تساءلَت:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
تَسَاءَلَتْ !!!
______
مِنْ أيّ بابٍ؟؟قد دخلتَ؟_تَسَاءَلَتْ_
لجِنانِ عِشْقِيَ...واسْتَبَحْتَ نَعِيْمِي
ّ
أدَخَلْتَ .من بابِ الوفاءِ؟ فيا تُرى
هلْ خُنْتَنِي؟ وَطَعَنْتَنِي بِِصَمِيمِي
أم.هل حرصتَ على اكتمالِ أنوثتي ؟؟
وتوحُدِي أم ْ زِدْتَ في تقسيمي ؟؟
أدَخَلْتَ ..من بابِ النجومِ ..وسحرها؟
وهل اِتَّبَعْتَ طريقةَ التنجيمِ؟؟
أم جئْتَ من بابِ الغوايةِ سَيِدي؟؟
فقطفتَ زهري واحْتَلَبْتَ غُيومي
أم جئتَ كالليثِ الهصورِ ..مُزَمْجِرَاً؟؟
تنوي افتراسي . والتهامَ رميمي
رَوّضتني ..وأنا الجموحةُ .في الهوى
وجعلتَ حُبُّكَ ...غايتي .....وَنَدِيمي
قلت : ُاهدأي يا حلوتي وَتأكَّدِي
إنّي بحبِّكِ قَدْ دفنتُ هُمومِي
علمتني أسسَ الغرامِ حبيبتي
وتفنَّنَتْ شَفَتَاكِ في تَعْلِيمي
وَسِهَامُ لَحظكِ قد فتكنَ بخافقي
وسلبن َ لُبِّي واستبحن نجومي
ورميتِ جمرَ العشقِ ضمنَ جوارحي
وجعلتِ ناركِ في ربوعِ هَشِيمِي
ونَهَلْتُ مِنْ خمرِ الرِّضابِ ألَذَّهُ
وزرعتِ أزهارَ الهوى بأديمي
ودخلتُ معركةَ العناقِ بلهفةٍ
فرَأيتُ فيهِا جنَّتِي وجَحِيمي
كَم كانَ عِشقُكِ يا فَتاةُ مُزَلزِلاً
فَتَرَفَّقي في قلبيَ المَكلومِ
٫٫_________
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق