غباغب تبقى:للشاعر السوري محسن الرجب
غباغب تبقى...
على اغصان كانون
سينبت غصن تشرين
و يجري الحب من نُهرٍ
كمدّ الفجر في العين
فلا جزع و لا رهب
و لا نار فتكويني
انا من بلدةٍ نفحت
بعطرٍ كان يحييني
و تلّ بالندى عبق
قبيل الصبح يأتيني
يراودني يساومني
بقطر من رياحين
فتنتفض الرؤى مطراً
و قلبي دامع العين
على ذكرى تؤرقني
و أمالٌ تواسيني
لعل الطير يحملني
و يسقطني على الطين
لأحيا مرة أخرى
بظل الخوخ و التين
و أكبر مثل رمانٍ
و دالية البساتين
غباغب تبقى في خلدي
كنبض القلب تشجيني
محسن....
على اغصان كانون
سينبت غصن تشرين
و يجري الحب من نُهرٍ
كمدّ الفجر في العين
فلا جزع و لا رهب
و لا نار فتكويني
انا من بلدةٍ نفحت
بعطرٍ كان يحييني
و تلّ بالندى عبق
قبيل الصبح يأتيني
يراودني يساومني
بقطر من رياحين
فتنتفض الرؤى مطراً
و قلبي دامع العين
على ذكرى تؤرقني
و أمالٌ تواسيني
لعل الطير يحملني
و يسقطني على الطين
لأحيا مرة أخرى
بظل الخوخ و التين
و أكبر مثل رمانٍ
و دالية البساتين
غباغب تبقى في خلدي
كنبض القلب تشجيني
محسن....
تعليقات
إرسال تعليق