ظل ونور:للشاعر السوري سليمان شحود
ظلٌ ونور
يا دمع رفقاً تمس الظل في أرق
حلٌّ له سكن بالنور لو رحلوا
لينٌ تشكله صهباء دافقة
تجريه رقصا على الغدران ما حلوا
أوصاله من تويج الزهر هيأتها
فكلمااصفر عشب في الثرى هلوا
فظاهر الموت في أرجاء خطوته
وباطن الحب في التسليم ان جلّوا
من ذا سيعجب ان أرويت زهرته
ترويه شهدا على وجناته صلوا
فاركع لظللك نهر الدمع لا أسفاً
لو كان يُدرك معنى الظل ما كلوا
فصاحب الخَلق لا ينأى بمكرمة
وضِيَّقُ الخُلْق عن اسمائه ضلوا
سليمان شحود
البحر االبسيط ٢٠ /١١/ ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق