استغاثات سريعه:للشاعر السوري حسين المحمد

 -----------( استغاثات سريعة ) ب الوافر 


إذا قصفوا لغزّةَ بالقنابلْ

                فإنّ القصفَ ماأعيا بباقل ١

فشرُّ القصفِ مايأتي بحقدٍ !!

          وشرُّ القومِ من قصفَ الأراملْ

وشرُّ القصفِ يهدمُ من بيوتٍ

               بها الأطفالُ ماتت بالمقابلْ

ولاترضى بهِ الأحنافُ يوماً

         ولن يرُضي الشّوافعَ ، والحنابلْ

ولا يشدو هزارٌ فوقَ غصنٍ

                ولا الأيكاتُ تملؤها البلابلْ

ولاحسّونَ غنّى من جديدٍ

              ولارقصت جنادبُ أو عنادلْ

كناري راح يفرحُ من بعيدٍ

            رهيفُ الحسِّ موطنهُ الخمائلْ

فلا تحزن صديقي لستُ أدري

              فهل في الذّهنِ حلٌ للمسائل ؟

وهل في الذّهنِ مايُنبي بخيرٍ

                شغافُ القلبِ تنذرهُ الرّسائلْ

فقدسُ اليومَ قد راحت تنادي

                  أجيبي ياعراقُ فأين بابل ؟


١- باقل رجل ضرب به المثل في العي

وقالوا ( أعيا من باقل )

-----------------------------------------------------

شعر : حسين المحمد / سوريا / حماة

محردة ----" جريجس " 18/5/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

ذات غروب :نص نثري للكاتبة أمل عطية من مصر

خلف الإعصار:نص نثري بقلم الاستاذة منى غجري