مجلة السنابل الأدبية

 ثورة قلب _____ الطويل  اعيش وفي قلبي انتفاضة شاعر  وثورة أشواق تذيب الامانيا    ويثقب طيف الروح خيط من المنى احيك به قلبي اذا صار غاويا  فلا سامح الله الهوى كيف صدني ولا سامح الله المحب المجافيا على رئتي حزن قديم وواقع  وفي كبدي شوق يثير دمائيا  وفي دمعتي للفجر انثى مضيئة  تسامر جيتاري وما زال شاكيا  وفي همهماتي قلب ناي مسافر  وتنهيدة للآة تدمي اللياليا  كأن انسداد البوح في الصدر غصة رأت صمتها ذنب يعيق بكائيا  دمي مثقل بالحب قلبي بلا فم  وشوق بلا ذكرى يمر خلاليا وسبعة ارواح بكرسي طيفها  يطوفون في بالي ويرثون حاليا منير القدسي. العتواني 28/2/2021

 * شوق ...*                  شعر : مصطفى الحاج حسين . أدميتُ شوقي بجمراتِ الوجدِ ورحتُ أشكو من وجعِ الحنينِ تنوءُ النّظرةُ بأحلامِها والقلبُ مخبئُ الجُـرحِ أيّها الوردُ الصّاعدُ من يَدي أيّها الدّمُ النّافرُ من نشيدي أيّها التّوقُ المريبُ زحفت أفاعي السّرابِ نحوَكَ والنّدى صليبٌ !  أفكُّ عن عنقي موجَ الرّحيلِ وأسألُ الدّربَ العابرَ من عيني إلى أينَ الذهابُ ؟؟؟  سقطت شموسُ الدّمعِ من عروقي وأنا أبحثُ عن أفقٍ يتّسعُ لخطايَ ضاقت أعاصيرُ البحرِ من مجاذيفي وأنا أشقّ موجَ القهرِ أسلمتُ أشرعتي لريحِ الأمنياتِ وكان النّدى يكفّنُ نبضيَ بالأنينِ أيّها الوقتُ الذي مرّ بدونِ وقتٍ تصلّبت دهشتي على وجنتيِّ الحلمِ وسافرت فيكَ أشجاري الميّتةُ تحمّل أغصانُها صفّارةَ النّذيرِ أيّها الرّمسُ أجِرني من الشّوقِ فالنّدى سعيرُ الصّباحِ والقلبُ يخبو من غيرِ شمسٍ *.                          مصطفى الحاج حسين .                       ...

 (((من يغفر للحرف هذا البكاء)))  يراعي  ...ثر  العطاء يجود  دوما   بما تمليه  لطائف   الأعمال لعوب  لاتثنية  رطانة ولاحبسة   يمتح من   معين  دواته  يفيض على القرطاس باكيا   عطاياة  لآلئ ومحارات    وأصداف ترى   من يغفر  للحرف هذا البكاء   ؟ إذا    مرت  به  سبع  عجاف   وغار   نبع  القريض أوتلجلج    لسان  حاله ((فلافض      فوك )) ياشاعري فأنت   الفنار    وبك أهتدي لميناء    الروي    والقوافي أ..محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا

 بالعراقي  بعيونك حبيبي نام بدر الليل بعيوني كحل يلغالي خليتك كتاب إنتَ بحياتي وفتخر بيه ما مليت أبد منك من قريتك جذب من كال أكدر آنه أنساك نسيت الدنيا كله وما نسيتك لكيتك بالمشاتل ورد معروض بعت روحي برخص واشتريتك إشكد مرت علينا كبلك كلوب بس إنتَ إعجبتني وحيل حبيتك أعز مني وعليَّ وغالي عالروح عليك أجذب إذا فد يوم مليتك بعيونك حبيبي نام نجم إسهيل بعيوني كحل يا عمري خليتك علي المحمداوي

 رجعت حافي كرامة عينك ب صغلك قوافي  ما قالا المهلهل والرصافي ب ارقى لحن قدمها هديه تشابه جدول من المي صافي ي ام خدودك الزهره نديه وراكي مشيت جهدي رجعت حافي بيكفي القلب يادهري بليه صحرا الروح اياما عجاف جرعت المر كاساتوا مليه معتق ياخمر ب الم خافي يراعي صارت حروفوا شجيه تواسيني وتصحي قلب غافي

 بُثَينَة والبَسِيط ------ يا بُثنُ مَهلاً فَهَذا القَلبُ مَوجُوعُ العُشقُ مَلعَبُهُ الوُجدَانُ يُنبوعُ الطَّرفُ مُشتَعِلٌ والعَينُ دَامِعَةٌ بالحُبِّ هَائِمَةٌ والعَيشُ مَنزُوعُ فِي طَلِّكِ الخَدُّ نَعنَاعٌ يُساهِرُنِي والنَّهدُ مَأدُبَتِي والحُسنُ مَجذُوعُ غُصنِي تَوَرَّقَ بالإندَاءِ مِن بَلَلٍ فِي الحُلمِ دَاعَبَنِي والبَوحُ  مَشروعُ يابُثنُ قَيسُكِ طَلاَّعٌ على هُدُب ٍ يَروِي لِحاظَكِ والإدمَاعُ مَلطُوعُ فِي رَمشَةِ الطَّرفِ تَلحِينٌ يُغَالِبُنِي يُضنِي الفُؤَادَ وكَم نادَاهُ مَلسُوعُ فِي تِبرِكِ الوَردُ ميَّاسٌ على فَنَنِي لمَّا     تَدَانا    إلَيكِ    القَلبُ مَهلُوعُ ذِكراكِ  باصِرَتِي   والطِّيبُ مَوقِدَتِي فاستَحضِرِي الوجدَ هذا اللَّحنُ مَنقُوعُ يُبَلِّلُ الطَّرفَ رَيحَانٌ شَدا عَبَقاً مَن مَيسِ قَدِّكِ في الوِجدانِ مَخدُوعُ وكَيفَ ينأَى عَنِ الأوُداجِ مُحتَسِبٌ في العِشقِ مُختَمِرٌ  والقَولُ ملكُوعُ لمَّا عَزَبتِ  عَنِ الأوُصَالِ يَندِبُنِي هذا البُعادُ وفِيهِ الحُسنُ مَزرُوعُ أليسَ مِن سَالفِ الأيامِ شَاغ...

 --------------( موّدة وإخاء )-------- الوافر --- بيومِ الجّمعةِ الغرّاءِ أهدي                 سلامي للأحبّةِ والغواني لئن علموا بأنّ الصّبحَ آتٍ             فليل العشقِ حقّا قد دهاني تعالوا نملأُ الآفاقَ عدلاً           وفي السّاحاتِ ننظمُ للمعاني ألا واللهِ إنّ الحبّ دينٌ !!          وحقّ اللهِ و ( السّبعِ المثاني ) فحبّكِ لايقارعهُ فؤادٌ !!              فأنتِ اليومَ من غيدٍ حِسانِ   لساني قد تلعثمَ من هواكم                  فياويلاهُ من عُثرِ اللّسانِ وياويلاهُ من حبٍّ قديمٍ                  يذكّرني بماضٍ من زماني يذكّرني بأنّ ( الحبّ أعمى )                وسهمُ العينِ حقّا كم رماني فأهلُ الكهفِ كم رقدوا نياماً                     وكانوا بي...

 ترنيمةٌ ولهى  مِنْ بُلبلٍ ترنيمةٌ تُشجي ومِنْ  شفتيكِ تلحينُ النسائمِ أجملُ  والمُهرُ إنْ مرَّ الربيعُ بشوطِه فالشوقُ في حِبرِ الرسائلِ يصهلُ  والطَرْفُ إنْ يفرِ الفؤادَ برمشِه  فالسيفُ في نُسُكِ  المُحاربِ أعزلُ  والحرفُ إنْ أورى الجمالَ بلحظِه  في عين ِقافيةٍ خيالٌ مُرْسَلُ  يا زارعينَ النارَ فوقَ الماءِ في  ألقِ الصّبا للعاشيقينَ تمهَّلوا  فالماءُ نفسُ النارِ إن نزفتْ مدا معُ حُرقةً ... إياكمُ أنْ تجهلوا  فتزوَّدا من دمعتينِ لشرْفتينِ ... على سُهادِهما الشذا يتعلّلُ  كلُّ الذينَ هَوُوا نَسُوا أو ما نَسُوا  يوماً بأستارِ الضبابِ تجلَّلوا  نثروا على جُزُرِ السماءِ بريدََهم  في لحظةٍ عنها المناهِلُ تغفلُ  وجدوا السرابَ بكفِّهم يُروى ورم .. لةَ كُثْبِ أنديةِ الظما تتنهَّلُ  ما كنتُ أعرفُ وصفَ من أهوى وأيَّ ... رؤىً ورؤيا في القصيدِ أُكلِّلُ !  الشِعرُ تيّارٌ خفيٌّ في السماءِ ... يضيءُ في روحي الحروفَ فتُشعِلُ  من لم يكنْ في روحِه عبثاً يحاولُ ... لن تُضيءَ ولن يُضيءَ ويَفشَلُ  م...

