حال الشعر:للشاعر السوري حسين المحمد
-----------------( حالُ الشّعر )----------------
من الأشعارِ مايُشفي سقامي
وبعضُ الشّعر ينخرُ في عظامي
وبعضُ الشّعرِ مسروقٌ تماماً
تعرّفنا على ذاك ، الحرامي
فإبليسٌ طغاهُ بذاتِ يومٍ
أما تدري بأنّ الشّعرَ سامِ
هداكَ الله لاتسرقْ لشعري
لأنّك لم تصل يوماً مقامي
ستندمُ ياصديقي ذاتَ يومٍ
وتأتي ثمَّ معتذراً أمامي
وإن أقبل لعذرك ياصديقي
فاحذر سطوتي ثمّ انتقامي
ولا تسرقْ لشعري دونَ إذني
وشارك لستَ توصفُ بالحرامي
إذا ماكنتُ ذا عقلٍ رزينٍ
عليكَ اليومَ تسمعُ للكلامِ
وإن تسمعْ لنصحي لاتُعدْها
لتسعى للمروءةِ لا الخِصامِ
أخيراً ياصديقي خُذ كلامي
تحيتُنا بتعطيرِ السّلامِ
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد * سورية * حماة *
محردة --------( جريجس ) 20/1/2021
تعليقات
إرسال تعليق