حكمة اليوم :للشاعر المبدع د عبدالله دناور من سوريا
حكمة اليوم
_________________________
لِمْ يا تر ى كلّما واجهتُه هربا
تهوى الحقيقة أن نرتادها طلبا
لا عين في وجهه كيما يواجهني
هذا الجبان معي قد قلّل الأدبا
لمّا أحسّ بأنّي قد أكاشفه
عنّي تولّى كما الثعبان وانسربا
فقد بذلت له يوما مساعدتي
فازورّ عنّي عليّ اليوم وانقلبا
لا تودع الخير إلا عند صاحبه
فكم مددتَ يداً والدّعم قد ذهبا
خلاصة القول لا تعرض مساندة
لأيّ وغد هنا فالبرّ ما وجبا
هذي نصيحة قلبي الصبح يرسلها
بعض الكلام يساوي وزنه الذهبا
__________________________
د.عبدالله دناور ١٨/٦/٢٠٢٣
تعليقات
إرسال تعليق