الشام حبي:للشاعر السوري حسين المحمد
---------------/// الشامُ حبّي ///---------------
إنّى بحبّكِ ياشآمُ متيّمُ
دوماُ بحبّكِ كم أهيمُ وأغرمُ !!
وأراكِ دوماً كالثّريّا في السّما !!
وبنورها كلّ الخلائقِ ، تنعمُ
من كان مثلي في الغرامِ متيّماً
حقّا يجودُ على الشآمِ ، ويكرمُ
فسليلةُ الأمجادِ تدعى ( جلّقاً )
حبّي لها دوما يزيدُ ويعظمُ
ياليتَ شعري قد يفيها حقّها
مهما كتبتُ من القريضِ وأنظمُ
أمّ المدائنِ شامنا تبقى لنا
كم قال فيها شاعرٌ ، ومخضرمُ
من قاسيونَ المجدِ ألقي نظرةً
وأخالُ نفسي في الحقيقةِ ، أحلمُ
حتّامَ أبقى ياشآمُ متيّماً ؟
لا لستُ أبقى كالرّضيعِ وأُفطمُ
من ياسمين الشّامِ أغسلُ مهجتي
فيها العنادلُ دائما ، تترنّمُ
ربّاهُ إنّي في الغرامِ متيّمٌ !!
ويكادُ قلبي في الهوى ، يتحطّمُ
وبإسمها " الفيحاء"ُ إني معجبٌ !!
هي كالثرّيا والعواصمُ ، أنجمُ
إن قال فيها قبلنا من شاعرٍ :
قلنا بها هذا القريض الأعظمُ
ياربّ بارك بالشّآمِ وأهلها
في غوطتيها كلّ عامٍ ، موسمُ
فاحمي حماها دائماً ، ياربّنا
من كلّ باغٍ في الحقيقةِ يظلمُ
فالشّامُ تبقى دون شكّ جنةٌ
والناسُ في الجنّاتِ كم تتنعّمُ
--------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد --- سورية --- حماة
محردة -------" جريجس " 24/1/2021
تعليقات
إرسال تعليق