مجلة السنابل الأدبية

* شو جاية تعمل عنا؟؟ .. محتار بأمرك يااااا عـيد .. شو جـااااااية تعـمـل عنّا لا تشغل بااااالي وتزيد .. قـدوووومـك بدّو يقهـرنا نسينا كل الموااااااعـيد .. وضاع ااماضي بحاضرنا وصار الشايب والوليد .. لحظة فرررررررح يستنى عن دربي ياريت تحيد .. ما في دااااااااعي تذكّرنا صعبة بهالظرف العنيد .. نرجع متل مااااااااااا كنّا وصعبة أشرحلك وعيد .. كيف اااااااااالزمن غيّرنا كل ساعة في هم جديد .. بيخنقنااااااااااا وبكركبنا اعـذرنا مو طالع بالإيد .. أفراااااااااااحك اكبر منّا ما فيناااا ننسى التنهيد .. وما عااااااااد فينا نتمنى الغوااااالي راحوا لبعيد .. وحزن الأغلى قااااااااتلنا وبلادي جوع وتشريد .. ومآسي بتحااااااااااصرنا علوة ترحمنا يااااا عيد .. وتنساااااااانا وتضلّ بعيد حتى باسمك ( السعيد) .. تهنّي النااااااس وتتهنى ** كل عام وانتم بخير .......

العيد عيدٌ على أهلِ الصلاحِ مسرَّةٌ ونقاءُ نفسٍ منْ هوى الآفاتِ يأتي إلينا في جميلِ تبسمٍ وسماحةِ الأجواءِ والبركاتِ دامَ البهاءُ على مقامِ زمانهِ خالٍ منَ البغضاءِ والعثراتِ متميزُ الأوقاتِ عينُ محبةٍ فالكلُّ بينَ مراسمِ الرحماتِ بالصلحِ يأتي بين َكلِّ مخاصمٍ وينيرُ كلَّ ضمائرِ الظلماتِ الخيرُ فيهِ لكلِّ نبتٍ طائعٍ صانَ الصيامَ بكاملِ الطاعاتِ ربُّ الوجودِ بكلِّ خيرٍ مدَّهُ فيهِ السعادةُ جانبِ النفحاتِ كلُّ التقاةِ على سرورٍ دائمٍ والفوزُ جاءَ بروضةِ النسماتِ العيد في عرْفِ الإلهِ تدبرٌ والشكر دوما عند كل صلاة طوبى لمن حفظ الصيام عبادة وتقربا من مالك السموات بقلم كمال الدين حسين القاضي

آذارُ ولَّى آذارُ ولَّى هارباً برعودِه ..... لمَّا أطلَّ على الرُّبى نيسانُ فطوى عواصِفَهُ ولمَّ غَيومَهُ ..... ومضى، فلفَّ صقيعَهُ النسيانُ وأتى الربيعُ بدفئِه يُحيي الثَّرى ..... فترى الحقولَ تَزينُها الألوانُ فعلى التِّلالِ مشاتلٌ من زنبقٍ ..... ومن الورودِ حدائقٌ وجِنانُ وعلى السُّفوحِ مساكبٌ من نرجِسٍ ..... يزهو بها النَّسرينُ والريحانُ تتشابكُ الأزهارُ تنسجُ طرحةً ..... من كلِّ لونٍ ساحرٍ تزدانُ وحديقتي قد أزهرت أشجارُها ..... الخوخُ والليمونُ والرمانُ وإذا الصَّبا قد داعبتْ أغصانَها ..... ملأَ الجِوا بأريجِهِ البستانُ وترى الحياةَ تضجُّ في أرجائها ..... كلٌّ إلى رشفِ الشَّذى ظمآنُ فالنحلُ يرقصُ والفراشُ مرفرِفٌ ..... والطيرُ يصدحُ مغرمٌ ولهانُ فتخالُ أنك في النَّعيمِ منعَّمٌ ..... وتحفُّكَ الأشذاءُ والألحانُ حكمت نايف خولي من قبلي

ياخيرَ عيدٍ بعد صومِ فريضةٍ فالكلُّ مسرورٌهنا وسعيدُ والعيدُ عرسٌ والبهاءُ مرفرفٌ والقلبُ ما بين السرورِ عميدُ أقبلت في حلل وكل مليحة والكلُّ مزدانٌ اللباسُ جديدُ والسعدُ حوَّطَ كل بيتٍ مسلمٍ صامَ الكريمَ وللثوابِ يريدُ يافرحةً للصائمينَ وطائعٍ وصغارِ عمرٍ للحبورِ نشيدُ ياحسرةً للتاركينَ فريضة فاللهُ يمقتُ والعقابُ شديدُ والعيدُ يُرسمُ في جباهِ موحدٍ كالبدرِ يسطعُ والجمالُ فريدُ بقلم كمال الدين حنسين علي القاضي

طالَ ليلُ البؤسِ طالَ ليلُ البؤسِ واشتدَّ الأسى.... وتهاوى النُّورُ في جوفِ الظَّلامِ وتردَّى العقلُ مدحوراً إلى ..... لغطٍ يهذي وهذرٍ في الكلامِ واستحالَ النَّاسُ في عتمِ النُّهى ..... لقطيعٍ من لصوصٍ وطَغامِ لقطيعٍ من وحوشٍ حلَّلتْ ..... واستباحتْ كلَّ أشكالِ الحرامِ فانزوى الحقُّ كئيباً بائساً ..... وهوى العدلُ صريعاً في الرَّغامِ وتفشَّى الحقدُ فاجتاحَ الجِوا ..... أشعلَ الأرضَ لهيباً من ضِرامِ فغدا المعبودُ شرَّاً باعثاً ..... لمزيدٍ من شرورٍ وانتقامِ باسمهِ الإجرامُ أمسى مذهباً ..... ينشرُ الفُرقةَ ما بين الأنامِ ينفثُ التَّكفيرَ سُمَّاً قاتلاً ..... فيُحيلُ الأرضَ ساحاً للخِصامِ ويُجيزُ القتلَ إرضاءً لمن ..... هو كالطَّاغوتِ في شرعِ الِّلئامِ ينحرُ الإبنُ أباهُ طامعاً ..... بجزاءٍ وعلوٍّ في المقامِ ويُبيحُ الذَّبحَ شرعاً حالماً ..... بالجواري وبأنهارِ المدامِ وكأنَّ النَّاسَ أسرابُ القطا ..... أو قطيعٌ من دوابٍ وهوامِ أيُّ ربٍّ يرتضي هذا الذي ..... أرعبَ الكونَ بأهوالٍ جِسامِ زلزلَ الأركانَ هدَّ المبتنى ..... حوَّلَ العمرانَ قفراً من رُكامِ وسقى التُّربَ سيولاً من دمٍ ..... فرشَ...

طالَ ليلُ البؤسِ طالَ ليلُ البؤسِ واشتدَّ الأسى.... وتهاوى النُّورُ في جوفِ الظَّلامِ وتردَّى العقلُ مدحوراً إلى ..... لغطٍ يهذي وهذرٍ في الكلامِ واستحالَ النَّاسُ في عتمِ النُّهى ..... لقطيعٍ من لصوصٍ وطَغامِ لقطيعٍ من وحوشٍ حلَّلتْ ..... واستباحتْ كلَّ أشكالِ الحرامِ فانزوى الحقُّ كئيباً بائساً ..... وهوى العدلُ صريعاً في الرَّغامِ وتفشَّى الحقدُ فاجتاحَ الجِوا ..... أشعلَ الأرضَ لهيباً من ضِرامِ فغدا المعبودُ شرَّاً باعثاً ..... لمزيدٍ من شرورٍ وانتقامِ باسمهِ الإجرامُ أمسى مذهباً ..... ينشرُ الفُرقةَ ما بين الأنامِ ينفثُ التَّكفيرَ سُمَّاً قاتلاً ..... فيُحيلُ الأرضَ ساحاً للخِصامِ ويُجيزُ القتلَ إرضاءً لمن ..... هو كالطَّاغوتِ في شرعِ الِّلئامِ ينحرُ الإبنُ أباهُ طامعاً ..... بجزاءٍ وعلوٍّ في المقامِ ويُبيحُ الذَّبحَ شرعاً حالماً ..... بالجواري وبأنهارِ المدامِ وكأنَّ النَّاسَ أسرابُ القطا ..... أو قطيعٌ من دوابٍ وهوامِ أيُّ ربٍّ يرتضي هذا الذي ..... أرعبَ الكونَ بأهوالٍ جِسامِ زلزلَ الأركانَ هدَّ المبتنى ..... حوَّلَ العمرانَ قفراً من رُكامِ وسقى التُّربَ سيولاً من دمٍ ..... فرشَ...

التّراب لنا سألتُ ناجٍ مِنَ اللّيمونِ كم دُفِنا كأنّما الدّمعَ ريحٌ تُغرقُ السّفنا أبي وأمّي وأطفالي وصاحبتي مضوا جميعاً وفيهم أحرقوا السّكنا دعني أموتُ فقلبي نام عندهمُ فلو صحوتُ فلن ألقى هنا وطنا ألملمُ الصّوتَ من أشلاء ذاكرتي وأجلدُ الصّمتَ كيفَ استنكرَ الأذُنا ليت السّيوفَ أطاحت عنق راحلتي قبل النّجاة منَ الذّئب الّذي كمنا إذاً لكنتُ نسيّاً دون مؤنستي وكنتُ دون شقاءٍ في الحياة هنا مخالبُ الهرِّ لو في حبسهِ فعلت ما كان أكثر من شعبٍ لكم سكنا تغريبةُ اللّيل عاثت في العباد وهل يساعد الشّجرُ المقطوعُ من حزنا كالسّنديان جذور الويل في جبلٍ تعوّدَ الحزنَ والتّرحالَ والكفنا ما كان في حلبَ الشّهباءَ مستتراً ليعلنوه جبالاً والحريق دنا فلستُ أخشى على الزّيتون لو جبلوا دم الرّجالِ بأرضٍ والتّرابُ لنا فادي مصطفى

ياعين جودي يا عين جودي بالدموع غزارة لرحيل شهر طيب الأرزاق ملأ الحياة بكل نور مشرق والناس في جمع وعين تلاق شهر يعز علي الأمين وطائعٍ ويهون عند مكذبِ آفاق شهر المكارم والفضائل كلها. الجود يأتي كامل الأغداق الليل يبك على الأنيس بحرفة عند الرحيل وشدة الأشواق. عين النهار حزينة ومريضة بفراق شهر فيه كل خلاق والسعدُ غاب عن النفوس تحسرا بغروب شمس عند كل نطاق والشهر يحمل للإله صحائفا للفائزين وعصبة الأخفاق شوق الأحبة للصيام وشهره عين الغرام بلهفة المشتاق فالشهر نور للحياة ومكسب والنفع يبلغ قمة الآفاق أهل الصلاح مع الصيام تآلفوا من غير أي تعسر وشقاق والنفس تحزن عند هجر أليفها من دون أي خديعة ونفاق ...

حُرٌّ أنا حُرٌّ أنا في ما أقولُ وأفْعَلُ ..... لكنَّ قلبي بالحَنانِ مُكَبَّلُ إنْ كنتُ أحيا للمَحَبَّةِ ساعياً ..... فأنا الأسيرُ وبالمَشاعِرِ أُعْقَلُ فالحبُّ بذلُ الذَّاتِ تضحيةٌ بها ..... كالوَرْدِ يَسخو بالأريجِ وَيَذْبُلُ كالحَقْلِ يُجْزِلُ بالعَطاءِ سَجيَّةً ..... لا يَرْتَجي أجْراً ولا يَتَمَلْمَلُ كالشَّمْسِ تَبْعَثُ للأنامِ بدفئِها ..... وكذا الغَديرُ الدَّافِقُ المُتَهَلِّلُ كُلٌّ بما طُبعَتْ عليهِ خِصالُهُ ..... يَهِبُ البَرايا من جَناهُ ويَبْذُلُ إنْ كُنتَ تَفْخَرُ أنَّكَ الحُرُّ الَّذي ..... إنْ شِئْتَ تَصْنَعُ ما تُريدُ وتَفْعَلُ مُتَعامياً عَمَّا سِواكَ منَ الورى ..... وكأنَّكَ القَرْنُ القَويُّ الصَّائِلُ فَتَمُنُّ بالحَسَناتِ تَحْسَبُ نفْعَها ..... وتَجودُ بالفَضلاتِ ربْحاً تَأْمُلُ وتَميسُ مُفْتَخِراً بأنَّكَ سَيِّدٌ ..... حُرٌّ وجَوَّادٌ فأنتَ الأهْبَلُ أنتَ الغَبيُّ القِنُّ عبْدُ جَهالَةٍ ..... من عتْمَةِ الظَّلْماءِ جئْتَ وتأْفُلُ خَيراتُ دُنْياكَ الَّتي جَمَّعتَها ..... للأرْضِ تُبْقيها وأنتَ الرَّاحِلُ مِلْكُ القَديرِ إلى سِواكَ مآبُها ..... وإلى سِواهُ بها يَجو...

احد مبارك عليكم قومي ارجعي قومي ارجعي ياسنين ماضينا طعم الفرح من بعدك نسينا العيشه تعيسه كلها اوجاع ياريت لا خلقنا ولا جينا العيشه تعيسه كلها اوجاع بين الامل واليأس عمري ضاع الحظ لا بينشرى ولا بينباع ربي صبر ايوب عاطينا غابوا الغوالي كلهم راحوا قلبي المضنى زادت جراحو يمكن الماتو قبلنا ارتاحوا هم الوطن والأهل كاوينا ببلادنا كان الفرح والخير نضمر محبه وتضحيه للغبر واليوم زاد الفقر والتعتير الله من البلوا ينجينا كبرنا وصرنا بأخر المشوار حكمت علينا بالشقا الاقدار ياريت لو بقينا ولاد صغار تغني سميره تجاوبا لينا نعيش الطفوله بحضن اهلينا ٢٠٢٥/٣/٢٣ سليمان ابو لطفي وسوف

جفَّ الغديرُ ومضٌ من الأحلامِ في غبشِ الرؤى ..... ونداءُ أشواقٍ يُلحُّ ويُلحفُ ولهيفُ توقٍ للسكينةِ في الثَّرى ..... يَسبي فؤادي بالوعودِ ويهتفُ هيَّا إلى المجهولِ واهتكْ غيبَهُ ..... فيبينُ ما استخفى عليك ويُكشفُ هيَّا احترقْ بلهيبِ عشقِك ينجلي ..... سُدْلُ الظَّلامِ فتستنيرُ وتعرِفُ جفَّ الغديرُ وزهرُ روضِك قد ذوى .. والريحُ تزأرُ حول كوخِك تعصفُ وشِراعُ عمرِك قد تأهَّبَ طاوياً ..... مرساتَهُ ، وحِبالُه تترجَّفُ دربُ الوجودِ مشيتَ فيه مؤمَّلاً ..... تبني القصورَ فإذ بها تتقصَّفُ وخَبُرتَ ألوانَ الحياةِ بمرِّها ..... وهنيئِها وصرفتَ دهرَك ترشُفُ من نهدِ أوهامِ السَّرابِ وزيفِه ..... وتعُبُّ من نبعِ الضياعِ وتغرُفُ حتى ارتويتَ فبانَ قاعُ قرارِه ..... قبضُ السرابِ ، صديدُ حلْمٍ ينزُفُ *** فإلى التُّرابِ إلى السكينةِ ترتجي ..... أملَ العبورِ إلى السَّلامِ وتحلُمُ في الموتِ تُختبَرُ الحقائقُ كلُّها ..... فالجسمُ يبلى في التُّرابِ ويُعدمُ فإذا الفنا أودى بكلِّ مقولةٍ ..... ترتاحُ من لهبِ الشُّكوكِ وتُرحمُ وتَغيبُ في صمتِ السُّكونِ وينطوي ..... سِفرٌ من الأوهامِ غثٌّ مُعتمُ وإذا الحياةُ تجد...

الوطن وطنا يابشر غالي علينا نهجر وطنا ياناس مافينا لازم نتحد وايد وحدي نكون لنرجع متل ماكنا بماضينا لازم بقى من الكبوه تفيقو لنطفي للوطن شعلة حريقو وبحب ومعرفة نمشي بطريقو وطنا الكان منبع للحضاره الما عندو جديد مابيعرف عتيقو جريمة ينطفي نور المناره وصديق العمر يغدر بصديقو الشاعر جرجس حبيب 2025/3/20

صاحبي يا صاحبي اسمع حفيفَ النّرجسِ لو نالَ من حرّ الرّبيع المشمسِ لا تنغلق عند الّذين تألّموا أو تنكفئ خلف ابتداع المؤنسِ عين الحقيقة لو يُغيَّبُ نورُها الغيمُ يجلو عن كدور الأنفُسِ مالي أراكَ تصمُّ أذنَك عامداً عن صرخةٍ بعدَ العداءِ الأنجَسِ لا تنتظر من أمّ عامرَ رأفةً فالطّبعُ يغلبُ في السّعيرِ الأشرسِ إنّ المهنّدَ جارحٌ في حدّهِ مع أنّهُ يبدو رقيقَ الملمسِ قل قولَ خيرٍ وانتفع أجراً به أو فانتهج نهجَ الأصمّ الأخرسِ الرّيحُ تعطي الحارقينَ توهّجاً والصّمتُ ماءٌ لانطفاء المكدسِ فاختر لروحِك لو أردتَ نجاتها من فتنةٍ ترمي الطّلاقَ بمجلسِ لو يرتقي التّزييفُ ظهرَ حمامةٍ سيظلُّ مكشوفاً كرأسٍ أحلسِ فَكَمَن يحرّمُ خمرةً عن غيرِهِ وعلى التّخفّي من سطولٍ يحتسي يا صاحبي لا تقمعِ العقلَ الّذي شهدَ الحقيقةَ كاصطفاف الخنّسِ قارورةُ التّضليلِ لو سَلَكَت هوىً ستعومُ حتماً في الخطاب المُدنَسِ والحقّ لو طال الزّمانُ فشذوُهُ متميّزٌ كالرّيح بين النّرجسِ فادي مصطفى

ثمل الفؤادُ ثمِلَ الفؤادُ بحبِّها فترهَّبا لمستْ يباسَ شِغافِهِ فاخضوضبا كان الجفافُ يدبُّ في جنباتِهِ هطلَتْ عليهِ كالنَّدى فاسترطبا وسرتْ به فتفتَّقتْ أزهارُه وشدا على أغصانِه نغمُ الصِّبا وتوقَّدتْ أوصالُه فتوثَّبتْ بدمائِه حِممُ الهوى فتشبَّبا رشفَ الغرامَ من الشِّفاهِ تهامُساً ومن العيونِ لواحظاً فتصبَّبا أمسى صريعَ العِشقِ أدنفَهُ الجوى وعلى قَتادِ الشَّوقِ عيَّاً مُتعَبا يشكو لخالِقِه التَّوجُّعَ والأسى مستغفراً متأوِّهاً ومعاتِبا : رباهُ كنتُ من الهوى في مأمنٍ فغدوتُ صبَّاً بالحبيبِ مُعذَّبا واستوطنتْ أنفاسُهُ في مُهجتي أمستْ عروقي للهُيامِ مساكِبا وحروفُ اسمِ حبيبتي نُقِشتْ على ألواحِ صدري فانتشى وتوثَّبا ليخطَّ للعُشَّاقِ ملحمةَ الهوى أسطورةُ الأحلامِ صارتْ مرقبا اسمانِ باتا للغرامِ منارةً ولكلِّ من رامَ التَّعشُّقَ مذهبا ربَّاهُ خذْنا بالحنانِ وبالرِّضى لا تحرمِ العُشَّاقَ وعداً مخصِبا حكمت نايف خولي من قبلي

نقي الفؤادَ نقِّي الفؤادَ بصومِ الشهرِ ملتزمًا عندَ الصيامِ بروحِ الدينِ إيمانا فالخيرُ دومًا بصومِ الشهرِ نرقبهُ منْ كلِّ حسنٍ يزيدُ النفسَ إذعانا فالنورُ بينَ صدورِ الخلقِ مكتملٌ والذكرُ يمضي بطولِ الشهرِ قرآنا والجودُ منتشرٌ والكلُّ ذائقهُ بالفيضِ يأتي إلى العبَّادِ أطنانا يامنْ أتيتَ إلى العبَّاد قاطبةً تهدي بفضلِ كريمِ الجودِ غفرانا واليومَ تغرسُ بالإيمانٍ محمدةً بينً الأنامِ وبابُ الخيرِ قدْ حانا خيرُ الزمانِ بكلِّ العمرِ أجمعهُ شهرْ نراهٌ بعينِ الحقِّ بستانا أهدى المكاسبَ للعبَّادِ صافيةً نعمَ الثوابُ إذا ما جاءَ برهانا خيرُ الحياةِ بدارٍ فيهِ موعظةٌ والحبُّ يروي بنورِ الدينِ سكانا واللهٌ بينَ عيونِ القلبِ نذكرهُ بالحمدِ دومًا نقولُ الشكرَ عرفانا الحصدُ عندَ صيامٍ الشهرِ نجمعهُ نطوي خلالَ قدومِ الشهرِ عصيانا ما أكثر الخير في أيامِ موعدهِ في كلِّ ليلٍ يزيدٌ الربحٌ أوزانا ما أجملٌ الصومَ إذْ ما حلّ مغربهِ واليومَ يمضي مصانًا حيثُ ما آنا بقلم كمال الدين حسين القاضي

احد مبارك عليكم لوم وعتب بتذكرقلت لي ضل ببلادك ربي ع حب الوطن اولادك واليوم ردي من بعد تأخير قول الوطن بالله شو فادك عشت العمر بالهم والتعتير خلص العمرماتحقق مرادك عايش ع القرا والجرجير بعمرو اللحم مازار برادك الزيرنطرك تنشلو من البير ماقدرت شلتو بقوة عنادك وعدتني نسافر سوا ونطير ليه خنست بعهدك وميعادك رب السمابيسرالامر العسير رب البشر قادر ع اسعادك محبه لقيت بغربتي وتقدير وشفت فيها قلال حسادك لوسافرت جمعت مال كثير عندك هوس بمجد اجدادك بقيت ع درب الجهالة تسير للكون قلت العرب اسيادك بحالتك بكرا شو بدو يصير بعد المرض بتموت ع بكير جهل وفقر بتترك لأحفادك ٢٠٢٥/٣/١٦ سليمان ابو لطفي وسوف

((دندن بعودك)) دندن بعودك واضبط الإيقاعا وارقص بقلبك واهجر الأوجاعا من ألف كربٍ نام فوق صدورنا خمسون عاماً مزق الأضلاعا آن الأوان فكل ما مرت بنا مُسِحت جميع همومنا في ساعا نصرٌ مؤزر والتئامُ جروحنا أهدى ابتهاجاً يملؤ. الأصقاعا صبراً وجهداً من إرادة ثائرٍ ها قد وصلنا إنه ما ضاعا ما ضمنا إلا عرينٌ واحدٌ قد جمع الأنَصاف والأرباعا جاءت خيول النصر ترقص نشوةً في ساحنا إذ. تَطرب الأسماعا آمالنا في وحدة الشعب الذي بعد الشتات يقرر الإجماعا فلتنشدي ياشام أفراح الهوى نصرٌ يزغرد زادنا إمتاعا من ضوء شمسك غردت أوتارها نبض القلوب تجاوبت إيقاعا الحاقدون تمرغوا من غيظهم سيف العدالة يكفهم إقناعا $$$$$$$$$$$$$$$$$$$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

ليسَ الصيامُ بعينِ حقٍّ مثلما للناسِ يبدوحالةَ الأمساكِ عنْ كلِّ زادٍ للبطونِ وفرجهِ أوْ منعِ حسنٍ عن هوى الأفاكِ فالصومُ تطهيرُ النفوسِ وصوْنها منْ كلِّ مؤذيةٍ وعين هلاكِ الصومُ أعلاءُ بكلِّ سجيةٍ والصومُ نورٌ في مدى الافلاكِ أحفظْ صيامكَ عندَ كلِّ دقيقةٍ فهناك ابليسٌ بكلِّ شباك الصومُ في عينِ التقاةِ طهارةٌ ووقايةٌ منْ لسعةِ الأشواكِ ولهيبِ نارٍ عندَ يومِ حسابهِ كالكهرباءِ بموطنِ الأسلاكِ ياويلَ منْ فعلَ الذنوبَ وعاصيًا والفعلُ عينُ مراتبِ الأشراكِ ولقدْ تجاهلَ فضلَ شهرٍ باتعٍ واليومٰ يحيا في دجى السفاكِ وأخذْتٰ منْ وحلِ الذنوبِ أقامةً والعقلُ بينَ مسالكِ الأدراكِ تسعى بجدٍ نحوَ كلِّ سفاهةٍ والكسبُ مرٌّ منْ ردى الفتاكِ الشاعر كمال الدين القاضي

مهلا رمضان رمضانُ مهلاً لا تُثِر أحداقي وتُثيرُ عندي بالجوى أشواقي رمضانُ صبراً فالحنينُ يَلفُّني ودموعُ عيني بالجفونِ سواقي كم من ليالٍ في القيامِ قضيتها أحسَسْتُ فيها أنَّها ترياقي كم من مجالس للتلاوة عِشْتها وسبقْتُ فيها بالحنينِ رفاقي يا شهرُ مهلاً لا تكن متسارعاً ما عادَ عندي في الدموعِ بواقي عبدالعزيز أبو خليل

تبسَّمْ للصِّعاب تبسَّمْ للصِّعابِ وكنْ بشوشاً ..... بوجهِ العاصِفاتِ العاتياتِ ولا تأبهْ إذا ما الدَّهرُ أخنى ..... وهلِّلْ للأماني الباسماتِ أنرْ قنديلَ نورٍ في الدَّياجي ..... وغرِّدْ في الَّليالي العابساتِ بقلبٍ طافحٍ أملاً وبِشراً ..... تحدَّ اليأسَ واطربْ للحياةِ وفي الأرزاءِ كنْ جلداً صبوراً ..... قنوعاً راضياً حسَنَ الأناةِ تأمَّلْ في الوجودِ وكنْ حليماً ..... فتُبصِرُ مُجرياتِ الحادثاتِ وتَسبرُ غورَ ألغازٍ تخفَّتْ ..... وتستجلي شِعابَ المبهماتِ فتنكشِفُ الحقيقةُ في صفاءٍ ..... وتُدركُ ما وراءَ الخافياتِ وسلِّمْ للإلهِ تنلْ جزاءً ..... وتنعمْ بالأماسي الهانئاتِ وفي الأنواءِ أبحرْ في سلامٍ ..... وجذِّفْ مطْمئِنَّاً للنَّجاةِ فعينُ الكونِ تُبصرُ في الدَّياجي ..... تُضيءُ سِراجَها في الدَّاجياتِ مصيرُكَ في يدِ الباري مَصونٌ ..... فلا ترهبْ هبوبَ العاصفاتِ وثقْ بالكونِ وهَّاباً ودوداً ..... عميمَ الخيرِ يُغدِقُ بالهباتِ يحيكُ لكلِّ مخلوقٍ رِداءً ..... وقوتاً وافراً للكائناتِ يُهيِّءُ للحضارةِ كلَّ بابٍ ..... وللإنسانِ شتَّى الملهماتِ حكمت نايف خولي من قبلي

ظلال... أنا وظلال حزنيَ يا أخيّا نفتّش في رفاق الأمس حيّا فنابُ الموت يطعن كلّ أُنسٕ جنادب بطشه تقتات شيّا ويضرب من صفاء العيش نعلاّ ومن جلد الصبايا البكر زيّا فمقتول على هرجٍ ومرجٍ يُصوَّر حتفه لوحاً بهيّا ومذبوحّ يسائل مَن قَضاهُ ألم تبقي لطعن الصّدر أيّا؟ أتنطق مدية السّفّاح فينا وتخبر لحمنا أيّا أذيا؟ خطفنا من أغانٍ لم تغنّى رُمينا في رفوف الموت طيّا ورشّاش الجهاد يلوك طفلاً ويوغر في عظام العنق ليّا ويرفع عاجزاً من قعر ضعفٍ ويطعم فاههه طلقاً طريّا نُقطّعُ من خلافٍٍ ماخُلقنا ويُولَم لحمنا للغيّ نيّا وذبّاح الخليفة في تباهٍٍ ينادي في جموع الفسق هيّا ونغلٌ يسأل القدّيس فينا ويصرخ كاذباً واليتَ غيّا حسام درغام

النّجاةُ من الحياةِ سننجو من محاولة الحياةِ وننجحُ بالتّوسّلِ للمماتِ ونغدو في أقاصيصٍ أثارت مواداً تحت أقلام الرّواةِ سيزهرُ من دماء الطّفل وردٌ ويشذو فوق أشلاء البناتِ سنتركُ من مآثرنا جبالاً ليخبو تحتها صوت النّعاةِ فهل شاهدتمُ الشّيخَ المُصفّى يسامح من ينكّلُ بالرّفاةِ هنا اللّيمون يثمر من دمانا ليطعمَ بعض أبناء الجُناةِ هنا الأقلامُ تكتب من شقانا شعوراً كي يُغنّى للأُباةِ ثرانا للتّيمّمِ بات طهراً تعالوا كي تفوزوا بالصّلاةِ هنا الغيمات من طرطوس راحت إليكم فافلتوا قيد الرّعاةِ فلن نحتاج بعد اليوم ماءً ففي الأجساد أحقاد الرّماةِ يمرّ الموت ريحاً في قرانا فلم يترك سوى بعض الفُتاتِ يودّعُ بعضُنا بعضاً ونمضي فنصل الذّبح في كلّ الجهاتِ فإن ما متُّ في ليلي فحتماً صباحاً تختفي سبل النّجاةِ أقول ولست أدري لو سأروي كلامي أم سأسمعُهُ لذاتي ألا ياقارئاً شعري ترحّم عليَّ إذا نجوتُ منَ الحياةِ فادي مصطفى

أنسامُ الهوى لهبُ ماذا أقولُ وأنسامُ الهوى لهبٌ والشوقُ عاصفةٌ والقلبُ مضطربُ ماذا أقولُ وفي الأعماق ِزلزلةٌ فالرُّوحُ تهفو لِلُقيا الرُّوح ِ، ترتقبُ في مهجتي ألمٌ كالجمرِ يحرُقني كالسُّوطِ يجلِدني ، والروحُ تنتحِبُ تئِنُّ تضرَعُ ترجو العفوَ خالقَها هل يُسلَبُ الناسُ ما أوتوا وما وُهِبوا ؟ من أودعَ الحبَّ في تكوينِ جِبلتِنا ؟ وأوقدَ العِشقَ في الأعصابِ تلتهبُ ؟ *** أذوبُ شوقاً إلى من فتَّتتْ كبِدي وأيقظتْ ، في شرايني ، الهوى حُلما فبتُّ أسرحُ في الآفاقِ مرتعِشاً أين التي من دمي أنشدتُها نَغما أين التي طيفُها أمسى يُشاطرُني نِصفَ الفؤادِ فأضحى النِّصفَ مُلتحِما ومازجتْ في الكرى أنفاسُها نَفَسي فصرتُ ملتَبِساً أمري ومُحتَلِما روحانِ في جسدٍ أم روحُنا انشطرتْ ؟ والحبُّ يدفعُنا شوقاً لنلتَحِما ؟؟؟؟؟ حكمت نايف خولي من قبلي

لعنة الطين ------------------- ماذا أقول ونهر الدمع يجرفني جرحي عميق وبات الصبر صبرين همي كبير وما للفجر من سحرٍ تجانس الدمع والآهات بالطين أين المسير واين الركب راحلة ضاع الطريق بقتل الوقت والحين هل الحياة جنانٌ مثلما زعموا بالموت موصودةٌ دُقت بإسفين دماؤنا سفحت من كل ناحية الجهل مزقنا خيطاً بثوبين يا أمةٌ سُحقت معبودكم هبلٌ لا صوم يشفعكم لو صار دهرين تبت أياديكم والله يلعنكم والكأس دائرة تسقى بكأسين يا أمتي انتبهي صرنا كمحرقةٍ الحقد أججها بحجة الدين لينا الخطيب 12/3/2025

بين الحطامِ لمحتُها بين الحطامِ لمحتُها شبحاً تئِنُّ من الجراحِ وتستجيرْ وتلُمُّ تجمعُ حولها أشلاءَ أخوتِها الصِّغارْ وجسوَمَ أهلٍ قد تهدَّمَ فوقهم بيتٌ فقيرْ وتمدُّ للأفقِ الكئيبِ وقد تكفَّنَ بالسوادِ وبالعَداءْ حلماً تعجَّنَ بالعناءِ وبالمرارةِ والدِّماءْ أملاً تنزُّ جراحُهُ يأساً وإحباطاً صديداً من رجاءْ ترنو إلى الغيبِ العبوسِ المستكينِ وقد تخبَّأ خلف أخدارِ السماءْ ترنو إليه وقد تغضَّنَ وجههُ خجلاً وغارت في تخاذلِهِ تراويحُ الدُّعاءْ همستْ بأذنِ الغيبِ أنَّاتٍ وآهاتٍ تردِّدها المحاجرُ والحناجرُ والقلوبْ أين الخلاصُ إلى متى تؤمِّلُنا الغيوبْ ؟؟؟؟؟؟؟؟ وإلى متى سنظلُّ ندفعُ نحن أثمانَ الخطيئةِ من دماءِ الأبرياءْ ؟؟؟؟؟؟؟ هبُّوا انهضوا يا أخوتي فالغيبُ أعياهُ الجوابْ هو صامتٌ صمتَ الحجارةِ والصخورِ وقد تكلَّسَ في تجاويفِ الغَيابْ {القبور } هبُّوا انهضوا فالعقلُ يُرشدنا ويهدينا إلى سبلِ الصوابْ ولننزعِ الأقماطَ عن أفكارِنا ما الغيبُ إلاَّ من بهاريجِ الضبابْ من هلوساتِ الفكرِ من عبثِ الخبالِ ومن تهاويلِ السرابْ هبُّوا انهضوا فالعقلُ نورٌ من إلهٍ خالدٍ قد أبدعَ الكون الرحيبْ وبراهُ للإنسا...

أين ملاذكم خجِلتُ إلى أن صرتُ أختزلُ الصّدى وأخشى بمدح العُربِ أن أتنهّدا كرهتُ ظهورَ الشّمس فوق بلادنا فلا شيء فيها ما يناقضُهُ الرّدى سلامٌ على قبرٍ يدثّرُ عاقلاً أرادَ التّفاني فاستراحَ مع الهدى فلا في طريق الحقّ نلقى مؤازراً ولا في التّنائي لو أردتَ موحّدا كأنّ بلاد العُرب صارت مواسماً لقتل من استرضى السّلامَ وأغمدا إذا شئتَ أن تهدي السّماء حمامةً غفيرٌ من الأزلام قام وسدّدا وإن شئتَ أن ترتاح في لجج الهوى يقولونَ أنّ الحبَّ عارض معبدا بأيّ ذنوبٍ يا إله خلقتني بأرضٍ ثراها لا يزال معقّدا بلادُ الجحود الكافرينَ بدينكم تراها جناناً والسّلام تمدّدا إذا قلتَ للأعراب أين ملاذكم فما كان للإسلام فيهم مقعدا إذا الذّئبُ أفتى للقطيع توافدت كباشُ المراعي والرّياءُ تودّدا تقدّمُ قرباناَ وتسلخُ نعجةً لتكسبَ يوماً آخراً متجدّدا إذا عشتَ يوماً لن تعيشَ معمّراً سيأتيكَ دورٌ لو قطيعُكَ بُدّدا رأيتُ الّذي لا يستديرُ لجائعِ لأجل زكاةٍ صار يقصد مسجدا أخيطوا بني أمّي شراذمَ شملكم قُبيلَ جفافٍ ليس يطرقُهُ النّدى على جلدكم من يكتبونَ مفاتناً لتُشعَلَ نارٌ لن تطاوعَ مُخم...

احد مبارك عليكم غزل وزجل سحرعيونك جنني وشعلني بنار رقي عقلبي حني غيرك ما اختار شوماطلبتي بلبيكي ياست الكل ليل نهار بناجيكي منك ما بمل بدعي الله يحميكي والنور يضل نورالفرحة بعينيكي يشعشع انوار لما لحاظك حملوني ودوني بعيد غصبن عني ردوني حب من جديد لو حورية عطيوني غيرك مابريد بحطك جوات عيوني كفي المشوار بحبك صادق لا يهمك حكي العذال لاتحمل همك امك وتنشغل البال مسحور بخفة دمك وخصر الميال النحلةلوباست تمك من النحله بغار ٢٠٢٥/٣/٢ سليمان ابو لطفي وسوف

محكيه بلاهدف عرش الشعر فوق الانامل بحملو وجناح نسري مين قادر يعقلو لما رسولي بالزجل بيبوح مكنو ن صدري للخليقه بينقلو عطر المعاني كل ما بيفوح بريح الطهاره للحرف عم يغسلو ليصير قولي ناصع وكلو وضوح جان الشعر ضمن القوافي تسللو ع عيون دهري بالفضا حرو في تروح البيعانوا متلي عا حروفن يسألو وبلا هدف شو ما كتبت ممد وح يسلم الحرف وصاحبو ما أجملو رامز دلول