 دوحة الحب  _______________ صفق القلب وطار                بجناحيه الصغارا زنبق للورد ظلٌّ               والعصافير الحيارى دوحة بالحب تبدو               جوقة تحيي النهارا وكنار فوق غصنٍ                يصدح الأنغام تاره ويناغي بحبورٍ                  خلةً للعش  جاره وكناريٌّ   غيورٌ                يجذب الأنظار تاره ترمش الجفنين غنجاً                   تحرق القلب بناره وعيون الخل تسهو                 غمزة صارت  إشاره حرق الإثنان قلباً                    نبضه جمراً  ونارا خانها المغرور يوماً                  غادرت قصر الإماره عادت اليوم لتلقى  ...

 حب واغتراب ______________ بالقلب كم بات أحباب بنا علموا                              أيام   عزتنا   نار   وأعلام فالروح تطلبهم والنبض مسكنهم                          آهات فرقتنا هيهات كم رسموا ياليل غربتنا يا طيف من رحلوا                         زدني بصبوتنا أفراح من هاموا ليل بغربته ذابت شوائبه                            هيهات يا أملا  للوعد تبتسم في بوحنا شجنٌ يهذي بأحرفنا                          بالله يا وجعاً رفقاً بمن سقموا فالنزف بالقلب نارٌ في لظى وجع                           أثمال جذوتها تصلى وتلتهم يادنيتي انقلبي زيدي بشقوتنا     ...

 إلى عينيها إلى عينيكِ تخشعُ كبريائي ..... فأحني هامتي أطوي لِوائي وتدعوني لحاظُكِ للتلاقي ..... فأُصغي مغرماً لدُعا النِّداءِ وتهمسُ لي تمنِّيني وِصالاً ..... ولذَّاتٍ وفيضاً من هناءِ فأغدو ساهداً ظمِئاً مشوقاً ..... إلى شفتيكِ أرتشفُ ارتوائي فترياقُ المُحبِّ رُضابُ ثغرٍ ..... يُحلِّي حُلوُهُ مرَّ العناءِ يضجُّ الشوقُ في قلبي المُعنَّى ..... فأسرحُ هائماً عبْرَ الجِواءِ وأعبرُ سابحاً بحرَ الأماني ..... إلى من عندها ألقى رِوائي فأنتِ الرُّوحُ ملهِمةً لشعري ..... وحبُّكِ في الحشا خبزي ومائي وهبتُكِ مهجتي ,خلجاتِ قلبي .... وصرتِ مسرَّتي ومنى رجائي عيوني أنت ِتحرسها رموشي..... وأنتِ الرُّوحُ يرعاها دُعائي حكمت نايف خولي

 سوءُ العاقبة والوافر ----- كم مَشينا في طريقٍ مُقفرِ وَجَنَينا من  عَسِيرِ  العاسِرِ  فَسَكَبنا من سُلافِ الفاشرِ ما شرِبنا غيرَ نَضحِ السّاعرِ ذاك وغدٌ إن توافى نَبلهُ غار في الصّدر غؤورَ الغائرِ من نزيزِ الجرحِ تقفو فِعلَه زادَ بالإيلام ضَيمُ الخاطِرِ لا تُوافي من دميمٍ طبعهُ حاسرُ الأخلاق نِدُّ الفاجرِ إن ورَدتَ الطّعمَ مرٌّ طعمهُ حنظلٌ مرٌّ خَذيُّ المَعشرِ ثم إياك الّذي في خُلدهِ يضرمُ النّار بإفكٍ سافرِ ذلك الأبترُ هذا شأنهُ  لو سقاك الطّيبَ طيبِ الكوثرِ وبه الشّنآنُ يعنو ظِلَّهُ فاذكروا هذا بيومِ المَحشرِ يوم  لا أنسابَ تأتونَ بها بل فُرادى في لقاءِ المُنذرِ ----.  د. عماد أسعد

 * أوّل الأسماء ...*                      شعر : مصطفى الحاج حسين . وتصرخُ تجاعيدُ روحي النّاحبةِ في وجهِ الدّروبِ الهاربةِ أطلّي على بكاءِ خطايَ النّاحلةِ وسافري في لهاثِ دمي اسكني فضاءَ اشتياقي المتّقدِ ونامي على بساطِ التّشرّدِ يتعكّزُ الموتُ على أسوارِ نبضي تنمو الجِراحُ في حقولِ لغتي يشهقُ السّؤالُ في آهتي الجَرداءِ يا حلب تركتُ عندَ أعتابِ أمواجِكِ نشيدَ أجنحتي العاثرةِ وقيثارةَ الرؤى النّاهدةِ ضمّيني إلى أعشابِ همسِكِ حجراً يتعبَّدُ ظلالَ اسمِكِ من ترابِكِ يتوضّأُ الضّوءُ والسّماءُ تغفو على جنانِ صدرِكِ لتركعَ النّجومُ في محرابِ عطرِكِ أنتِ مَن تباهى بها اللهُ وقالَ لملائكتِهِ عنكِ هذهِ معجزتي  وهذه درّةُ آياتي فاسجدوا أوّلُ الأسماءِ قالَها آدمُ : حلب .. أوّلُ أبوابِ الجَنّةِ بوابةُ حلب وأوّلُ الشّعراءِ تغنّى بعشقِهِ لكِ يا حلب يا وجهَ الأرضِ أنتِ  ظلُّكِ ماءُ اليابسةِ أعيديني إليكِ متعبّداً يا حلب خذي خلايا عمري وقوداً لنورِكِ أعيديني ليتفتّحَ وردُ قصيدتي وتبزغَ من أنداءِ ضحكتي أسرابُ النّدى وعلى أسطحةِ البهاءِ...

 حب في غير أوانه  صبية في مقتبل العمر أغرمت بشاعر عجوز فهرب منها تاركا لها هذه القصيدة القصيدة طويلة سأختصر ما أمكن دعيني  يا فتاتي  واتركيني  دعيني    للتأوه    والعذاب ألملم في سكون الليل شعري وأغرق  بين كاسات  الشراب فما  باق  بعمري  غير  خيط رفيع   مثل   أوتار   الرباب لئن شئت عليه  عزف  لحن تهادت منه  حشرجة الشباب وشمس العمر قد شحبت ومالت وحانت  ساعتي  ودنا  اغترابي وودعت   الصبا   وزمان   لهو وطلقت   الغواني   والتصابي   دعيني   يا  بنية    واتركيني أقاسي  وحدتي  أبكي مصابي فماذا   تطلبين   من  الفيافي وما  فيها  سراب في  سراب وداعا  يابنة  العشرين  حولا ويا  زهرا  تفتح  في  الروابي وداعا  أيها   الغصن   المندى فغصني  راحل  نحو  التراب ولكن...

 وغدا سأفرح او سأحزن ربما ... وأعيش في حالي كما قد قدرت ... مثل الزجاج أنا كسير شقاوتي .. وشقوق نفسي بالمحبة دُثرت ... وانا المسافر والهموم رفيقتي... نحو العُلا اسعى وروحي ابحرت  امشي على الدنيا الدنيئه راغباً... فيها ..فترميني بما قد عمرت  سبحان وجهك يا كريم زادني  نعما ونفسي بالجهالة أنْكرت ... سبحانك اللهم فاهديني الى ... باب الرضى واغفر لنفس ذُكرت

 هــي الصُّـبــح --------------------             من البحر الطويل محاكاة لقصيدة الشاعر أَبي فراسٍ الحمداني : أَبيتُ كأَني للصبابَةِ صاحِبُ                              وللنومِ مُذ بان الخليطُ مُجانِبُ ------------------------------------------------ أَبَيـنَ سُهـادي والرُّقـاد تَجـاذُبُ                            فَيـأْسرُ جَفنَيَّ الكَـرى أَو يُغـالِبُ أُحـاولُ نومـاً والرُّقـادُ  مُعانِدي                            يُـبــاعِـدُ أَحـيــاناً ، وَحيـنا يُقــارِبُ فَأُمسي وَأَغدو بَينَ جَفنٍ مُقرَّحٍ                           وُمُهجَـةِ صَـبٍّ أَنهَكتْهـا التَّجارِبُ أَتَتني وَكادَ الليلُ يُرخي سُدولَهُ                   ...

 آية الشعر خافق مجروحُ وجناح له من الفن روحُ  وجمال من سره النفس تسمو وخلود في نخله تستريحُ وارتقاء على سرير المعاني واختيال على الدنا وجُموحُ ثَم في الشعر خيبة وانكسار وبقاياه ثورة وطُموحُ ومآسٍ قد لا تعد وفوضى وقصور من الصدى وصروحُ موقد النار تحت جلدي منه فيه أغدو  وفي لظاه اروحُ  من أقاصي الشعور ينثر برقاً ثم يُجنى منه الشذى المسفوحُ يا صديقي من نغمةالشعر صوتي وغنائي ونايُه المبحوحُ   حلمي مات في رؤاه شريدا فله اليوم قبة وضريحُ  ليس إلاه خنجرٌ ووريدٌ وحده الشعر  ذابح وذبيحُ ابوريبال

 قناديلُ الصَّبا  استنارَ الوجْدُ في بُرجِ انتظاري  ورفعْتُ الأفْقَ عن كِتْفِ بحاري  وبرتني فوقَ نهريَّ الرؤى  واحدٌ يسْكُنُ والآخَرُ جارِ  كُلّما مرَّتْ يميناً زاحَ قل بي يميناً واشتكى البعدَ يساري  إنَّ في النصفينِ قلباً للندى  ِولقد أشعلْتِ طيباً زهرَ غاري لملميني وتعالي للهوى من جميعِ الاتِّّجاهاتِ لناري  كِدتُ أخبو في قناديلي صَباً وفَراشي مُستميتٌ لأُواري  وخذي قبضةَ ريحٍ واسفحي ... ها وقولي أنجمُ الليلِ غُباري  عبِّئيني دلوَ وهمٍ من سرابٍ  ثُمَّ زُفّي للسحاباتِ اعتذاري  أسْرجي صرخةَ غيثٍ وحدَها تتوالى فى انبعاثاتِ البراري  خَمّري من عَرَقِ الشمسِ الضنى  في كؤوسي واتركيها بمَزاري  هاتِ من نخلي نُضاراً باسماً واجعلي النورَ سِواراً لمَداري  أقرِضي القمحَ بناناً واغرُبي  سَحْنةُ السنبلِ أهدتني  سماري  طالما أبحرْتُ ناياً ساجياً وسباني الشطُّ موجاً بقرارِ  أُرسِلُ الحُبَّ رسولاً بارِقاً حيثُ ظنّي ... بينما أنتِ جِواري ! يا جُنوناً يزدهي فيهِ النُّهى  عُدْتُ من بيعاتِه اللحظةَ ...

 .      (  الشَّوقُ لِلأحبَابْ   )    شِعر / إبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-اليمن -----------؛----------- في القَلبِ تكبُرُ  أَحلامٌ وآَمالُ   والشَّوقُ في الرُّوحِ لِﻷَحبابِ موَّالُ يُردِّدُ اﻵَه فِي الوِجدانِ أغنيةً          والهمٍُّ لحنٌ لها والحُزن أقوَالُ ويُشعِلُ الحُبُّ نارَ العِشقِ ضارِيةً               كأنَّما الآهُ للأَشواقِ مِرسَالُ عواصفُ البَوحِ والأَشجانِ عاتيةٌ              وبَينَ نَبضيَ والخلاَّنِ أميالُ  أطوِي الَّليالِي وأبنى فِي مُخيِّلتي          ماكنتُ أرجُو لِمن أهوَاهُ تِمثالُ  أُسامِرُ النَّجم واﻷَفلاكَ مُنشَغِلاً           أرجُو وِصالاً وقَلبي فِيهِ يحتالُ وأرقُبُ الفجرَ فِي صَمتٍ وفِي أَلَمٍ          والدَّمعُ يهطُلُ واﻷحزانُ تنهَالُ  أهوَى صباحَاتُ مَاضٍ كنتُ أرقُبُها        فِيها فؤادِي علَى العُشَّاقِ ...

 زمن الدجال هذا الزمان  بعدله  ميال المجد فعل لا ينوب مقال مالي أرى أهل الكرامة شردوا وبحالهم كم تضرب الأمثال الفقر صار رفيقهم وحياتهم طيف السعادة حلمهم ما طالوا تغزو الرياح خيامهم ولحافهم سقف يخر وقطعت أحبال في الصيف رمل إذ تعالا فوقهم والماء فوق صدورهم سربال ودخان أفواه المدافيء غيمة سدت  أنوفا  آيما  إقفال أما الأزقة بالوحول تضرجت ما كان يمشي فوقها الأطفال الناس سكرى إذ تعطل حالهم وتنافر الجزدان  والأموال أيدي اللصوص تناهبت أرزاقهم يزداد  بعد هوانهم إذلال بتنا نهرول خلف لقمة عيشنا ولربما لا يدرك. الخيال فأضعنا مجدا قائما بجماله نقتات ذكرى والهوى قتال العملة الغراء أضحت لعبة ما عاد يقبل صرفها البقال واستوطن الأغراب ثم تحكموا في كل شيء فانزوت آمال هذا زمان المعجزات وأهلها ولعمري هذا. إنه. الدجال عبدالرحمن القاسم الصطوف

 تراتيل شاعر : يداهمني الخيال وبي ذهول وقلبي اليوم منفطر كليل فمن شوقي لها كم صرت أهذي هسيسي في اللسان لكم دليل أحنّ لها وكم تبدو بحلمي  مخضَّبة ورامشها طويل وحالك شعرها جعد أثيث ولون الخد ورديٌّ خضيل ومن فيها أمقُّ رذاذ شهد رضاب يشتفي منه العليل وعيناء على الألباب تغزو وقاطع رمشها سيف صقيل عقيصتها تهفُّ على جبين وغرَّتها على حُدق تهيل وعرنان لها شمم قويم وثغر عاطر رطب رتيل وعنقاء بجيد مرمريٍّ وشهد رضابها عسل يسيل نهيد صدرها ربِل الثَّنايا وشامخة وأيطلها نحيل عسيب النَّخل كم يبدو خجولا إذا خطرت وقامتها تميل رهافة قدِّها غضٌّ طريٌّ وكم يُروى ببهجتها الغليل ولو بين الحقاف مشت دلالا لهبَّ بطيِّها ريح بليل جِذا الأشواق تحرق في ضلوعي وليس لها بأترابي مثيل وينشطر الفؤاد إذا تدانى لها وغد وغازلها رذيل فيالهفي إذا كابدت سقما أعاني مثل ماعانى جميل فلا أحظى بلقياها وجسمي تكفِّنه الثَّرى وهو القتيل فلو جاورتها أطفأت ناري وكم إني بفرقتها ضليل سأطلبها وأُسكنها بقلبي أيهديها لذا ربٌّ جليل ؟ وأبني في الفؤاد لها قصورا ووارف خافقي دوح ظليل أكابد لوعتي ويضيق صدري ولا للغير قلبي قد يميل كأنّ خيا...

 يــاأمـة تـاهــت بــهــا الأخــــلاق وتسـاكـبـت مـن وجـهـهـا الأمـاق وتـراقـصـت بـعـبــاءة مـن ذلِّـهــا مثل القطيع إلى الــعــدو تســاق مـاخـطـبـكـم والــيـتـم أعـداءنــا مـالــت بكـم عبـر المـدى الأعنـاق ماقـولـكـم مـمَّــا يـقـال بـوصفكم اوما ســتـكـتـب عـنـكــم الأوراق خنتم بلادي واسـتبـحـتم عزها فــترمــدت بـعـيـونـنـا الأحــداق أجـريـتـم بـحـر الدمـاء بموطني مُـلـِئـت بـه عـبـر المـدى الآطباق مــاذا دهـاكــم للـعـدوِّ مشـيـتــم دجــل وغــدر يـعـتـريــه نــفــاق مـاذا أقـول وفي فؤادي غـصــة عـن أمـة قـد صـابـهـا الإخــفـاق كانوا قديما خير قوم في الورى عُـمِـرت بـهـم عـبـر الـمـدى آفـاق من بدء خلق الكون عاشوا عــزة مــامـسَّــهــا ضـعــف ولا إرهـــاق قــالــوا سـنـحـيـا وحـدة أبـديــة وجـمـيعـنـا عـنــد النــوى خـفــاق قـالـوا بـأنـَّا نسـل قحـطان الوفـا لكـنـهـم ركبـوا الـهـوى فانسـاقوا..

 قبس من نور .. الهجر ارحم أن  نسعى بمن ظلموا فلا  عذابٌ و  لا  وجلٌ   و  لا سقم وانبذ جميلا إلى  من  كنت   تنكره من  قبل  يومٍ    إذا ما  جاء يلتزم لن  يغفر  الله   ذنباً   بات  مستعرا بالكفر  يمضي على  عهرٍ  و يحتدم فالله ارحم  ان    نشقى    بحكمته فيها السبيل فلا  يغررك  ما  نقموا لا   تأمنَنّ    لدنيا     عرضها    مِتعّ هي  الغرور  و  فيها  يكتب   القلم و اجعل كتابك  في   يمناك   منزلة كي لا  تذوق  جحيما  طعمه  الندم و اقطف من الليل قطعاً جمرَ نازفة فيها  التضرع  ابواب  لمن   حُرموا محسن ....

 ذات بوح ـــــــــــ أتستكثر الضحكات علينا فقد ساء هذا الزمان إلينا وجاد عليك بأفضاله ما يجود وفي رزئه قد بلينا فدعنا نسارقه بعض وقتٍ  ونشدو كما الطيرِ.. أو واسِ تلك القلوب وكن يا صديقي لها ذات بأس معينا وجفْفْ دموعاً كما الغيم تهمي وخفّف عليها الأسى و الأنينا سوى الحزن من ليله ما جنينا فبعض الغناء بكاءٌ وبعض الدموع دواءٌ وبعض السرور انشطارٌ وكم من أساه بكينا فماذا نقول..  نبوح بأسرارنا دون قصد وبعض يظلّ بقاع النفوس دفينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور 23/2/2021

 بعنوان أرى الغدران  أرى الغدران قد نضبت وغارت           وشمس الحق قد غابت ومارت ومافي الناس من صدقٍ أراه           وروح الحبِّ قد ماتت و خارت أيا أسفي على قوم  سكارى           عقولٌ في دجى الأفكار  حارت فما نظروا بعين الحقّ يوما                         ولازانوا بآياتٍ أنارت  وقد لبسوا ثياب الذّلّ طوعاً                 وأقلام لهم بالغشّ صارت يقولوا لي بألسنةٍ  حدادٍ                 وأفئدةٍ بها الأمراض فارت فلانصحٌ  ولاعلمٌ مفيدٌ             وكل الناس في كذبٍ توارت فنصحي اليوم حجر للمآقي                  وأقفال على قلبي أغارت فدع عنك الليالي والأماني                 إذا الأيّام ما مالت ودارت وراع الله في نفسٍ وقلبٍ ...

 في هذا الكون الضيق والصدر الرحب  مثل كل امرأة لا  تشبهني  فلا تغزل من وشاح الليل فراء تنشف به  أحزاني  وتلملم به ما تبقى من   شظايا  أنفاسي  فإن حروفك  تحتضر ما بين صرخاتي  وزفيرها يتعالى اخرسا  بين جنباتي  في  هذا  الكون  الرحب والصدر  الضيق  مثل كل امرأة  لا تشبهني  فلا تقترب مني وارفع شراعك لا تسافر في دمي  إن  الرحيل  إليه خذلان والولوج في سنابل  أرضه  انهداق في هذا  الكون الرحب والصدر  الرحب مثل كل امرأة لا تشبهني  فلا  نهر  بعدك يحمل  حطامي  للبحر حين  تعربد ظلمتي ولا أطلال  ذكرى تحمل همسة سباتي  ووقفة  الصخور  بين فلاتي مثل كل امرأة لا تشبهني  في  هذا  الكون  والصدر الرحب******بقلمي /زهرة بن عزوز

 عيناك  عيناك شط لمدامعي دعني أكفكف ملحي وأغزو بحيرة  الشوق لعلي أشفى لعلي أعيد تكويني فقد سئمت السفر بين الأحلام الموؤودة قبل الأوان...  يا أناي القابعة بين زوايا التنهيد تعالي نسافر  نهاجر نستوطن البحر تارة ونأخذمن الأعالي مأوى للروح المنهكة من  صفير القطارات.... اَه يا عينا جفت نحيبا وراحت تقايض الشلال... تهديه لونها اللوزي مقابل قطرات لعلها تكتب قصائدها المؤجلةقبيل الوداع....  هناك بين ثنايا القمر... هناك رسمت كوخ عشقي وسافرت بلا تأشيرة تحت رعد زفيري والمعراج تقودني المدامع والغياب دربي بين طلوع وغروب هناك في الأعالي تولد الشمس... استنجد بثغر السماء أرسم لوحاتي بين  الأطياف  ألون بعض السحاب وجرة فارغة تذروها الرياح فقد جف الأديم... مشقق المحيا شاحب النضرة يغزوه البياض على ضفاف بحيرة غريبة...  بين المنحدرات أجوب دروب الأرواح بلا قنديل بلا مصباح والصدر جحيم موقده  نار  مخمد مشتعل... بركان... وبين كاَبة الليل والنسيان... أترقب حفيف الفجر كي أنثر أولى القبلات فوق الثرى... وتبتسم لي الأرض... يا غيمة تلازم اشتياقي متسترة على كل ا...

 من أكون ؟! الليلُ يطرقُ بابَ أفئدتي هوىً والحرفُ يكْحلُ في مَراودِه الجفونْ  فوهبْتُهُ بالروحِ مُفردَةً ونا ... ياً خافياً يمتصُّ قافيةَ السكونْ  غيَّرْتُ وجهَ وِسادتي فتغيّرَتْ  تلكَ الرؤى واستولدتني بالجنونْ  وغدتْ رياحُ العاصفاتِ تُديرُ نا ... فذتي وتخلعُها بفلْتاتِ المُجون  فرويتُ كاملَ قِصّتي ماذا جرى  للزيتِ والنيرانِ في أسرِ الأنينْ    ومنحْتُ أوردتي شعاعَ الخافقاتِ ... لأستثيرَ من الرمادِ هوى الشجونْ  الماءُ وحيُ سرابِه عندَ الظما  ويظلُّ  في سِحْرِ السرابِ لظى الفتونْ  ما بينَ مِرآتي و وجهِ حقيقتي   سِرٌّ يسائلُني هناكَ فمن أكونْ ؟!  محمد علي الشعار  ٢٠-٢-٢٠٢١

 يــــا    غـــادتـــي  شـعـر : سـعـيـد تــايـــه         ( البحر الكامل )     عمان في  11/2/2021   يـا غـادَتِـي  الغـرَّاءَ عُـودِي واسْمَعِـي  دَقَّــاتِ قَـلْــبِ العَـاشِــقِ المُتَـوَجِّـــعِ  مــا زالَ يَخْفِــقُ مُــذْ  رَآكِ  بِـرَوْضَــةٍ  غَـنَّــاءَ تَعْـمُــرُ بالخَمَـائِـــلِ مَـرْتَعِـي  سَـهْـــمٌ أصَــابَ شِـغَـافَـــهُ بِنِـصَـالِــــهِ  مِنْ رِمْشِ عَـيْنِكِ في الجهَاتِ الأربَعِ  قـد كـانَ أوْقَــعَ فـي الجَـوَانِــحِ ثُـلْـمَــةً  تَـدْمَـى بِـجُـرحٍ مَـا لَـــهُ مِـنْ مَـرقَـعِ   1 فـي جَـوْفِــهِ وَلَـــهٌ إلَـيْــكِ مِـنَ الجَوَى  تُــذْكَى بِـأنْفَـاسِ الضَّـنِـيِّ المُـوجَــعُ  لَــوْ  أنَّ  أحبَـــالَ الوِصَـــالِ تُطيعُـنِـي  لَشَفَـتْ فَـؤَادِي  مِـنْ ضِرامٍ مُوجِـعِ     أنْـتِ الشِّفَــاءُ لَـــهُ  وَتِلْـكَ حَـقـيـقَــــةٌ  لا  تَحْـرِمِيــهِ مِــنَ الــدَّواء الأنْ...

 الموعد المنسي .......... مر يوم ..ثم آخر ..ثم آخر  لم تمري ويقول الصحب هيا  قم بنا اليوم لنسكر  وانطلق للحان نمرح  كيف أضحك  كيف ألهو  كيف أمرح وبقلبي كل لحظة  غصة في إثر غصة  وأنا في الموعد المنسي أذكر  كل همسة كل لمسة  تبعث اليوم خيالا بعدما كانت حقيقة  كنت أبني كل يوم أملا لي ..لك ..للحب  قصورا في خيالي  لم تكن احلامي أكثر  من خيالات لشاعر  يفرش الأيام زهرا  ويرش العطر حرفا وقصائد  ويغني كل يوم ألف مرة  إن رأى المحبوب صدفة  او رمى المحبوب زهرة  قبلة من فوق شرفة  كنت لي وحيا  وإلهاما وصورة  صاغها في لحظة شيطان ساحر أو أميرة  من ليالي ألف ليلة  كنت أرجو أن أغني  طول عمري  كان صوتي يملأ الآفاق شدوا وغناء  لعيون مثل قاع البحر  خضراء حبيبة  لعيون مثل شهد النحل حوراء شهية  لعيون مثل عتم الليل لما  تختفي كل نجومه ..خلف غيمة  ولشعر كخيوط العتم حسنا وبهاء  لعيون أينما كانت غريبة  غير اني قد دفنت الحلم  هدمت قص...

 $$$$$$$ على جمر اللظى $$$$$$$ على جمرِ اللّظى قلبي تقلّى                       لما قد حلّ فعلاً  " بالمُكلّا " وصارَ الدّمعُ يُذرفُ من عيوني                              بكاءً ثمّ قهراً ليس إلّا فيايمنٌ إليكَ اليومَ حبّي                     متى تبدو معافىً ، مستقلّا ؟ فهذي الحربُ قد دارت ، رحاها                   وفي وطني حروبٌ لن ، تكلّا كلا الحربينِ تكوي لي فؤادي                      ليغدو ضامراً أو ، مضْمحلّا  فليتَ الحربَ ترحلُ عن قريبٍ                    نقولُ اليومَ بعضُ الشرِّ ولّى فيايمنُ السّعيدةُ لستُ أدري !!                       وما شاهدتّْ زيتوناً ، وفلّا وفي " صنعاءَ " قصفٌ قد تم...

 ياريامَ الغابِ ________________ ياريامَ الغاب غلّي واشربي               في كؤوس العشق خمراً اسكبي اغمري ألأحلام شوقاً للهوى                    ساكن القلب ربيب كالصبي اعزفي الأنغام لحناً طيباً                   بالأماسي قلب خلٍّ اسلبي ياريام الغاب ذقنا بالنوى                     غدر دهر ثم شعر أشيب يارياح البين إني حيرة                    ارتجي الحب بقلب متعب أسمعينا واصدحي ثم اطربي                    برياض الروح نبضا داعبي ياريامٌ  أنتِ للخلِّ الوفا                     وعدُ حرّ في الربيع الأشهب من أراد الحب يمشي حالماً                          احذري يوما حناناً تطلبي       ...

 .   (    إلى أولادِي اﻷَعِزَّاء     )               نَصائِح لِلحَياة شِعر/ إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن -----------؛----------- ستَلوحُ في هِمَمِ العظيمِ عظائمُه      وتَضيعُ في الرجلِ الكسولِ مَكَارِمُه ولدي أُحبُك فاستمِع لِنصائِحى              تأتيك مِن هذا الزَّمانِ لوازِمُه إِنَّ الرِّضا فِي العُمر يلقاهُ الذِي        تَسعى إِلى المجدِالعظيمِ قوائِمُه أَنتَ الذِي ستخُطُّ دربكَ واضحاً             فارسِمهُ تَرسَخُ للنجاحِ دعائِمُه واملأَ فُؤادكَ في الحياةِ تفاؤُلاً         تجلو  عنِ اليومِ الجميلِ تشاؤُمِه ودَعِ التحسُّرَ في القدِيمِ ومَامَضى           واحذَر تُصِبكَ همومُه وقسائُِمه واحذَر من الدَّهرِ العصيبِ تقلباً              فَلَئِن قَسَى بِدءاً تهونُ خواتِمُه واعلَم بِأنَّ الهَمَّ سيفٌ قاتلٌ    ...

 كالياسمينة ............... لما    أطلَّت   أيقظت   إلهامي  بجمالها  الممهورِ  في أحلامي وتفتَّحتْ   أزهارُها    وعبيرُها   كالياسمينةِ  في  ربوعِ  الشامِ فعرفتها  من قبل رؤيا  وجهها  وكأنَّني     شاهدتُها     بمنامي هُركُولَةٌ ..فُنِقَتْ فزادَ   جمالَها سحراً  فطابَ  تعلُّقِي وَهُيامي والعينُ كحلى والخدودُ تَوَرَّدَت  خجلى...وَثغرٌ   رائعُ     الأنغامِ والشَّعرُ  كالليلِ البهيمِ  مهلهلٌ يحظى  بِوجهٍ   فاتنٍ    بَسَّامِ وَمناهلُ الشفتينِ ما    أحلاهُما والأنفُ منتصبٌ  كما الصمصامٍ والجِيدِ كالصبحِ  الجميلِ يدلُّني نحوَ   اكتنازِ   الصدرِ   باستلهامِ والصدرُ يختزلُ الفصولَ جميعَها ليثيرني..ويزيدُ     من    إقدامي وببنصرِ   اليمنى     تَربَّعَ    خاتمٌ يشكو...

 غيداء والوافر ---- تُباغِتُني وتُوغِلُ في كِيانِي تُهذِّبُني    تُعِيدُ ليَ الصَّوابا تُكلِّمُنِي وتُولمُ في جَنانِي وتُوقِدُ نارَها تجلُو اكتِئابا تُعلِّلُنِي   بٍشلاَّلِ    الأمانِي  فتَقتَبسُ الجَمالَ بها شَبابا وتنتحِبُ الجوارحُ من جَفاها إذا غابَت سَتُكلِمُنِي عِتابا ولستُ  بها النَّسيُّ وإن تناسَت وفي الذِّكرى تُجِيبُ لِمن أجابا لها وَجهٌ على الأرزاءِ يقوَى من الأرزاءِ تَحمِي من أنابا   هي الإيحاءُ من سدَنِ القوافي وفعلُ الخيرِ أكمَلها ثَوابا سينجُو في شمائِلها طلوبٌ وترتعشُ الفرائسُ إن أعابا فلا مالٌ ولا ذَهبٌ مُصفَّى له نفعٌ لِمن قصَد الإيابا لها صوتٌ به المصمُومُ ينبُو وأبكَمُ قال    مُمتهِناً   ربابا ويبقى الخلقُ مشدُوهاً شريداً ولانَسَبٌ لكُم ردَّ الجَوابا سيسمَعُ صوتَ من نادى صريحاً ذَوِي الألبابِ قد سمِعُوا الخطابا هنيئاً للَّذي عرفَ المعاني وفي يُمناهُ قد حملَ الكتابا فهذي مِصرُ أمنةٌ لقومٍ بها دخلوا وما عرَفوا احتِرابا ويوسفُ من جمالهِ قدَّ حُسناً فيا أبتاهُ ما ضلَّ الصَّوابا -----  د عماد أسعد

 همسة ... بكتِ الجوارح بعد طول غياب  يا ليتها ضحكت  بطيف  إياب ازرى بنا الدهر الغضوب مرارة و  الحبرُ   سُحّ   بكاتب  هيّابِ قرطاسه  وجعٌ   يراع   شكاية  ينأى     بليلٍ      باردٍ    مرتابِ و الرف محزون بهش قصاصة  حرف   ينازعها    غبار    عتاب يا  ليت  اني   للزمان   حصانة مثل    الربيع   لزاهرٍ  مِحضاب تحلو الحياة بغصنها  و بوردها و  النور يمحو   كلَّ  كلِّ ضباب محسن ...

 *********الغيرة********** ************************ أغـار عليك من نفـسـي ومنـي ومـن عينيَّ من هدبي وجفني من النسمات من عبق الخزامى تـلامس خـدك الزاهـي تخـنِّـي ومـن تـفـاحـة لمست شـفاهـا بـكـل حـمـاقـة قـد أتـعـبتـنـي أغار عليك من خلجات روحي ببوح الحب في شغف تغـنــي تعالي هدئي النـبضـات عـندي فمنك الحسن فاق اليوم ظني فوجهـك بـات عشقـاً لـلـمـرايـا وفـقـت الـحـور في آلاء حسنِ عيونك مذ بدت تـرنـو لعيـنـي طريحا في فراشي قد رمتنـي هلمّي واجـعـلي قـلبـي فـراشـا ونـامـي فـي البـطـيـن بكل منِّ فإن غبنا وجدت الـروح تهـذي كـأني قـدـ لُبٍسْتُ بألف جـنــي أريقي من رضابك في شفاهي لتـحـيينـي إذا مـاحـان دفـنـي سمير احمد تشتوش

 مساء الخير للاحبه             فكره عندي مجموعة اشعار كتيره     مابقدر   عدا بحالتهامدري شو صار يمكن   اكترها    صدى شو  بعمل فيها  محتار علوا   لو    بقدر    ردا  تعبت  عليها  ليل   نهار اسهر     ليلي     اتحدا يمرق    نيسان    وايار وبالصيف الصبح  مندا زين   اشعاري    بأفكار بلبل    ع غصنو    هدا قلي    رحب     بالزوار وشوف الحلوه شو بدا خايف يخلص هلمشوار الموت   عليي     يتعدا رح  بوح   بكل  الاسرار واسبق   احكام  الاقدار ونزل   مجموعة   اشعار. وقلوب    العالم     شدا           أبو لطفي وسوف

 يغيب الطريق وينبت الماضي سهوا تضيء ملامحها فوق الوسادة وتنعطف طفولتي في ساعة معطلة فأري في عينيها شعاعا ممتدا ومطرا يهب لنفسه رحلة أزلية فأردد أحاديثها المبتورة       أتذكر خوفي عليها         أتمنى أن تعود وألا تعود       أنتظر اعتذار ها وأشتاق لصوتها في عتمة الليل                                        ......................................... أيها الصمت لا تسقط الزمان في وجوه ميتة أيها الصمت لا تعلق أحلامي على مراهقة متأخرة              فأنا مكتظ بالنزوات                   أشعل عود الثقاب مرتين             وأحمل منافض السجائر الي غير اتجاه أيها الصمت لا تحلم بحروب وهمية فأنا أرسم على وجه الشمس _خدوشا_ أبحث عن وطن لا يعتريه النوم وثوان تعالج تناقضي وعن معان تعلمني كيف أكون               ...

 🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄 🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄 🍄🍄     العشق بالسبعين   🍄🍄 🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄 🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄🍄 ختيار  وبعدك   جاهل فوق  السبعين  القصة ما عاد  تستاهل مضيت  سنين ناسي  الشيبة  والهيبة وين رايح وين وحاطط وردة بالجيبة   ابن   العشرين              ***************** سايق    سيارة   حمرة  وداعس بنزين  مفكر رح  تغري السمرة بدفع   ملايين  روح    وغير    هالفكرة بتندم  تخمين بين    الفكرة   والسكرة عتم   كوانين           ****************** الختيار   المتلك   شول  قاعد  بالبيت  وانت   ضايع    متسول بين رحت وجيت حول     زمانك     حول انسى ال ياليت  ربيع      العمر     تحول  ورقة  بتشرين  ...

 قصة قصيرة  آية الكرسي بقلم : عبدالزهرة خالد ———————  سألته قبل أن يمسح دموعه بيده اليمين:" ما بالك يا جدو؟". أجابني بنبرة فيها حسرة خوفٍ من مجهول:" أمي تجبرني على الذهاب إلى فرن ( الصمون ) على الطريق، و أخاف أن تهاجمني الكلاب السائبة، وأنا طفل صغير". قلت بعد ما جهزت له دراجته الهوائية:"جدو، لا تخف، علاج الخوف بسيط لا يحتاج إلى شيء". كان في بالي أن أجعل حفيدي يعتنق الدنيا بحبل من بركات، وأحاول أن أسلخ زغب الخوف من حياته دون أن يفرز ملامح وجهه من سطح المرايا كي يستشعر بالعقل ويتذوق الشعور بالأمان . وقفنا خلف الباب وقد أخذ مقود دراجته ينتظر ما أقول.  قلت له:" ما أجمل هذه الصدفة! ليلة البارحة حلمت كأنني رأيت عددا كبيرا من الكلاب نائمة على جانبي الطريق المزين بأشجار التوت، وأنا أسيرُ باتجاه شارع ترابي، ولا أعرف ما غايتي، وكنتُ أتلو آية الكرسي خشية نهوض الكلاب. على مسافة الطريق تذكرت كلبًا قد طرحني أرضًا في القرية التي نسكن فيها في بداية طفولتي،  ومنها بدأت مشاوير خوفي الشديد من الكلاب. فهي دائما العائقة في الوصول إلى غا...

 متيّمتي  : متيّمتي تهبّ مع الغداة  وتسبك لي الحروف الزّاهرات لأصدح قافياً فيها جمالاً  يفوق على جمال الفاتنات  صفيحة خدّها تندي صباحاً كعود النّدِّ في كبد الفلاة توشّى خدّها بشفيق فجر فخلت الفجر صار من الجناة به خال توشّمه بعود وتمزجه بكحل الواشمات لها وجه طريٌّ مستدير كبدر بان فوق الرّاسيات إذا اعتمّت بشال قرمزيٍّ تسمّرت الغواني في أناة وكلكلها نهيد منه تسفي شآبيباً لتندي النّاهدات لها قدّ طري سمهريٌّ تسامت فيه عن كل الصّفات بدا فيها جمالاً لا يجارى ويربو فوق حسن الحاسرات يضوع المسك إن حثّت خطاها إذا خطرت على أيّ الجهات أصالتها تجذِّرها فتبدو كأفراس أصائل صافنات وفي التَّوصيف لم اذكر سواها تحار بوصفها كلّ اللّغات فلا مجنت بيوم مع خليل ولا حفلت بذلِّ العاهرات وإن حفلت ستحفل كلّ يوم بآذان وتُعقب بالصّلاة تمرّ لها طيوف في رقادي فتوقظني الطّيوف من السّبات فكم أندت عطورا فوق صدري وهذا من قليل المكرمات فكلّ الناس إن شاخت ستفنى وتبقى غادتي سلوى حياتي وما طالت حياتي سوف تبقى خصال الطّيب منها للممات ولو نادمتها يوما بلطف همست لها بلطف يا مناتي إذا زادت بك الأيام زهواً ...

 محكية غنائية.. ست الحلوات.. تسلملي ست الحلوات يلّي   بتتغاوى   بحالا بغار عليا من النسمات لو  مرّتْ  جنب  خيالا. يا تسلملي  لمّا  تطل  عَ خدا ياسمين وفل قمر مضوي بس تهل بيخجل يستنّى قبالا.  شعرا أغزر من شلال أسود من ليل الأدغال  ألف  قصيدة  وموّال مَ بتكفي توصف شالا. حور  عيونا  ماشالله  بِ نظرة القلوب تشلّا واللي  بيقدر  يوصلّا بيغفى عَ  سفح  تلالا. سال الشهد من شفافا  سحرتني  بِ  أوصافا  القمر   أول   مَ  شافا صار  يغنّي  عَ  اللا لا. خصرا مزيّن تيابا بدو  أوف  وعتابا  متل قوس الربابا  عَ  يمينا  وشمالا.  لالا    يا عمي    لالا تكرج  كرج   الغزالا غاروا منها هالنجمات  وحسدوها عَ جمالا.  .. محمد عزو حرفوش..

 من مشاركتي بسجال الأمس نبض سرى __________ حسبت الليالي تمر سدى                  فليل ظليم ووجه أرى فكل الأماني تروم الهنا            ووجدي لروح الأماني شرى ترفق بقلبي وكن عاقلا                  أليس الغرام لخلٍ سرى إذا ماالأماني توارت فما                     لنور بقلبي ينير الثرى تريث قليلا بظل النوى                   وكن هادئاً ساحرا عاطرا فروحي فتون وقلبي هوى                      عبيرٌ شذيٌّ غدا ماطرا تدلل بغنج فحبي نما                    بروض تراءى مضى مثمرا ترفق بنبض هداك المنى                      فويل لنبض غدا عاقرا        لينا الخطيب  ١٨/٢ /٢٠٢١

 عهد المودة ... خصلةُ في النفس  لا  زالت على                  عهدِ ودٍّ  لم  تزل   في   خافقي ما رماني  الصبر   الّا  من  منىً                 مثل   زهرٍ    راقصٍ  في شاهق كل     يوم     بانتظارٍ      وعده                  كي يداوي جرح  قلبي المرهق يا رياح العمر  ثوري   و  اهززي                   ملني صمتي  و   ظلم   الحانق قد   كواني  من    لهيب   غيبةً                  ظنّهُ    أني     ضعيف   المنطق سامني   قولاً    و   زيفا     جُلّه         ...

 قصيدة بعنوان( وقد لا نعود) وعودٌ وعودْ ونحن على الوعد منتظرونَ ونأملُ بعد الضنا أنْ نعودْ   ------------------؛ نرى الناس من حولنا سائرينَ ويعدون طولاً وعرضاً ونحنُ قُعودْ  ----------------------- وآمالنا تترنَّحُ بين الهبوط  وبينَ الصعود ---------------------- وأحلامنا كلَّ يومٍ تموتُ وكانت تحلِّقُ دون حدودْ ------------------- ولكنَّ حزناً بنى في طريق الأماني السدودْ ------------------ هو اليأسُ يطغى ويغزو قلوباً سرى الحزنُ فيها هو اليأسُ ذاك العدوُّ اللدودْ ------------------- إذا ما تضيعُ الأماني يسودْ ------------------- وتشرقُ شمسٌ وما إن نسير إليها تغيبُ ويظهرُ في الجوِّ غيمٌ كثيفٌ ويعقبه البرقُ ثمَّ الرعودْ ------------------- فنعرف أن الربيع َ بعيدٌ وأنَّ الشتاءَ عنيدٌ به أربعينية البرد ثم السُعودْ -------------------- وقد يسلخ السعدُ سعد السعودِ الجلودْ ------------------- وقد نتهاوى  ويأتي إلينا الردى فنموتُ وقد لا نعودْ             المهندس : سامر الشيخ طه

 ** يارب تعين  على الماني عالمااااااااني  .. جار عليي زماااااني  ما بنلحق نخلص من هم  .. حتى يبلش التاااني حالتنا صاااااااارت عجبة  .. واياما كربة وصعبة  غاااااااااابت عنها المحبة  .. وسيطر فيها الأناني بيبداااااااا مسلسل القهر  ..  عنا من  أول الشهر  لمااا بنقبض من غير شر  .. راتب عمرو ثوااااني ما ببكفي آجاااااار البيت  .. و لاحتى ربعية زيت تمنينا وقلنا ياااااااا ريت  .. تسعفنا هالاماااااااني وعالدواااااااا والمشافي  .. والغلاء الخرااااااافي  الكلمة ماااتت عاشفافي  .. من التسعير العمياني  على الماني يااااااا ستار  .. شو عمل فينا الدولار  فلتوا علينا هالتجاااااار  .. من الخضري للحلواني  والمداااااااارس والمونة .. واللحمة والزيتووونة  حتى البااااااالة الحنونة  .. كرمالا صرنااااا نعاني شو بدنا نقول ونحكي  .. ولمين ااااالهم بنشكي بدناااااااا نتحمل بلكي  .. بيجي الحل الربااااني  عالماني يااااااربي تعين  .. وتريحنا من التقنين وما يبقى عنااا الروتين...

 حبِّي الوحيد هيَ وحدها حبِّي الوحيدُ على المدى منذ الدُّهورِ عرفتها وعشقتها فكتبتُ في أحناءِ وجداني اسمَها وحفرتُ في أغوارِ روحي رسمَها وأقمتُها في مهجتي أيقونةً طيَّ الشِّغافِ ضممتُها خبَّأتها حتى غدتْ ذاتي كياني كلَّه وتلبَّستني فاحتوتني ذاتُها فزرعتها بين الجوارحِ نرجساً بصلاتُه خلَدتْ وأينعَ زهرُها فمهدتُ روحي مشتلاً لأزاهرٍ نثرتْ عليها من رحيقِ عطورِها فتعطَّرتْ أجواءُ مملكةِ الهوى  ووقعتُ مخموراً بسحرِ جمالِها  باتتْ هيَ الأنثى فريدةَ حسنِها  وتفيَّأتْ كلُّ الإناثِ بظلِّها  أضحى الجمالُ بقدسها متعبداً  يجثو على أقدامِها متأوِّها  غمرتْ وجودي رقَّةً وعذوبةً  ما عدتُ ألمحُ في الوجودِ مثيلَها  ملكتْ كياني خافقي ومشاعري هيَ كلُّ ما لي في الدُّنا . عمري لها  باتتْ حياتي كلُّها رهناً لها  فقفلتُ قلبي قانعاً بغرامِها  عاهدتُها عاهدتُ ربِّي والهوى  أنْ لا أحبَّ ولن أكونَ لغيرها  أمستْ طقوسُ الحبِّ فيما بيننا  أمواجُ نورٍ والدُّعاءُ وِصالُها    عذراً حياتي لا تلومي عاشقاً  أمسى أسيراً في هواكِ مولَّه...

 ----------------( رغيفُ الخبز )---------------- لماذا خبزُنا أضحى قليلا ؟                     لسدِّ الرّمْقِ لايكفي سبيلا أناشدكم بحقّ الله قولوا               متى  ننهي الصراخَ أوِ العويلا من المسؤولُ عن هذا فقولوا ؟                    وليت الردَّ قد يبدو جميلا تنامُ الناسُ في همٍّ وغمّ                    ويابسُ خبزنا أمسى بديلا ألا واللهِ هذا قولُ حقٍّ                     فكن بالحقّ ياصاحِ رسولا كريمُ القوم قد أمسى بخيلاً                     ويا للعارِ إن أضحى بخيلا لماذا كلّ هذا في بلادي ؟                     وقد قال الوشاةُ بذاك قيلا فقد كنّا كراماً ذاتَ يومٍ                  وكان العمر كم يمضي جميل...

 ...أرجوحة وجع ... من جمرة القلب تنبثق الكتابة ... أحلامي مبتورة ، جذورها خاوية كجذوع النخل و صخرة تجثم على رئتي و موت يهرول نحوي على عجل ....  أرتق  شفتاي لأمنع نزف البوح وأكشف ضعفا يتوارى خلف حنجرتي ... خانتني أرجوحتي بضجيجها بعد أن كنت  أهدهد وجعي لينام و لا يصحو ، و أنا التي عجنت كل أيامي و خبزت روحي حين نفد القمح من منزل قلبي ....  قدري مالح الطعم تكسو الطحالب ضفته ، أحيكُ بكائي رداءً و أحمل عصا الأمل أهشّ بها على خيبتي ، حزينة كضوء فرَّ من سجن إلى سجن ، أقتات وجعي وحيدة و لا أحد يعلم مابي و لم يتبقَ مني إلا أشلاء كلمات ، ذاكرة الفرح عندي أصابها خلل و في جوف رأسي تموت الأفكار و يغفو الأنين ... فأنا أنين الخوف و أنا الجرح الذي  نكأوه و مع كل خيبة تولد لي قصيدة يتيمة المعاني ... اِعتادت ظلمتي النكران و اعتاد حلمي السراب ،  لم أعد أثق بشيء فالرصاصة تجاوزت أحشائي و أثرها مازال يعتصرني كلمات.                              بقلم أمل.عبق الياسمين

 متشرد على جدران خيمتنا التي راياتها ترفع تراتيل ودندنة  وصوت لم يزل يقمع وعود قد كتبناها ولا أحد بها يسمع وما زلنا عناوينا  هنا في طيها نقبع على أمل بلا حد متى للدار قد نرجع على جدرانها الأربع حكايات معلقة مبعثرة كما الفوضى تسود في روابينا هنا بدأت لكي تبقي كما قدر يواسينا  لكي نبقى ولن نبقى وهل مازال لي مركع عوالم لم تزل تروي مصائرنا تشردنا ومن كان بنا يدفع رؤى أطياف عالقة تلازمنا بما فينا وسوف لن تبارحنا طفولتنا .سواريها منارات مراميها وكم كنا نداريها ولم نأبه لما يوجع سيبقى نزوحنا جرح صداه باذن من يسمع وذكرى من سيمحيها إذا ما الحب لن يرجع  ناصيف شرباجي /سوريا

 عيد الحب..... اعذروني إنني بالحب كافر ، إنْ يكن في العام   للعشاق يا أحباب يومٌ واحدٌ أو عيدُ عابر . فابلغِوا كل القوانين التي  تأسر العشاق كل العام  في النسيان  في صمت المقابر لستُ مَنْ يرضى لحبي  إنتظار الوردة الحمراء  تفتح لونها عاما  لأهديها له في عيده  المصنوع من شح المشاعر . فأنا من يجبر الورد لينمو  كل يومٍ في بساتين إشتياقي   ثم أهديها له في كل  وقتٍ  دون قيدٍ أو شعائر . وأنا مَنْ يزرع الليل بدورا مشرقات ٍ من حنيني  كل ليلٍ في سماء الحب ،   أملؤها  فراقد . فاتركوني في الهوى امشي  على ديني  طوال العمر حراً   وأعرفوا أني بحبي  لن أقامر  . ليس للحب زمانا أومكانا طالما في القلب  يا عشاق حاضر.  لاخريفاً يعتريه أو شتاء ً فإذا ما أورقتْ أغصانه في القلب أثمر كلما أرواه خاطر. هكذا طبع الهوى يا مدعي  للحب عيد واحد فاعقل ، فقد حجرتَ واسع . بسام اليافعي

 هَلَل  والبحر الكامل --------- ولَأكتُبَنَّ على الظِّلالِ حُرُوفِي وأدَوِّنَنَّ شَرِيعَتِي    وصُرُوفِي ولأُشرِعَنَّ  الصَّارِياتِ بِمَركَبِي وأطَاوِلَنَّ    رَهافَةَ   المَلهُوفِ وأعَشِّقَنَّ على السُّطُورِ مَزِيَتِي وأقَلقِلَنَّ   مَحابِرِي  ورُفُوفِي في نادِلاتِ العِشقِ حتَّى أرتَوِي والحَانِياتُ على الضِّفافِ ضُيُوفِي أرهُو  وغُزلانِي  تشَرَّدَ سَيرُها ما بَينَ مَوقِدَتِي وَدَقِّ دُفُوفِي سَأكَلِّلَنَّ   الغَانِياتِ   بِسَكرَتِي وأعَلِّلَنَّ   صَبابَتِي    بِحُتُوفِي هذا     يَقِينِيَ   أنَّنِي   مُتَولِّعٌ في مَذهَبِ العُشَّاقِ أُدلِي حُرُوفِي  وأعانِقُ الشَّفقَ البعِيدَ بِلَهفَتِي وأرَحِّلَنَّ إلى  الحِسَانِ طُفُوفِي في مَهدِ أيكَتِي أصطَفِي نَبعَ الهَوَى ويَجُنُّ في عَرشِ الهِيامِ شُفُوفِي يامَن   تَقلَّدَ   بالبَهاءِ   مُلَوِّحَاً هَذا نَمِيرُ الحَرفِ يَهوَى نُزُوفِي ولَأعُلِنَنَّ   بأن...

 كل عيد حب وأنتم طيبين : جنون الحب : ياقلب كم نزف الوتين دماه  والقلب لم يزهر به إلاه سبحان ربي إن وجهه نير كمل الجمال به فما أحلاه رشف النقيع أراه مصلا شافيا إن كان ثغره يسقني إياه كرم الضيافة عنده متأصل إن حل ضيف زائر حاباه لو جاءه ضيفا حميما زائرا من قلبه وفؤاده أقراه قسما بربي إنني له عاشق وأتيه شوقا . خافقي يهواه من كان مثلي عاشقا ومتيما لهث الفؤاد بحرقة : أوّاه لو كان مثلي قيس ليلى عاشقا لتجملت وتغانجت ليلاه وتمايلت وهوت عليه بصدرها وحسبت نهديها ثرى مجناه ماكنت يوما بالغرام متيما إلا به وبمهجتي أرعاه ياويح قلبي إن صبوت لغيره لوضعته هدفا إلى مرماه وتصرمت من بعدها أوتاره أو أعطبت لمداخلي عيناه إن هسّ باسمي في الخفاء وقال لي هذا الفؤاد إليك فلترعاه وبكى ووارى الدمع في أردانه وتجمرت وترقرقت عيناه كم قطعت ودمت عليه جوارحي بالرغم لي علما بما أبكاه قد كان يدري أنه لي هاجر حابيته فتوردت وجناه شد الحزام على الرحيل مفارقا كمهاجر يطوي ربا بيداه ورجوت ربي في قريب رجوعه وأهس منك العون يا رباه لهفي عليه إذا تمادى بعده كيف الفؤاد على النوى ينساه إن ظل عني نائيا متباعدا كيف الوصول لوجهه...

 -زمن الهجين- ***** زمنٌ من الإسفلت شكَّل ذاته.. ؟ قيماَ على حرزٍ من الطلقات تغتال السُّكون فوضى على تلك المخالب تعتري كلَّ النُّفوس المخمليَّة..؟ رجماً بفكر الأشقياء والمارد المخفيُّ في وثن الحضارة والرَّصاص حيَّةٌ رقطاء...ينفث سمُّه.. ؟ نهماً إلى كلِّ الجهات والمعدة الجوفاء باتت تنتشي بفتات ما أبقى لديها الأثرياء وتدار في صخبٍ طواحين الهواء تدار في خصر الرَّبيع إلى الفناء قِمَمٌ...ويتبعها قُمَمْ( ١) والنَّاس ما فتئت تطالب بالبقاء والموت يخترع الحفاوة بالشُّيوخ وبالشَّباب وبالنِّساء والكلُّ قبل الكلِّ يخاف مصَّاص الدِّماء قِمَمٌ... ويتبعها قُمَمْ والحجَّة المثلى تصاريف الحديث المنتحل مابين قاموس الجهالة والسَّلام المعتدل والعدل معجون بروح الخمر مافوق الشفاه اليابسة لكأنَّ قاموساً من اللغة البديلة قد وصل وقرأناً من من الإفرنج في غارٍ نزل أمم... أمم فاصغوا إلى لغة تخاصمكم من القوقاز تنشركم على كلِّ الثُّغور المشرفة توزعكم على كلِّ  البيوت الراجفة الله أكبر... كم تباركنا من اللغة الهجينة وكم تناسلنا سويا في البطون وغداً نصير في القوقاز نحن الحاكمون هذا زمان الثائرون على البطون ه...

 نزيف القلم بعدو القلم مجروح عم ينزف الم مسكين عانى قسوة الايام تعب الحرف مافي الو لمسة نغم واهات صدري تحطم الاحلام ربي مرار الكاس ل شفافي قسم ياغيم بستجديك نولني المرام جروحي متل اشواك عم تدمي قدم من الم روحي عشت بالاوهام لو جن حرفي بالرقص لوحه رسم فيها الحزن ممزوج بالانغام

 (( هي الـدنيا ))  هـيَ الــدنيـا محـطاتُ اســـتـراحـَهْ .. لــــزادٍ لـلـطـــريـقِ وبـعـضِ راحــهْ إلــى جـنـَّـاتِ عـــدنٍ قـــدْ أُعـِــدَّتْ .. لأصــحـابِ النـُّهـى نـُـــزُلاً مُـــباحَـهْ لــها قـانـــونُ يـحكـمُـهـا عـظـيــــمٌ .. يــنـَظـِّـمُ دورَ عــابـــرِهـا صــراحـهْ يـــؤخـِّـــرُ كـــلَّ أفــَّـاكٍ كــــــذوبٍ .. ويـعـطـي الــزادَ أصـحـابَ السماحهْ وذو الأخـــــلاقِ والعــرفانِ حـــقّـاً .. لـــهُ فــي الـعـــزِّ مُـتـَّســـعُ المساحهْ ويـبـقـى الآخــرونَ عــلى ثــــراها .. تـُــراكِــضُ كـــلَّ مَـلـهــاةٍ مُــــتـاحـهْ ويـمضـي الـعـاقــلُ الميـمونُ سـعياً .. لـخيـرِ الـــزادِ مـُـــدَّخـِــراً مِـــــلاحَهْ فـمـنْ يــبـغِ الإقـــامَـةَ نــــالَ مـنـها .. ومــا لـــهُ مـنْ جــنىً غـيــرُ القـباحهْ فـــذاكَ إلــى ســـعــيــرٍ مُــنــتـهــاهُ .. وهــذا فــي الجِــنانِ مَـــلـيـكُ واحــهْ فـكُـــنْ للـعـقــلِ مُـنـتـَسـباً أصــــيلاً .. تـــــرَاهـا مـــنْ مـَهـَمـَّتِـهِ مـُــزاحـَـهْ ( بسام البهلول )

 وِجهَةُ نَظر -----  فِي...... لَيلَةٍ  بَلهاءَ .......مِن  كَانُونَ....  فِي..... كَرمِي وكرمِيَ..... حالمٌ نَضُبَ  الضَّبابُ وأينَعَ........ التُّفاحُ زهراً........ ما عَبَر ----   أنِّي لأندَهُ ذا البَراعِمَ في الشَّغَافِ ...! ومَن يُناجِي.....!  وصلةً من إبتسامِ  مَباسِمِ الأحقَابِ... هلا....... أن تَفَتَّحِي فِي ........ لُجاجاتِ الزَوارِيبِ......... وهِلِّي ............بالسَّمَر. ---- ما زالَ هُدبِي  والجَنانُ مُلبَّدٌ.. ......وكذاالرَّبيعُ   يبدُو.....كيف يبدو...   .  من بعيدٍ ...قالَ .... . مَلَّ ومن يَمُلُّ  غُصنِيَ ..........في الحَجَر. ---- قَرٌّ .........وقَرٌّ  بل عَناءٌ  مُدلَجٌ ....  وبه   ...الشَرِيدُ أناخَ .... ألحانَ الخُواءِ  رَبِيبُ ذِكرى  في الكَرَى  وتثَلّجَ ...  الشطأنَ  حتّى أن بدا. . منه..  وفي .... رُكنٍ  سَجَر  ----   في .......حارَتِِي  هذا و هاكَ  عُصفورُ  تَلفَحَّهُ..... الصَّرِيمُ...

 ...  وادِي الأظِلَّةِ  ... بيضاءُ مِنْ شَغَبِ السَّنا بالسَّوسَنِ                                           ماسَتْ على ما هانَ ليسَ بِهَـيِّـنِ قالَتْ .. وذِكراها  تُعرِّشُ في يَدِيْ                                               لو في  عُيونِكَ  مَرَّةً  عاتبْتَني  وعَرفْتَ ما لَيْليْ  بِحُلْمِكَ  صانِعٌ                                           صُوَراً  تُراوِدُ  ما  بِغُصْنِيْ  يَنثَني  ورأيْتَ مِمّا ليسَ غيرُكَ  قد رأى                                          .. مِمَّنْ...

 * بكاء النوارس..*                      شعر : مصطفى الحاج حسين . صهيلُ الموجِ بعينيكِ يعبرُ كلَّ النّوافذِ وأنا أصطدمُ بكآبتي ونوافذي محاطةٌ بالنعيقِ أعيدي تلكَ الأغنيةَ فصوتُكِ الرّبانُ يقودُني إلى دروبٍ تلوبُ في دمي أشيّدُ على يديكِ أحلامي وأنتِ تصدّقينَ أنّ الأزهارَ تعبقُ سمّاً وأنّ للفراشاتِ مخالبُ!!  رتّقي جرحي فلن أعاتبَ فأنا كبيرُ النّوارسِ مهما تزاحمت على الشّطِ الضّفادعُ جرحي داليةٌ ودمي رغيفٌ أعيدي تلكَ الأغنيةَ لأعرفَ كم عاماً تبقّى من عمري أنتِ الغناءُ الأخيرُ سيرسو القلبُ في عينيكِ وأنتِ السّياج ُ الذي يواري نحيبي وختامُ النّشيد أحبُّكِ .. والقلبُ لا يماري فاخرجي من عيوني شمساً تحرقُ الغيومَ فأنا حروفُ الاشتعالِ أخرجي كوكباً من دفاتري فأنا دروبُ المآلِ واخرجي من دمعتي مُهرةً فأنا حنينُ الليالي أعيدي تلكَ الأغنيةَ إنّ أشجارَ القلبِ ظامئةٌ وشمسَ الرّوحِ عمياءُ سمراءُ .. عيناكِ تجذبانِ المطرَ فوقَ حقولِ الرّوحِ وأنتِ هديلُ الشّجرِ غنّي يا من تروينَ البحارَ فأنا بوابةُ المدى لعينيكِ أطلُّ ضياءً في عالمٍ يمتهنُ الغ...

 قصيدة إلى أمي ( ماكان لي أن أعيش العمر لولاكِ) أمِّي وقد يتهاوى الكلُّ في نظري                          عند الشدائدٍ والأهوال إلاكِ فأنت تبقينَ لي حصناً ألوذ به                 حاشاكِ أن تسقطي كالغيرِ حاشاكِ إن كانَ عجزكِ من ضعفٍ ومن هرمٍ                    وفي فراشكِ في التسعينَ أبقاكِ فروحكِ الحرَّةُ الشمَّاءُ باقيةٌ                        تنير درباً حوى أطنانَ أشواكِ وتنزع الشوك من قلبي ومن جسدي                      وكان يرجو بفعلِ القهر إهلاكي فأنتِ مثلُ أبي شمسٌ لها قمرٌ                   فكيف أنسى أبي أو كيف أنساكِ إن كان مات أبي قبلَ الأوانِ فقد                        كفَّيتِ عنه وعين الله ترعاكِ فكنتِ خير...

 وَطَنُ الظَّفَائِرِ  وَطَنُ الظَّفَائِرِ دَوْحَةٌ لِحَمَامِي وَ رَبِيعُهُ الْمَنْشُودُ مِسْكُ صِيَامِي  مِنْ نُطْفَةِ التَّّكْوِينِ مِنْ ظُلُمَاتِي  أَتْلُو عَلَيْهِ بَيَانَ وَحْيِ غَرَامِي  هُوَ رِحْلَةُ الْمِعْرَاجِ فِي مَوَّالِي  هَذَا التُّرَابُ سَفِينَةٌ لِرِسَامِي  لِتُزَغْرِدَ الْخَضْرَاءُ نَبْضُ حَيَاتِي  زَخَّاتَ شُهْبٍ مِنْ رِئَاتِ حُسَامِي  مِنْ سَابِقِ الْأَزْمَانِ كَانَ ضِيَائِي  كَالشَّمْعَدَانِ يُنِيرُ رُكْنَ جِهَامِي  يَا قِصَّةَ الْأَوْطَانِ ذِي أَعْرَاقِي  قِبْصِيَّةُ الْإِشْرَاقِ نَسْلٌ حَامِي  أُمُّ النَّسَائِمِ لَحْنُ فَيْضِ مِدَادِي  مَعْزُوفَةٌ قَدْ عَالَجَتْ أَسْقَامِي  أُصْغِي إِلَيْهَا فِي نَشِيدِ الشَّابِي صَوْتُ الْإِرَادَةِ مَصْدَرُ اِسْتِلْهَامِي  تَاجُ الْحَضَارَةِ فِي كِتَابِ شُمُوخِي عَرَبِيَّةٌ مَحْمُودُهَا صَمْصَامِي  حَازَتْ جَمَالَ الْوَصْفِ فِي إِنْشَادِي أُنْسُ الْمَبَاهِجِ قِمَّةُ آكَامِي  وَطَنٌ مِنَ الْأَقْمَارِ كَمْ إِسْرَاءً  يَسْمُو لِحُضْنِ الْبَد...

 هدير  حبك ********* يا (بثنُ)   عشقكِ في  فؤادي   مُحْرِقُ وهديرُ     حُبُّك  في   الحنايا    يَخْفُقُ لولاكِ   ما   عَرَفََ      المودَّةَ    خافِقِي  وعبيرُ عطركِ    ضمنَ    صدري  يعبقُ فَدَعِي  رِضابَكِ مِنْ   رضابي  يَصْطَلِي  خمرَ      الغرام        بقبلةٍ        يتدَفَّقُ وأضُمُّ   خِصْرَك   في     يَدَيَّ     بِلَهْفَةٍ فَيَفُورُ....مِنْ جَمْرِ    العناقِ     ويُحْرَقُ وبرمشكِ     الفتانُ     أسْرَحُ     هائِمَاً وبسحرِ   لحظكِ  يا  (بثينَ)    أُحَدِّقُ ِ وبليلِ  شَعركِ   كم   يطيبُ    عِناقُنا  وببحرِ   صدركِ   كم  أغوصُ و أغرقُ وَبِجِيدِكِ...