لواعج الأشواق::للشاعر اليمني محمد أحمد الديّم
لواعجُ الأشواق
***
عــن ذكرهِ ســيّدي لا شــيء يُلهــينا
كــلّا ولا في الــدّنــا أرزاء تُنســيــنا
ذكرُ الحبــيبِ حياةٌ للــقلــوبِ وهــل
كذكــرهِ ســــيّد الكــونــين يُحــيــينا
يا زائرًا قــبــرهُ في طــيبةٍ أبِكُــم
شــوقٌ كهذا الذي مازال يــكــوينا
لواعجُ الشّــوق أذكــاها ويشــعــلها
في مهجتي والحشا صوت الملبّينا
ما يخــمدُ الأملُ السامي لواعــجـَـهُ
ما أطفأت ليت في الدنيا البراكينا
مهما دروب العَنا والبعــدِ تبعــدنا
عن الحبــيبِ فإنّ الحُــبّ يُدنــينا
فلتبلغوا المصطفى الهادي تحيّتنا
أزكى الصــلاة على طــه ملاييــنا
وأبلــغوهُ بأنّ البــؤس يحــبــســنا
وإنْ حُبســنا فلن تــذوي أمانــيــنا
فــإنّــني لــم أزل أرجــو زيــارتــهُ
يا ليــت والقرب من طه بأيدينا
سأمتطِ الوجدَ والمقصود روضتهُ
حيث الثرى والهوا يشذو رياحينا
ما إن نحُــطّ على أعتابِ مسجدهِ
أشــواقنا نحــوهُ تعــدو قرابــينا
حتى إذا وقفت فوق الضريح جثت
ونحن في إثــرها تجــثو نواصــينا
في قُربهِ أحــمدٌ تسمو عواطــفــنا
وكلــما هــنِئــت تُــروى وتــرويــنــا
زيارةُ البــيت فــرضٌ في شــريعتنا
وإن حبســنا فلن تُرجــى أمانينا
لكــنّ ربّــي على الغايــات مُــطّلِعٌ
فعالم السّــر من يدري بما فيــنا
يا من شققت لموســى حال كُربتهِ
في الما طريقًا مَشــو فيها إلى سينا
افــتح طــريــقًا لنا يا ربّ مُتســــعًا
إلى الحبــيبِ فــما زلنا مســاجــيــنا
حــقّــق بفضــلكَ يا ربّــاهُ بغيــتــنا
وامــحُ الظــّلامَ فــقد طالت ليالينا
الرّوحُ يدعوكَ دومًا خالقي وإذا
دعاكَ روحي يقول الشّوقُ : آمينا
***
محمد أحمد الدِّيَم
***
عــن ذكرهِ ســيّدي لا شــيء يُلهــينا
كــلّا ولا في الــدّنــا أرزاء تُنســيــنا
ذكرُ الحبــيبِ حياةٌ للــقلــوبِ وهــل
كذكــرهِ ســــيّد الكــونــين يُحــيــينا
يا زائرًا قــبــرهُ في طــيبةٍ أبِكُــم
شــوقٌ كهذا الذي مازال يــكــوينا
لواعجُ الشّــوق أذكــاها ويشــعــلها
في مهجتي والحشا صوت الملبّينا
ما يخــمدُ الأملُ السامي لواعــجـَـهُ
ما أطفأت ليت في الدنيا البراكينا
مهما دروب العَنا والبعــدِ تبعــدنا
عن الحبــيبِ فإنّ الحُــبّ يُدنــينا
فلتبلغوا المصطفى الهادي تحيّتنا
أزكى الصــلاة على طــه ملاييــنا
وأبلــغوهُ بأنّ البــؤس يحــبــســنا
وإنْ حُبســنا فلن تــذوي أمانــيــنا
فــإنّــني لــم أزل أرجــو زيــارتــهُ
يا ليــت والقرب من طه بأيدينا
سأمتطِ الوجدَ والمقصود روضتهُ
حيث الثرى والهوا يشذو رياحينا
ما إن نحُــطّ على أعتابِ مسجدهِ
أشــواقنا نحــوهُ تعــدو قرابــينا
حتى إذا وقفت فوق الضريح جثت
ونحن في إثــرها تجــثو نواصــينا
في قُربهِ أحــمدٌ تسمو عواطــفــنا
وكلــما هــنِئــت تُــروى وتــرويــنــا
زيارةُ البــيت فــرضٌ في شــريعتنا
وإن حبســنا فلن تُرجــى أمانينا
لكــنّ ربّــي على الغايــات مُــطّلِعٌ
فعالم السّــر من يدري بما فيــنا
يا من شققت لموســى حال كُربتهِ
في الما طريقًا مَشــو فيها إلى سينا
افــتح طــريــقًا لنا يا ربّ مُتســــعًا
إلى الحبــيبِ فــما زلنا مســاجــيــنا
حــقّــق بفضــلكَ يا ربّــاهُ بغيــتــنا
وامــحُ الظــّلامَ فــقد طالت ليالينا
الرّوحُ يدعوكَ دومًا خالقي وإذا
دعاكَ روحي يقول الشّوقُ : آمينا
***
محمد أحمد الدِّيَم
تعليقات
إرسال تعليق