طريقي تعنّت:للشاعر القدير عبد الرزاق الرواشدة من الاردن
( طريقي تعنَّت )
طريقي تعنَّت وعاد الكئيبْ
دُموعي تهامت وزاد النَّحيبْ
يُلوِّعُ حُبِّي كأني وحيدٌ
أُنادي إليه فما من مُجيبْ
بربك قلْ لي لماذا العتابْ
أيُعقلُ هذا وأنت الحبيبْ
أنا يا خليلي سألتُ عليك
نظرتُ بقلبي وعيني تُجيبْ
لِكلِّ هناءٍ يزدادُ شوقي
تنحَّت هُمومي فما من مُريب
قرينُ الضياء يصونُ الوفاء
فنحنُ جميعا نُحِبُّ النَّجيبْ
لِعمرُك إني قرأت الكتاب
فكان جوابي أمينا يطيبْ
بنفسي أُداوي جُروحَ الجفاءْ
فما قلتُ يوما حديثا مُعيبْ
فلستُ مُطيعا إذا خابَ ظنِّي
ولستُ رفيقا لِذاك الغريبْ
\\\\\ عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب
تعليقات
إرسال تعليق