مات التمنّي:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

مات التّمنّي عندما مات التّمنّي تحت أقدام الزّمنْ ضاعت الأحلام منّي في ثنيّات الكفنْ هل لمستم نبض قلبي بين ألحان الشّجنْ هل سقيتم عشب دربي بعد أن راح الوطنْ كنتُ جنديّاً سلاحي يرتقي فوق المِحنْ حين داهمتم صباحي قبل أن يصحو البدنْ كلّ أشجاري تهاوت فوق أسوار السّننْ واحتمالاتي تساوت مع نهايات الوثنْ من أضاء اللّيل نوراً من لأعدائي دفنْ مع رفاقي كنتُ سورًا والضّحى كان الثّمنْ لا تلمني يا صديقي بعتُ أيّامي لمنْ؟ عدتُ لا ألقى طريقي ليس لي غير العفنْ لا أعاني من جروحي لا ولن أرضى المننْ أفتدي شعبي بروحي وافتدائي في العلنْ حاكموني في ولائي يستغلّون الفِتنْ عيّروني بانتمائي مثل خضراء الدّمنْ أين أرمي ثقل حملي من لأيّامي وَهَنْ؟ أين حقّي أين ظلّي؟ عاتمٌ هذا اللّبنْ بقلمي فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

ذات غروب :نص نثري للكاتبة أمل عطية من مصر

خلف الإعصار:نص نثري بقلم الاستاذة منى غجري