ومن عجب:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

ومن عجب _________________ أسافلها أعاليها بهذا من يجاريها أزلزال وقوّضها فوا أحزان بانيها إذا بالقلب تسكنها لماذا لا تناديها وكنا دائما نصبو إلى مجد ندانيها وكنا النبض نهديه لها والحبّ حاديها ولكن فجأة مرضت وقد نضبت مجانيها كأثمار وقد يبست ويبكي الخصب جانيها فما عادت عناقيد تدلّى من دواليها وأما طيورها سكتت وقد تركت مغانيها نعوذ بربنا مما سيأتي من تواليها فيا من عاث مقترفا أراك اليوم راثيها ومن عجب بحالتنا أرى من ساء باكيها فلن تجدي دموع العي ن لو ملأت نواحيها _______________________ د.عبدالله دناور ٢٤/١٢/٢٠٢٢