نجمتان وياسمينه:قصة قصيرة للشاعرة السورية لينا الخطيب

 نجمتان وياسمينة

________________

هناك تحت عريشة الياسمين أغمضت عينيها تسترخي قليلا، نظرت إلى السماء الصافية بتأمل ما، كانت السماء مليئة بالنجوم الخافتة إلا نجمتين تشعان نورا على صراط مستقيم، نظرت إليهما بشوق تعلوه الدهشة، 

عاودت الإغماض في سبات وسكينة، فجأة أنار وجهه بضياء ملأ مقلتها اليسرى حيث الزاوية المقدسة منها،

بينما النجمة الأخرى راحت تحرس نبضها كأم حنون،

رجفة اعترت روحها وتخبط أعصاب "خلل ما حدث"

توسعت الهالة حول النجمة رسمت ملامحه على حدقتها وصوت يهمس كم أحبك!!

وضعت يدها على قلبها خشية التصدع، فهذا الإسقاط أيقظه من سباته، كان فاتحا عينيه فاغرا فاهه كالمعتوه، ربتتْ على كتفه أن أهدأ، واخبرته لاتخف هي نجمة لامست الروح ورتلت صلواتها في محرابه. 

بعد التعب وثقل الرأس مع الدوار استسلمت للنوم، وما إن غفت حتى شعرت بيد تتسلل في الظلام وتطوقها بكل حنان ومحبة، رجف النبض مع قشعريرة محببة، ذهب النعاس وصحا القلب من جديد، ماهذا ياترى شيء مذهل !!!

ومع قهوة الصباح اعترف لها بأنه هو من أسقط روحه مع نجمة الصباح ليحرسانها كي تغفو، ويقول : أحبك أحبك، 

هل هو الحب المقدس؟؟!!!

        تجربتي الأولى بقلمي.. لينا الخطيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا