انتظار:محكية عراقية للشاعر علي المحمداوي من العراق
انْتِظَار
يمته تجيني وتحن يالما تِحِنْ
وَأَنْت تَدْرِي الرُّوح مليانه حِزِنْ
وآَنَه مَا بَيْنَ ذيج وهاي أتناطرك
مِثْل غِيمَه ابوسط كَوْمَة مِن الْمِزِنْ
بِس تَعَال وشوف بخلافك صفيت
مِثْل شَجْرَة بِلَا وِرْك بِس الْغِصِنْ
بِس تَعَال وشوفني خِلَافَك يَتِيم
بِيَوْم عِيد ودمْعِتَه بِطَرْفِ الْجِفِنْ
ظَلْمَة صَارَت دنيتي خِلَافَك تُموج
هَايِجَة وَمَا رَسَت بيها السِفُنْ
عَيْنِي تِهْمِلْ شَوْك تمطرلك حَنِينْ
تَنْتَظِر وروحي بهواكم تِنْطِحِنْ
فَرَس أِنْتَ وتاه مِنْ أِيْدِي غَفُلْ
شلون أَلزْمَكْ وَأِنْتَ مَا عِنْدَك رِسِنْ
أَخ مِنْكك أَخْ مِنْ طُولِ السَّفَرْ
صدكني لَوْ طَالَ الهَجِرْ آنهْ أجِنْ
آهِ مِنْ دِنيَة رِديِّة بهالوكت
والعشك ينباع وبالسم ينْحِقِنْ
يَعْلُه بيها كُلّ وَضَيع وَيَنْتِصِرْ
وينصه بيها كُل شَرِيف ويِنْدِفِنْ
عَلِيّ المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق