ساديّة القبلات:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري/

ساديَّةُ القُبُلات
..........................

سادِيَّةَ    القُبُلاتِ   لا    تَتَصـوَّري
إنِّي  سَٱُشعلُ إصبعي كَي تَسهري

أو  أن  أحاوِلَ  جاهِداً أن  أرتمي
بجحيمِ حُضنكِ إذ همَستِ:(مُظَفَّري)

دَمَوِيَّةٌ... طَعْمُ   الدِّماءِ    يُثِيرها
وَتَهيمُ   في لونِ  النَّجِيعِ  الأحمَرِ

وَجريئةُ   الألفاظِ    حينَ  عناقِها
وَتُطيلُ   غَمزَتَها   بِجِفنٍ    أَشْتَرِ

تَتَلذَّذينَ  بِفَصدِ   أوردةِ    الهوى
كي تَرشفي منها الدماء فتسكري

تَختالُ كالطاووسِ تنفشُ ريشها
وتبيعُ في سوقِ الغرامِ  وتشتري

وَتَسيرُ    سَافِرةً    بِرُبعِ     ثِيابها
وَتَظَلُّ   لاهِيةً       بِعِقْدِ    المِنحَرِ

جَابَتْ    نُجَيماتِ السَّما   بِخيالِها
وبِجهلها   بلَغتْ   مدارَ   المُشتري

أنا لم اكُن يوماً   رئيسُ   عِصابَةٍ
حَتِّى أُداعِبَ   حِلمَتيكِ  بِخَنجَري

أو أن  أُقَيّدَ   مِعصمَيكِ    لِتهدأي
أو  أن أُثَبِّتَ   كاحلَيكِ   لِتَخدَري

خانت وِدادي ثُمَّ  جاءتْ  تشتكي
وَتَقولُ  بِكُلِّ  وَقاحَةٍ: (يا مُفتري)

ما عادَ يعنيني  حضوركِ  طفلتي
فَلَقد شَطَبتُكِ مِن هوامِشِ دَفتري

شُـتَّانُ  ما  بيني  وبينكِ في الهوى
فَدَعي   الغرامَ     لأهلهِ  وَتَسَتّري

فَأنا    فُراتِيُّ    الطِباعِ     ومَنبِجٌ
بلَدي...  وأخلاقي   تفوقُ  تَهُوُّري

وَ  ( مُحَمَّدٌ مَنْلَا الغُزَيَّلِ) قُدوَتِي
والخالُ(دوقَلةٌ )وجدِّي(بُحْتَري)
........
بقلمي
ابو مظفر العموري
رمضان الاحمد
......البحر الكامل.......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا