اعترافات سيدة مخدوعة:للشاعر رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

اعترافات سيدة مخدوعة ............................... ماذا أقولُ لهُ.... إن جَاءَ مُعتَذِرا عَمَّا جَناهُ بقلبٍ .... باتَ مُستَعِرا هل أَقبَلُ العُذرَ ....والأعذار ُ واهيةٌ وهل هنالكَ عذرٌ للذي غدَرا أم أُصدِرُ العفوَ عَمَّن كانَ يخدَعُني فَهَل يُثابُ عَفُوٌّ ليسَ مُقتَدِرا وكنتُ أزرعُ ورداً في حديقتهِ وكانَ يغرزُ في أنحائيَ الأُبَرَا وكنتُ أسقيهِ شُهداًمن رضابِ فَمِي وينفُثُ السُّمَّ في قلبي لِيَنفَجِرا وَكانَ في السجنِ مهموماً ومُكتِئباً وَمُستكيناً وَمَذموماً وَمُحتَقَرَا حَتَّى إذا حُرِّرَت أَصفَادُ مِعصَمِهِ أحَبَّ غيري وأهدى أرضَها مَطَرا قد غابَ عنِّي شُهوراً دونما سببٍ فلا سمعتُ لَهُ صوتاً ولا خَبَرَا يغري النساءَ بشعرٍ لا شعورَ بهِ فكان شعراً سخيفاً تافهاً قذرا وَقَد تَعَلَّقَ .... في اثوابِ عاهرةٍ فلا حياءَ .. ولا ذوقاً ...ولا خَفَرا وَصارَ يعملَ دَيُّوثَاً لتُطعِمَهُ من ماءِ عِفَّتِها فاستعذَبَ الخَدَرا سالتُ جديَ كي يعطي نصيحتَهُ فقالَ :ويحكِ لا عفواً لمن كَفَرَا لا خيرَ فِي رَجُلٍ قَد بَاعَ عِفَّتَهُ فهَل يَفيدُ زُجاجٌ بَعدَ أن كُسِرَا؟؟ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

ذات غروب :نص نثري للكاتبة أمل عطية من مصر

خلف الإعصار:نص نثري بقلم الاستاذة منى غجري