بنت الشآم:قصيدة للشاعرة السورية لينا الخطيب
بنتُ الشآمِ
___________ /البحر البسيط/
تبّتْ يداكَ وتبَّ الليل لو ناما
إنّا خُلقنا كما الأعلام أعلاما
هذي دمشق وذاك البحر يعرفها
هل من قليلٍ إذا الإنسان قد هاما
للحب يشدو فكلُّ صادحٍ طربٍ
يمسي سقيماً إذا ما شَامَهُ لاما
شامي، وروحي براحي تنتشي طرباً
حين الغروب فهل ترضين إيلاما
هذا كلامي وهذا الحبرُ ينطقه
قلبي دليلي إلى لقياكِ كم راما
هذي سَلَمْيَة للأقلام محبرة
يمسي الرضيعُ بباب الفكر علاّما
بابُ القصيدِ بوحي الشّعر نفتحه
هل من مجيبٍ إذا ما وحينا قاما
ياويحَ قلبي فكم زادتْ نوابضه
حين الفراق فكم أمسيتُ لوّاما
ردّي إليّ فبعضُ اللّوم أرقني
أمسي وأصبحُ أوّاما وحوّاما
هذي سَلَمْيَة هذا الفكرُ يوشمها
بنتُ الشآمِ فكم نكّستِ أقلاما
ردّي الوشاحَ ففي عينيكِ ملحمةٌ
تهدي الأنامَ إلى العلياء أقداما
لينا الخطيب ١١/٥/٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق