شكية::للشاعر اليمني أنور محمود السنيني

 ....."   شكية "


يا حَبِيبًا   فِي   هَوَاهُ  دَمُ


  أَتُرَانِي       مِنْكَ      أَنْتَقِمُ؟


لا    ولكني     أَبُوحُ    بِهِ


  وَمَدِيدُ   ٱلشِّعْرِ   لِي    حَكَمُ


فَمَتَى     تَأُتِيكَ      أَحْرُفُهُ


  فَنَجِيعِي      ٱمْدَدَّهُ     ٱلْقَلَمُ


مَجَّهُا   كَالْلَّيْلِ   في  قِطَعٍ 


  مثلما     مَجَّ   ٱلدِّمَاءَ     فَمُ 


فَبَدَتْ    بالْجُرْحِ     قَائِلَةً :


  لَسْتُ  شِعْرًا   فالْحُرُوفُ   دَمُ


أنا  حِبْرٌ..  أنا   بَحْرُ   أَسًى


  مَوْجُ   جُرْحِي    كُلُّهُ    ظُلَمُ


قد  طَمَا   مُضْطَرِبًا  وَهُنَا


  مَوْجَةٌ    سَوْدَاءُ       تَلْتَطِمُ 


وَعَلَى      شُطآْنِهَا   قَذَفَتْ   


  جُمَلًا     كالْمِسْكِ    تَحْتَدِمُ


حينما     تَنْظُرُهَا    سَتَرَى  


  كم   تُنَادِي    أَيُّهَا    ٱلصَّنَمُ


أيها       ٱلْبَارِدُ    عَاطِفَةً


  أيَّ  حُبٍّ    يَحْمِلُ    ٱلشَّبِمُ ؟


كَيْفَ  يَهْوَى   أو    نُصَدِّقُهُ  

  

  مَنْ بِحَبْلِ  ٱلْهَجْرِ   يَعْتَصِمُ ؟ 


أَيُّهَذَا      ٱلْجَارِحِي     زَمَنََا


  كيف  يَشْكُو مَنْ  بِهِ  ٱلْأَلَمُ؟


بقلمي أنور محمود السنيني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا