مجلة السنابل الأدبية

دموع الشوق وَدَمْعِ غَزِيرٍ رَمَتْهُ الجُفونْ بفيضٍ على خَدِّها مُنْهَمِرْ يُداعِبُ بالصمت حُمْرَ الخُدودْ تَساقَطَ مثلَ لَآلي البَحَرْ تَناثَرَ فوقَ تُرابُ الطريقْ فَأنْبتَ نبتاً وأعْطى ثَمَرْ وخَدٍّ أسيلٍ سَقَتْهُ الرموشْ أضاءَ عَلينا كَضوءِ القمرْ فأزهَرَ ورداً عجيباً شذاهْ الى كُلِّ قلبٍ جَريحٍ عَبَرْ وَقُلتُ لها غَيَّرَتْكِ الدموعْ فيَكفيكِ حُزنًا ويَكفي ضَجَرْ فقالَتْ وفي وجنتيها الحياءْ الا تدري أني كَباقي البَشَرْ لقد كانَ قلبي قسِيّاً عنيدْ عَصِيأ على حَرِّها والخَطَرْ ولكنَّ شوقَ الحبيبِ الشديدْ يذيبُ الحديدَ فكيفَ البشرْ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

احد مبارك عليكم جرح حلب جروح قلبي زادها جرحك حلب شعبك بطل مايوم بعمرو انغلب سارق وحش معروف اردوغان سرق المعامل كل خيراتك نهب ثعلب مرواغ منعرفو من زمان خاين على ميشاق وقعه انقلب غدار ما بيخجل بلا وجدان زنديق كافر مثل جدو بو لهب جمع وحوش الفلا من البلدان ليدمروا وليقتلوا من غير سبب ليسقرقونا ويهدموا البنيان موتهم ع يد هل الجيش انكتب جنود الوطن ابطالنا الشجعان بيفضلوا ترابات ارضن ع الذهب وكل خاين تأمر مع الشيطان بساح الوغاحسابات النا ماحسب جسمو القذر للدود والغربان وقبر الشهيد منعملو مزار بقبب جيش الوطن يا داحر العدوان بهمة وعزيمه وقلب من صوان بدنا ترجع كل شبر منا انسلب ٢٠٢٤/١٢/١ سليمان ابو لطفي وسوف

الغروب. ( تفعيلة الكامل ) هل أسألَكْ لا يُسألُ المرياعُ عن دربٍ سلَكْ ظلَّ القطيعُ محايداً حتّى هلَكْ الذّئب يكمنُ والغروبُ بصفّهِ واللّيل يدخلُ في مدارات الفلَكْ من علّلَكْ ؟ انظر وراءكَ كي ترى هل كان يبقى كالبدايةِ من مَلَكْ ؟ لا لن يكونَ على الثّغورِ مرابطٌ إلّا فقيرٌ يستعيرُ من الإله قميصَهُ وهو الوحيد حقيقةً لن يخذلَكْ هل أسألَكْ ؟ أم كنت تعرف في الوغى من كان يبذلُ روحَهُ كي يحملَكْ الشّمس لَكْ وأبي بسيطٌ والحقولُ مدارهُ ومزارهُ وثمارهُ ويبيعُ من عينيه حتّى يكملَكْ من ضلّلَكْ ؟ حتّى تركتَ العتمَ يسرقُ ظلّنا ويطولُ حتّى ذلَّنا حتّى رفعتَ الغيمَ عن أشجارنا وفرضتَ تاريخاً على أقدارنا هل بعد أن خلع الهوى أبوابنا أن نسألَك؟ لن نسألَكْ فادي مصطفى

أم ماذا ؟!! ____________ هل نحن ك نمل أم ماذا كي نقتل في شسع النعلِ عرب أعداء الفاشستي تبني أمجاداً في الرملِ من نفخ الريح لها تمحى وتغوص في بطن الوحلِ عرب جرب في كعبتنا تاريخ يطهى بالخلِ أنعام تلبس سروالاً وسموم في طعم العسل صhيونٌ يمشي مختالا عهر طاغٍ دون الخجل يومٌ زلزالٌ مفتعلٌ شيطان القاع لفي خبل هز الأصقاع وزلزلها عربيد من نسل الجهل ودموع القهر ستحرقهم والحرب سجال بالفعل إعصار يفتك لم يرحم زنديقاً في ثوب الرسل اعقل وتوكل ياهذا نحن لا نرضى بالذل لينا الخطيب 1/12/2024

كمْ ضاعَ ودي كم ضاع ودي لمنْ أسكنتهُ كبدي والقلبُ بينَ سوادِ الليلِ في قلقِ إني زرعتُ لها طيبًا ومزرعةً منْ كلِّ حبٍّّ شديدِ السهدِ والأرقِ واليومَ طارتْ إلى الهجرانِ جافيةً مابينَ دنيا منَ الأهوالِ والغرقِ أهديتها في زمانِ الوصلِ رائحةً منْْ خيرِ عطرٍ جميلِ الريحِ منْ عبقِ والريح ُتحملُ بالأجواءِ فاتنتي منْ بعْدها في صراعِ الموجِ والنفقِ كمْ طالَ ذكري بليلِ الشوقِ منْ لهبٍ والفكرُ بينَ شراعِ الصمتِ والورقِ إني بحثتُ بكلِّ الجهدِ ملتزمًا عينَ الوفاءِ منَ الأشراقِ للغسقِ والليلُ بينَ سهادِ الهمِّ ساكنهُ والأنسُ ُتحتَ فروعِ النخلِ والنبقِ بقلم كمال الدين حسين القاضي