حلما أو قصيدا كان يرتجل ما لهذا القلب يسحبني لفيافي ..... ما بها أمل أيكون البؤس لي ولهم بهجة ..... بالوصل تكتمل إن لي قلبا وبي شغف بجلال الحب .... يكتحل ليس لي ذنب وبي أمل بضياء الحق ..... أشتمل فيعود النور ..... يغمرني ويزول الشك والخلل ويضاء الكون .....أجمعه بشموس .... ما بها وشل شاعرة الزجل فايزة معماري محاولتي الأولى في هذا النوع تحياتي لكم أصدقائي في كل مكان

المعلقة الغزاوية:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

المعلقة الغزاويَّه ...................... يا غَزَّةَ الأحرارِ جٕئتُكِ خاشِعَاً وَعلى ثَراكِ مَآذِنٌ وَقِبابُ أَنَّى اتَجَهتُ فَثَمَّ وَجْهُ عُروبَتِي فصمودُ شعبِكِ لِلوَرى مِحرابُ وأنا الفُراتِيُّ الَّذي قَدْ حُطِّمَتْ بِحروفِهِ الأَصنامُ والأَنصابُ أَنا طارٍقٌ ... أحرَقْتُ كُلَّ مَراكِبي فلَدى الكرامةِ ماهناكَ إيابُ لا تَعتَبي... أبَداً على حُكَّامِنا فَلَدى الحِجارَةِ لا يَفيدُ عِتَابُ لا تَنتَخي إنَّ الرؤوسَ تَصَفَدَتْ يا أُختُ.... إنَّ وُلاتَنا أذنابُ يا أُختُ إنَّ المستحيلَ ثَلاثةٌ الغولُ.... والعنقاءُ.... والأعرابُ يَتَزَلَّفُونَ إلى العدوَّ بِذِلَّةٍ وَكَأنَّهُم في بابِهِ .... حُجَّابُ (نَتِنٌ) يقودُ عصابةً نازِيَّةٍ وَطُغاتُنا حول السياجِ كِلابُ وسيوفُهُم بِوجوهِنا مصقولةٌ وَسيوفُهم في وجههِ أخشابُ هذي سيوفُ الخائنين فكم وكم نُحِرَت بِحَدِّ نِصالِهِنَّ.... رِقابُ؟ فعُروشُهُم عُهرٌ وتاجُهُمُ غِوَىً تَبَّاً لعرشٍ تعتليه.... قِحَابُ لا تَبتَغي أختاهُ نَخوةَ حاكِمٍ لم يبقَ مُعتصمٌ ولا خَطَّابُ تِيجانُهُم تخشى النُهى فَبأرضِنا يُنفَى (نِزارُ) وُيُطرَدُ (النَوَّاب...

تشطير اطلق لها السيفلا خوف ولا اجل:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

تشطير (أطلق لها السيف لا خوفٌ ولا وجلُ) ولا خضوعٌ ولا يأسٌ ولا مَلَلُ إذا أتتْها جموع الكُفرِ زاحفةً (أطلق لها السيف وليشهد لها زحلُ) (أطلق لها السيف قد جاش العدو لها) ولا تكن كالذي في قومه ثَمِلُ منْ جاء بالحقْدِ للأوطانِ يسْلبها (فليس يثنيه إلا العاقلُ البطلُ) (أسرج لها الخيل ولتطلق أعنّتها) لا يقْبلُ الضَيْمَ إلَّا منْ به خَلَلُ في كلِّ ناحيةٍ أطلقْ صواعقها (كما تشاء ففي أعرافها الأملُ) (دع الصواعقَ تدوي في الدجى حممًا) ليصنع الله منْكَ النَّصرُ يا رَجُلُ دع البنادق في أرجاءِ مقْدسنا (حتى يبان الهدى والظلم ينخذلُ) (واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت) واجعل ضيائكَ للعلياءِ يتَّصلُ وقُمْ على عَجَلٍ حتى تُضيء لنا (مشاعلًا حيث يعشى الخائرُ الخطلُ) (واقدح زنادك وابق النار لاهبةً) لا يقْهرُ الظُّلم ذاكَ النائمُ الكَسِلُ واجعل قواكَ على الطُّغيانِ ضاربةً (يخافها الخاسئُ المستعبدُ النذِلُ) (أطلق لها السيف جرده باركه) فحاملُ السيفِ حتْماً سوفَ يحتَفِلُ واغمد سيوفكَ في أعناقِ منْ غَدَروا (ما فاز بالحق إلا الحازم الرجلُ) (واعدد لها علمًا في كل ...

فضل الإله :للشاعر المصري كمال الدين حسين القاضي

فضلُ الإلهِ. فضلُ الإلهِ على العبَّادِ غفرانُ والحجُ عندٰ كريمِ الجودِ إيمانُ إنَّ البلاءَ بأهلِ العزمِ مختبرٌ فيهِ المطيعُ ونبتُ الشرِ عصيانُ نعمَ التقاةِ وفعلُ ألخيرِ يجمعهمْ والصبرُ تاجُ معَ الإيمانِ إحسانُ هذا الخليلُ لأمرِ اللهِ ممتثلٌ والحبُّ نحوَ مليكِ العرشِ اكوانُ مرَّ الخليلُ معَ الأزمانِ في محنٍ والنفسُ عندَ صعابِ الأمرِ إذعانُ هذا الذي بلغَ الآفاقَ منزلةً واللهُ فوقَ جميعِ الخلقِ عرفانُ والعبدُ فوقَ مقامِ الحسنِ طاعتهُ والنبتُ طوعَ مقال الأبِّ برهانُ كمال الدين حسين القاضي