قبلة ولكن::للشاعر السوري محسن محمد الرجب
قبلة و لكن....
قبلتها ما كنت ارجو خدشها
لكنني اخطأت بالخدّين
فتمنعت قالت شقيُّ و اختبت
بين الغصون كضفة النهرين
ريانة الكشح المزنر خصرها
تأتي بخطوٍ ناعم القدمين
و كأنها ريم على قاع الندى
ظمآنة العينين و الشفتين
جمر النداوة في خفاء أنينها
كالزورق المفقود في البحرين
بحر من الأحلام يشعل وجدها
و الأخر المسكوب في العينين
هامستها .. إني الذي أشواقه
مثل الجبال تنوء بالنهدين
هلّا حنوت ببسمة شفّاءة
تشفي شغافي يا ابنة الغصنين
ضحكت و ماجت مثل رف ابيض
و أنا أكابد زفرة الرئتين
محسن...
قبلتها ما كنت ارجو خدشها
لكنني اخطأت بالخدّين
فتمنعت قالت شقيُّ و اختبت
بين الغصون كضفة النهرين
ريانة الكشح المزنر خصرها
تأتي بخطوٍ ناعم القدمين
و كأنها ريم على قاع الندى
ظمآنة العينين و الشفتين
جمر النداوة في خفاء أنينها
كالزورق المفقود في البحرين
بحر من الأحلام يشعل وجدها
و الأخر المسكوب في العينين
هامستها .. إني الذي أشواقه
مثل الجبال تنوء بالنهدين
هلّا حنوت ببسمة شفّاءة
تشفي شغافي يا ابنة الغصنين
ضحكت و ماجت مثل رف ابيض
و أنا أكابد زفرة الرئتين
محسن...
تعليقات
إرسال تعليق