ضفائر الغيم:للشاعر الألق فادي مصطفى من سوريا

ضفائر الغيم قرأتُ كفّكِ مشدوهاً بما قُرِأَ غاب الوجوفُ وهبَّ الفكرُ وانطفأَ طارت فراشاتُك الصّفراء عن كتفي وعاندَ اليأسَ إيمانٌ بيَ اختبأَ كلّ الخطوط الّتي شاهدُتها بيدٍ بيضاء دلّت على من ينبضُ النّبأَ قلبان نحن وما كنّا بتفرقةٍ دون القراءة في الحظِّ الّذي برئَ عاندتُ أصلك في فرعٍ أُطيّبُهُ حتّى ولجتُ طريقاً بالهوى امتلأ جوريّة الورد والأغصان شائكةٌ ليَ الورود بغصنٍ خاب ملتجأ قولوا لمن جعل الإيمان في جهةٍ وكفّرَ النّاس أنّ اللّه عنه نأى مغابة النّاس يا ابن النّاس منقصةٌ هل يعرف الدّارَ من للدّار ما وطأ قلبي ابن أصلٍ فلا تُخشى مرافقتي رأسي على مائل الجدران ما اتّكأ كلّ الورود الّتي صارت بمزرعتي لم يعرف اللّون في أغصانها ظمأ ضفائر الغيم طارت عن مخيّلتي وجدول الخير من أسرابها بدأ إلجم خيولك عن مضمار قافيتي فكلّ من حاول الإيذاء بي خسئ اللّه أودع في قلبي محبّتهُ من مثل قلبي بكفّ الغيم قد قرأ بقلمي فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

ذات غروب :نص نثري للكاتبة أمل عطية من مصر

خلف الإعصار:نص نثري بقلم الاستاذة منى غجري