المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2024

قدر النخيل:للشاعر القدير كمال الدين حسين القاضي من مصر

قدر النخيل للنخلِ في كلِّ العصورِ فوائدٌ منها الغذاءً وخيرُ كلِّ دواءِ فالتمرُ يأتي منْ نخيلٍ سالمٍ للناسِ منهُ مذاقُ خيرُ غذاءِ وجريد نخلٍ للأثاثِ مُصَنَّعُ للدارِ سقفٌ عندَ كلِّ بناءِ فالخيرُ فيهِ ولا حدودَ لوصفهِ في جعبةِ الشعراءِ والأدباءِ النخلُ يشبهُ بالجمال عروسةَ كاد النخيلُ يمس عينَ سماءِ الجودُ منٌ طبعِ النخيلِ سماحةٌ مدَّ العطاءَ لجائعِ الفقراءِ وجذوعُ نخلٍ للرسولِ منابرُ عندَ الخطابةِ ثمَّ كلِّ دعاءِ والليفُ حشوٌ عندَ صنعِ وسادةٍ في كلِّ ناحيةٍ منَ الأنحاءِ اقفاصُ منْ عودِ الجريدِ متينةٌ في شحنِ كلِّ فواكهٍ وغذاءِ كمْ كانَ يصنعُ بالجريدِ أسرَّةً في عهدِ كلِّ بساطةِ الأشياءِ والسعفُ منْ ورقِ الجريدِ حكايةٌ في صنعِ قبعةٍ وخيرِ غطاءِ النخلُ يلبسُ كلَّ ثوبِ أناقةٍ ويشقُ كلَّ سحائبِ العلياءِ إنِّي أراهُ بفمِّ كلِّ تبسمٍ عندَ الصباحِ وعندَ كلِّ مساءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

مابين بين:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

مابين بين في الضّفّةِ الأُخرى لبحر اليائسين عزف المساء فرائض اللّحن الحزين فتشكّلت أمواج أضغاث النّوى وتحالف الحبر المدمّى والأنين طرقت بنات العين باب جفونها والنّفس تكره أن تجاهرَ بالحنين اللّيل أطبق جفنَه متجهّماً والرّوح تسبح في الفضاء المستكين دع عنك قيد الوهن يا قلمي وقل من كان عنك موارباً ومن الأمين أطرقتُ رأسي ناكساً وعدي له ألّا يميلَ إلى نهايات السّنين لكنّ أكتافي تهشّمَ عظمُها من ثقل حملٍ كاد يفتك بالوتين ضيّعتُ من بذر المحبّة نصفهُ في أرض جفرٍ لا تساوي طرف عين فقد استوت عند الوضيع جداولي مع حرف أنثى تسلك الدّرب المشين أبكي على صدق المعاول في الثّرى قهراً وضاع الكدّ في موت الجنين ما كان من ذاك اليباس تألّمي لكن ظننتُ الماءَ يحييِ اليابسين مرضُ الولاء لكلّ ثورٍ ناطحٍ لو كان يسرق من حقول البائسين متزيّناً بزهور مقبرة الورى متعطّشاً بشذى دماء الياسمين إلّا البصيرة لا تراه مجعّداً فالعين تشهد لمعة العقد الثّمين وأنا سلختُ قشوره ولحاءه الدّود ينخر في قلوب المتخمين اضرب على وتر العشيرة كي ترى هل كان لحن الحبّ أم أوهام دين ربّي أعنّي في من...
لا يأسٌ ولا وجل قولوا لمن بثقيلِ الهمِّ مُنْشَغلُ للكونِ ربٌّ فلا يأسٌ ولا وَجَل سيجْعلُ الله للأحزانِ مخرجها ومنْ بناتِ الركامِ يخْرجُ الأملُ وعْدٌ منَ الله بعد العُسْرِ ميْسرة فالفجر يخْرجُ حينَ الليل يكْتَمِلُ للصبرِ بابٌ إذا ما الهمّ داهمنا فالجُرْحُ حتْماً بطولِ الوقْتِ ينْدَمِلُ لنْ نجْعل اليأس مقْروناً بهمَّتِنا العزْمُ فينا ومنْ بالعزْمِ لا يَصِلُ الكلّ يسْألُ منْ للكرْبِ يرْفَعه لا تجْزعنَّ وهذا الكربُ يمْتَثِلُ الله أكبرُ فوقَ العرشِ نسْأله الأمْرُ لله موجودٌ ومُتَّصِلُ عبدالعزيز أبو خليل

أيها الرمم:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أَيُّها الرِمَمُ ............. أما شَبِعتُم خُنوعاً أَيُّها الرِمَمُ قَد أحرَقُوا الأَرزَ؛ والليمونُ يُلتَهَمُ تسمو الشعوبُ إذا ما قادها أسَدٌ فكيفَ يسمو الأُلى، ساداتهم غَنَمُ رَأَوا جِراحَكِ يا بيروتُ نازِفَةً فما استثاروا وما هَبُّوا وَما هَجَموا قد قالَها ال(نَتِنُ اليٕاهُو) علانيةً: فلتخرسوا أيها الاذنابُ يا بُهُمُ حُكَّامُنا مثلُ أَصنامٍ ممدَّدَةٍ فَهَل تَكَلَّمَ في وَجهِ العِدى صَنَمُ نزيفُ جُرحِكِ يا بيروتُ أرَّقَنا يا أُختُ جُلَّقُ كيفَ الجرحُ يلتَئِمُ؟ ماللعروبةِ فَرَّت مِن مُروءتها كأنَّما لحمها رغمَ الأسى وَرَمُ عَضِّي على الجرحِ يا بيروتَ واعتمدي على بنيكِ فما في الحيِّ مُعتَصِمُ ..................... أبو مظفَّر العموري رمضان الأحمد.

لا يأس ولا وجل:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

لا يأسٌ ولا وجل قولوا لمن بثقيلِ الهمِّ مُنْشَغلُ للكونِ ربٌّ فلا يأسٌ ولا وَجَل سيجْعلُ الله للأحزانِ مخرجها ومنْ بناتِ الركامِ يخْرجُ الأملُ وعْدٌ منَ الله بعد العُسْرِ ميْسرة فالفجر يخْرجُ حينَ الليل يكْتَمِلُ للصبرِ بابٌ إذا ما الهمّ داهمنا فالجُرْحُ حتْماً بطولِ الوقْتِ ينْدَمِلُ لنْ نجْعل اليأس مقْروناً بهمَّتِنا العزْمُ فينا ومنْ بالعزْمِ لا يَصِلُ الكلّ يسْألُ منْ للكرْبِ يرْفَعه لا تجْزعنَّ وهذا الكربُ يمْتَثِلُ الله أكبرُ فوقَ العرشِ نسْأله الأمْرُ لله موجودٌ ومُتَّصِلُ عبدالعزيز أبو خليل

أي ثقل:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أيُّ ثقلٍ أيُّ ثُقلٍ على الفؤادِ أناخا ويحَ قلبي معَ الهمومِ تآخا ليتني كنتُ واعياً اذْ أتتني ماكانَ قلبي لحبِّها قدْ أناخا كمْ جميلٍ بِحسنهِ يتمادى مرَّغت منْهُ جبهةً وسماخا هيَ عطرُ الزمانِ وهْيَ أبوهُ والمسكُ منها على البريةِ فاخا1 واذا هبَّ من حماها نسيمٌ هبَّ قلبي لعطرِهِ وتراخى َوان أتت قربَ سورينَ2 تمشي ساختْ الارضُ تحتهُ ثمَّ ساخا قَلَبَتْ عيْشي جهنَّماً وجحيماً بعدَ أنْ كانَ كُلَّ عَيْشي رُخاخا 1- فاخ/خرجت منه رائحة. 2- جبل في العراق 3- رَخاخ رَخْو."أَرْضٌ رَخاخ"3 رخيّ، واسع."عَيْشٌ رَخاخٌ لي عباس كاطع حسون /العراق

خائب كما عهدتني:نص للاستاذ كريم خيري العجيمي من مصر

خائب كما عهدتني..!! ـــــــــــــــــــــــــــــو -#سنلتقي.. في واجهة الحزن.. ككل مرة.. أنت ترتدي وجهك التقي.. تجهز الحجج.. وأنا أذبل جيدا.. كزهرة يتيمة.. في جيب معطف.. مصلوب على مسمار الطفولة.. انطفئ.. أنطفئ حتى أتلاشى.. فهات ما عندك.. زين الأعذار مجددا.. وأنا.. ككل جرح.. أساق معصوب القلب.. فارغا من التكذيب.. مدججا بكامل خيبتي.. ضعني في جيوب الانتظار وامض.. أنت رهن الغياب كالعادة.. وأنا ضحية براءتي.. أمنحك كلي.. وتمنحني الفناء في حلة الأنبياء.. يا لطهرك.. انتهى.. (نص موثق).. النص تحت مقصلة النقد.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمي العابث.. كريم خيري العجيمي

كذبه كبيره:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** كذبة كبيرة .. طلعت لعبة واكذوبة .. يللي اسماااااااا عروبة ما شفنا غير الويلات .. من هالكذبة الملعوبة لا عزة ولا كراااااامة .. ولا نبل ولا شهاااااامة صارت متل النعااامة .. وعلى امرااااا مغلوبة لا تآخي ولا وحدة .. بالحرب ووقت الشدة والهجماااات المرتدة .. صاااارت منها منكوبة حروب وقتل ودماار .. وخيانة بوضح النهار والغدر صاير معياار .. وكل خيراااتا مسلوبة شمتوا بغزة وبلبناان .. وعاليمن شنوا عدوان سوريا دفعت اثمان .. وسلمت منها باعجوبة بيتباهو بالخياااااانة .. وبالذل وبالمهاااااااانة لا ذمة ولا اماااااانة .. وعالصهيوني محسوبة لا تاريخ ولا امجاد .. ولا حضااارة ولا ميلاد صرعونا بابن شداد .. والاخباااااااار المقلوبة.

عزة وشموخ:للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

عزة وشموخ -------------------------- أيقظ شعورك إن النصر قد لاحا العُرب ماتت ونور الحق قد داحا لاتأمنن فللأعداء مذئبة ترمي الحقول بجمر تحرق الساحا دهر بدهر كما الأنعام تخدعنا تغزو بحقد خراف الحيّ ذباحا هذي بلادي فهل للعز مندرة نرقى إليها بفخر نرشف الراحا بعد العجاف كما العنقاء في شمم نعلو السماء بجنح الطير سواحا يا ساكب الصبر متنا من أذيتنا فالكأس مترعةٌ ذلا وأتراحا بيروت يا أسفا والجرح وحدّنا كوني كما كنت للأمجاد مفتاحا أرزاتنا شمخت والنار تنهشها والموت يقهرها صمتا وإفصاحا طفل الجنوب غريق في مغارته حتى النداء يكاد يصرع الساحا ياغرة العرب بالأوحال ممرغة نُسقَى زؤامٌ بطعم الذل أقداحا يا أمتي عجباً بالقاع مسكنكم بالكهف أُُحجِرتم وكلبكم ناحا لينا الخطيب 6/10/2024

مجنون :محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم مجنون ع الحي رايح جاي شو جابو شعرو طويل ممزقا ثيابو ماشي عمهلو مشية الشياب مشية طفل داير ع العابو حامل عصاية بعوض الكتاب مخبى رغيف الخبز بجيابو شو قصتو سألنا عن الاسباب قالو معتر فاقد صوابو بالجامعه رفقاته طلاب وهوي الف ضيعان ع شبابو بيمشي ع مهلو مابيدق بواب بتقول تاجر غلط بحسابو الجيران عنوحكوا والاصحاب قالوا اليصاب العامري صابو تعلق بحلوه نجمها جذاب ملكت فؤادو هزت اعصابو كان الوعد يعيشواالعمراحباب ضاع الامل وظنونهم خابوا لما دقوا بوابهم طلاب خطيب ناوي يكتب كتابو عندو مصاري تسرح المزراب بيا فتح قلبو قبل بابو مسكين من يوما بعقلو انصاب بهدوسه وبهلوسه وسرساب وحب الصبية سبب عذابو والصاب قيس العامري صابو ٢٠٢٤/١٠/٦ سليمان ابو لطفي وسوف

أين الذي ذبح العراق:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أينَ الذي ذبحَ العراقَ؟ أينَ الذي ذبحَ العراقَ من الوريدِ الى الوريدِ؟ أينَ الَّذينَ تجمَّعوا من مصرَ واليمنِ السعيدِ؟ جئناكِ يابغدادَ من كلِّ الأماكنِ والحدودِ يتصارَخونَ بحرقةٍ جئناكِ يابلدُ الرشيدِ هدموا بها مايشتهونَ من البناءِ وأحرقوا والكلبُ ينبحُ والبعيرُ يجول في خرجٍ جديدِ قَتلوا الأراملَ والشيوخَ على المفارقِ والدروبِ سلبوا من الطفلِ الرضيعِ حياتَهُ وبلا قيودِ أينَ الذي ذبحَ العراقَ منَ الوريدِ الى الوريدِ وأباحَهُ للحاقدينَ سبى نساءً لليزيدي لكنَّ غزّةَ عندما نادتهمُ لمْ يستجيبوا رضعوا المذلةَ والخنا من ثدي مرضعةِ اليهودِ يستقتلونَ على الامارةِ والتجارةِ والثريدِ عاشوا طوالِ العمرِ أبواقاً لشيطانٍ مَريدِ والقدسُ تصرخُ والديارُ وأهلُها قيدَ الحديدِ باعوا الكرامةَ والاباءَ بذلكَ الثمنِ الزهيدِ لكنَّ أبناءَ العراقِ وفي ضُحى يومٍ مجيدِ لبسوا القلوبَ بغضبةٍ علويَّةٍ فوقَ الجلودِ قالوا لهم لن نعطكم شيئاً ونرضخَ كالذليلِ كلّا وما نحنُ الذينَ نقرُّ اقرارَ العبيدِ الّلهُ ياقلبَ العراقِ وأهلَهُ والدينُ يا مهدَ الحضارةِ والتُقى والعلمِ والسبطِ الشهيدِ لي عباس كاطع حس...

لولا الهوى:للشاعرة القديرة لمياء فرعون من سوريا

كتب لها: لولا الهوى: فى كـلِّ يـــوم ٍأشــتــهـي لـقــيـاكِ قـد أوقعتني في الـهوى عـيـنـاك إن غبت ِعنِّي بات يومي مظلماً إن زرتــنــي نـــورتِـِـنـي بـــبـهـاك مـاذا فـعـلت ِبخافقي يـاطفـلـتي إذ صـرت أفرح كــلَّـمــا ألقــاك إن فاح عطرك في الـهـواء يـشـمُّـه فـيـزيـد نـبـضُ الـقـلب حين يـراك. أصبحت ِفي دنـيـايَ مـثـلَ تميمةٍ إذ لا أرى بـيـن الـحـسـان ســواك مـاذا فـعـلـت ِبخافقي حتى بــدا كالعـبـد يسعى طامـحـاً لـرضاك هـل كنتِ سحراً يختفي بعباءتي لـمـا ظهـرتِ غـدوتُ من أسـراك خـوفٌ تـملَّك خاطري وهواجسي كيف استطعتِ هزيمتي وهلاكي فرميتني في ساح حـبـك ِمُـنـهـكاً وقـتـلـتــنـي بســلاحـك الـفــتـَّـاك وجـعـلـتـني مـثـل الأسـيـر مـكـبـلاً من أنت حتى تـعـمـدي لـعـراكـي لـولا الهوى مـابـتُّ عـبـداً صاغراً ولكـنـتُ حــراً أســـتــبــيــح ربـــاك لاقـيـدَ يأسر وجهـتـي وتـوجُّـهـي كـالطـيـر أعـلـو هــازئــاً بــهــواك هيّا اتركيني وارحلي عن دنيتي فـالقـلب يصرخ طالـبـاً لـفـكاكي انا لست عبدَك كي أطيق مـذلَّتي مـا عــدت مــهـتـمـاً بــأن ألـقــاك إنّـي أفــتـش عـن طــ...

حفيد مسيلمة:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

حفيد مُسيْلمة في كلِّ يومٍ والمروءة نائمة تأتي جيوشكَ للمجازرِ هائمة تلكَ المجازرُ تسْتبيحُ دماءنا في كلِّ وقْتٍ والطريقة مؤلمة صمْتُ البريَّةِ فاقَ كلّ خطيئةٍ ممَّا أعادَ إلى العصورِ المُظْلمة عارٌ على كلّ البريَّةِ صمْتها فالظُّلْمُ زادَ على البلادِ المُسْلمة لمْلمْ جيوشكَ يازعيمَ عصابةٍ وارْجعْ بخزْيكَ يا حفيدَ مُسيْلمة خابتْ ظنونكَ ذاكَ عهْدٌ قد مضى والنَّصرُ حقَّاً صوبَ قدْسٍ حالمة النَّصرُ وعْدٌ في كتابٍ قاله والقهْرِ حتْماً للبلادِ الظالمة عبدالعزيز أبو خليل

ذات الرضاب:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

ذاتُ الرضابِ ذاتُ الرضابِ بهزِ الجذعِ تمْنحنا خيرَ المذاقِ بطولِ العمرِ الوانا بنتُ الشموخُ بكلِّ الجودِ باسقةٌ نحوَ السماءِ تراها العينُ بستانا كمْ إنَّها عينُ طبٍ ثمَّ نافعةِ لكلِّ أنسٍ يرومُ الزرعَ غيطانا خضراءً رأسٍ بطولِ العمرِ زاهيةٌ تعطي لمنْ قد رمى رزقَا وإحسانا ممشوقةٌ في بناءِ الجسمِ ساحرةُ تمضي بغيرِ خريفِ الدهرِ أزمانا ثمارها عندَ صومِ الشهرِ مطعمنا إنِّي أراها غذاءُ القومِ أحيانا خيرُ الأنامِ معَ الأصحابِ يأكلها زاداً لذيذًا يزيدُ النفسَ شكرانا إنَّ النخيلَ قديمُ الأصلِ منبتهً منذُ العصورِ يقيمُ الأرضَ عمرانا جلَّت منافعهُ عندَ الورى قدما في صنعِ ما ينفعُ الأقوامَ بنيانا إنِّي مقرٌ بذاتِ التمرِ نازلةٌ في كلِّ نهجٍ يزيدُ العبدَ إيمانا اللهُ يأمرُ عندَ الطلقِ طاهرةً تجني رطيبَا بهزِّ الجذعِ إذعانا هذي البتولُ تطيبُ التمرَ مطْعمها هذا البيانُ تلاهُ النورُ قرآنا ليفُ النخيلِ كثيرً الصنعِ منسجهُ مثلُ الحبالِ إذا ما زرْت حيوانا والسعفُ منهُ قفافُ الحملِ كاملةٌ في كلِّ سوقٍ حوى موزَا ورم...

وين العدل:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. وين العدل مولاي عفوك حالتي صعبي مات العدل ع الارض ياربي سموا المجرم بالدني قديس ومجرم العفعل الخير متربي للحرب دقوا لقتلنا نواقيس خلو شعبنا يعيش بكربي الميزان مال ولازمو تجليس وعنك مافينا ربنا نخبي زرع العدو ببلادنا جواسيس مافي شرف عندن ولا محبي ياويلهم منك هل مناحيس خانوا الوطن والأهل والقربي بدهم ببوط العسكري تعفيس بالمال باعوا الوطن للغربي باعوا شرفهم غرهم ابليس عليهم شتي اللعناة منصبي كل متأمر على بلادو خسيس مابرافقو دربو عكس دربي مال الغدر مخباه جوا الكيس بخبي حماة الوطن بقلبي الايد الشريفة ببوسا تبويس بيكون قدوة عليه فينا نقيس الشخص الدعاه الوطن بيلبي ٢ /٢٠٢٤/١٠ سليمان ابو لطفي وسوف