فيحاء معذرة: للشاعر السوري محسن الرجب
فيحاء معذرة ....
كانت و كنتُ و ما في الدرب مفترقِ
إلّا إليها بفجرٍ كان أم غسقِ
ألفيتُها كرحيقِ الحبِّ مترعةٌ
و الياسمين كدوّارٍ على الطرقِ
يشكو الفراقَ لمنْ كانتْ نواهله
ريّاً يسيلُ بذاكَ الجفنِ و الحدقِ
لا زال كانون يبكي في متارفها
و الغيمُ يقذفُ جمرَ البؤسِ و الرّهقِ
شدّت وثاقي بحبلِ الشوقِ تأسرُني
كأنّني بمخاضِ الرحم لم أفق
هذا الزمانُ .. فيا فيحاءُ معذرةً
أمسى خداعاً بداعي الحرصِ و القلقِ
لكنّك الحبّ .. ما في القلب خاطرةٌ
إلّا اليك .. فأنت الدهر ُّ فانطلقي
محسن....
كانت و كنتُ و ما في الدرب مفترقِ
إلّا إليها بفجرٍ كان أم غسقِ
ألفيتُها كرحيقِ الحبِّ مترعةٌ
و الياسمين كدوّارٍ على الطرقِ
يشكو الفراقَ لمنْ كانتْ نواهله
ريّاً يسيلُ بذاكَ الجفنِ و الحدقِ
لا زال كانون يبكي في متارفها
و الغيمُ يقذفُ جمرَ البؤسِ و الرّهقِ
شدّت وثاقي بحبلِ الشوقِ تأسرُني
كأنّني بمخاضِ الرحم لم أفق
هذا الزمانُ .. فيا فيحاءُ معذرةً
أمسى خداعاً بداعي الحرصِ و القلقِ
لكنّك الحبّ .. ما في القلب خاطرةٌ
إلّا اليك .. فأنت الدهر ُّ فانطلقي
محسن....
تعليقات
إرسال تعليق