عصفورة وادينا:للشاعر السوري محسن الرجب
عصفورة وادينا....
عصفورة وادينا الأسمر
قد تأتي أو قد لا تظهر
كانت بالأمس تغرّدنا
و الغصن على وعد أزهر
فياضة شجو ممتلئٍ
بسنابل بيدرها الأخضر
بنية لون شدوتها
بحنين بكّاءٍ تنشر
و جناح يخفق خفقته
سبّاح كشراعٍ أبحر
و اليوم جفاها زورقها
و رماها في سيلٍ اعسر
الجمر يغيّب لهفتها
و دخان من لهب اصفر
لا دارٌ لا مأوى حتى
لا ماءٌ لا نهرٌ يُذكر
و رياح الليل تبددها
تُطعمها من ضرع اعور
يا أسفي كم كانت سلوى
لبزوغ البدر إذا أسفر
هل يأتي موعد عودتها
أم يمضي العمر بما أوزر
محسن....
عصفورة وادينا الأسمر
قد تأتي أو قد لا تظهر
كانت بالأمس تغرّدنا
و الغصن على وعد أزهر
فياضة شجو ممتلئٍ
بسنابل بيدرها الأخضر
بنية لون شدوتها
بحنين بكّاءٍ تنشر
و جناح يخفق خفقته
سبّاح كشراعٍ أبحر
و اليوم جفاها زورقها
و رماها في سيلٍ اعسر
الجمر يغيّب لهفتها
و دخان من لهب اصفر
لا دارٌ لا مأوى حتى
لا ماءٌ لا نهرٌ يُذكر
و رياح الليل تبددها
تُطعمها من ضرع اعور
يا أسفي كم كانت سلوى
لبزوغ البدر إذا أسفر
هل يأتي موعد عودتها
أم يمضي العمر بما أوزر
محسن....
تعليقات
إرسال تعليق