هيا تعالي:للشاعر القدير رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا
هيا تعالي
............
كلما هب الهوى فوقَ....التلالِ
هَتَفَ القلبُ لها :هيَّا......تعالي
هَزَّ ذكراها حنيني... وشجوني
كسجينٍ في سجونِ...الإحتلال
كَغريبٍ في بلادٍ ليسَ.... فيها
من يناديني:أخي.عَمِّي..وَخالي
كَ (عَجِيٍّ) فَقَدَ الأمِّ......بِقَصفٍ
بربيعٍ يعربيٍّ ............لا يُبالي
أو يتيمٍ لاذَ في عَمٍّ ........لَئيمٍ
وَغَدا يقتاتُ مِن ذُلِّ.....السؤالِ
غارت اللهفةِ من شوقي....إليها
واستَبَدَّ الشوقِ كالداءِ....العضالِ
ما قصدتُ الصدَّ عنها غيرَ...أنِّي
بي شموخٌ فاقَ هاماتِ... الجِبَالِ
إنَّني صَبٌّ إليها ..........ولِساني
لا يُجيدُ الغوصَ في بحرِ الجِدَال
هيَ تدنو ثم تنأى ......دونَ عذرٍ
ببرودٍ ...ثُمَّ تَرنو........... بِتَعالِ
ظَنُّها إنِّي سَأبكيها .........دُموعاً؟
كي تراها ........عَلَّها ترثي لحالي؟
رُبَّما أبكي ولكن........... لن يراني
أحَداً أبكي على نيلِ....... الوِصالِ
أُعذريني ...يا فَتاتي...لستُ مِمَّن
يَغمِدونَ السيفَ في وَقتِ...النزالِ
واعلَمي أنّي طلبتُ الوَصلَ.. شوقاً
وَأرى الذُلَّ بتكرارِ......... السؤالِ!!!
............... .....
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق