صبحٌ ووردة:للشاعر السوري محمد علي الشعار
صبحٌ و وردة
زهرةٌ تحملُ زهرةْ
تشتهيها العينُ نظرةْ
والفراشاتُ خُفوقٌ
في شفاهِ اللوزِ حُرَّةْ
شفّتِ العينُ رؤىً تح
تَ جفونٍ دمعَ دُرَّةْ
وزِّعي من صبحِكِ الحل
وِ هدايا ... هاتِ صُرَّةْ
واسكبيني شهدَ وردٍ
جرَّةً من بعدِ جرَّةْ
وأطيلي في حديثِ ال
ليلِ حرفاً قصَّ غُرَّة
خبَّ في الأوتارِ قلبٌ
ويدِ العازِفِ مُهرَّةْ
وامتطيتِ الليلَ خيلاً
في شعاعٍ للمجرةْ
عرفَ البدرُ سناها
دونَ أنْ يلمحَ ظهرَةْ
اِلمِسيْ أعذاقَ نخلٍ
في السُلامى منهُ تمرةٍ
من سما الشاعرَ حبّاً
إنْ جنى بالآهِ حِبرَهْ ؟!
خَزفَ الحرفَ شفيفاً
وسقى الكأسينِ خمرةْ
فاكهاتٌ لا تروَّى
طعمُها لا شَكَّ مُرَّةْ
فتعالَيْ في جناحِ ال
حُلمِ فوقَ الحُلمِ مَرَّةْ
وأعيديني مَناماً
في وِسادي ألْفَ كَرَّة
لستُ وحدي من رأى ما
لا يُرى والشِعرُ غَرَّهْ
من زمانٍ أبصرَ الشِع
رُ كفيفاً * بالمَعَرّةْ .
محمد علي الشعار
١٧-٩-٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق