كم ضاع ودي:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر
كمْ ضاعَ ودي كم ضاع ودي لمنْ أسكنتهُ كبدي
والقلبُ بينَ سوادِ الليلِ في قلقِ
إني زرعتُ لها طيبًا ومزرعةً
منْ كلِّ حبٍّّ شديدِ السهدِ والأرقِ
واليومَ طارتْ إلى الهجرانِ جافيةً
مابينَ دنيا منَ الأهوالِ والغرقِ
أهديتها في زمانِ الوصلِ رائحةً
منْْ خيرِ عطرٍ جميلِ الريحِ منْ عبقِ
والريح ُتحملُ بالأجواءِ فاتنتي
منْ بعْدها في صراعِ الموجِ والنفقِ
كمْ طالَ ذكري بليلِ الشوقِ منْ لهبٍ
والفكرُ بينَ شراعِ الصمتِ والورقِ
إني بحثتُ بكلِّ الجهدِ ملتزمًا
عينَ الوفاءِ منَ الأشراقِ للغسقِ
والليلُ بينَ سهادِ الهمِّ ساكنهُ
والأنسُ ُتحتَ فروعِ النخلِ والنبقِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق