عبور في سجل الذاكرة:للشاعر حسين المحمدمن سوريا
---------( عبور في سجل الذاكرة )----------
١- كان في غزّةَ أتراحٌ وأفراحٌ
وعلى الأفقِ سحابة
كان في الغابةِ لصٌّ بل عصابة
وأنا بين الحوانيتِ ملأى بالبضاعة
أمتطي الحزنَ حصاناً
ساعةً في إثر ساعة ، وتجولتُ وحيدا
هرب الضوء وعنّي النجمُ غاب
وتوارت نار قومي في الحجاب
صرت لاأحلمُ إلّا بالينابيع الغزيرة
وبأمطار وسيل وضباب
علّها تغزقُ قطعانَ الذّئاب
في جبال اللّد في كلّ الهضاب
علّ هذا الشّعب يمسي بعد
لين في صلابة ................
٢- في ربا غزّةَ في أرض الجنوب
تشرقُ الشّمسُ ولكن لاتغيب
يحملُ الأطفالُ دمعا وشموعا وحجارة
في دجى الليل الرهيبْ .........
إنها نارٌ لظاها من جحيمْ
تمطرُ الأعداء مزنا من سحاب
تخرج الأمُّ ثكلى ثم تبكي
من مصابٍ يملأ الدنيا عذاب
ليتها قي ليلة ظلماء لاقت
من يواسيها بتمزيق الثياب
خلتها في البحر تمشي
تحسبُ الماء سراب
رغم هذا ياصديقي
نحن لن نخشَ الصّعابْ ...........
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد * سورية * حماة
محردة ---------- جريجس 11/6/2022
تعليقات
إرسال تعليق