أفرديت:للشاعر الكبير رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا

أَفرُديت ........... يًغري السماءَ على الهطولِ سَناها لِتَسِحَّ مَزنَ العشقِ فوقَ رُباها تَتُفَتِّحُ الأزهارُ رغم ذبولها فيفوحُ في قِمم الجبالِ شَذاها رغم انكسار الضوء يبقى طيفها مُتَمَرِّداً ...مُتَكَبِّراً.... يَتَبَاهى عَبَثاً أُحاوِلُ أن أُلَملِمَ طاقَتي وَنَذَرتُ نَفسي كي أطالَ مَدَاها مُتَعَطِّشٌ جَسَدي لِمِلئِ مسامِهِ بِعُطورِها ..بِصقِيعِها ..بِلَظاها بِحريرِ كَفَّيها .....بِرِقَّةِ جلدِها ببريقِ عينَيها ....بِطيبِ لُمَاها وَبِشَعرِها المُلتَفُّ حولَ أنامِلي وَقَدِانتَشَت من عطرِهِ كَتِفاها وَبِهمسِها السِحريِّ بَل بهسِيسِها لَمَّا تًفَسِّرُ كُنهَهُ .........عيناها أفرَغتُ مابي مِن هُيامٍ باسمِها وَوَضعتُ صَكَّ المُلكِ في يٌمناها أُنثى بِهيئةِ (أَفرُدَيتَ)إذ اِرتمى عنها الوشاحُ لكي يزيدَ غِواها طَفَقَت بيمناها تُغَطي صدرَها وتُعيدُ رفعَ وشاحِها يُسراها أَرنو إليها مِن نَوافِذِ..رَغبَتي وَيَدي تُحاوِلُ أن تَفُكَّ عُراها وَلُفافةُ التبغِ التي ....أشعلتُها رَسَمَتْ مَسَارَ تَلَهُّفي....للقاها وَرَسمتُ خارِطَةَ الطريقِ لوَصلِها فَتَسلَّلَتْ كُرَتي إلى....مَرماها فاحتَجَّ حُكَّامُ الغرامِ وَأَعلَنُوا نكرانَ أَيِّ أُنوثَةٍ ........إلَّاها .................. أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

ذات غروب :نص نثري للكاتبة أمل عطية من مصر

خلف الإعصار:نص نثري بقلم الاستاذة منى غجري