وجهة نظر:للشاعر السوري د عماد أسعد
وِجهَةُ نَظر
-----
فِي...... لَيلَةٍ
بَلهاءَ .......مِن
كَانُونَ....
فِي..... كَرمِي
وكرمِيَ..... حالمٌ
نَضُبَ الضَّبابُ
وأينَعَ........ التُّفاحُ
زهراً........ ما عَبَر
----
أنِّي لأندَهُ ذا البَراعِمَ
في الشَّغَافِ ...!
ومَن يُناجِي.....!
وصلةً من إبتسامِ
مَباسِمِ الأحقَابِ...
هلا....... أن تَفَتَّحِي
فِي ........ لُجاجاتِ
الزَوارِيبِ.........
وهِلِّي
............بالسَّمَر.
----
ما زالَ هُدبِي
والجَنانُ مُلبَّدٌ..
......وكذاالرَّبيعُ
يبدُو.....كيف يبدو...
. من بعيدٍ ...قالَ ....
. مَلَّ ومن يَمُلُّ
غُصنِيَ
..........في الحَجَر.
----
قَرٌّ .........وقَرٌّ
بل عَناءٌ مُدلَجٌ ....
وبه ...الشَرِيدُ
أناخَ .... ألحانَ الخُواءِ
رَبِيبُ ذِكرى في الكَرَى
وتثَلّجَ ... الشطأنَ
حتّى أن بدا. . منه..
وفي .... رُكنٍ
سَجَر
----
في .......حارَتِِي
هذا و هاكَ عُصفورُ
تَلفَحَّهُ..... الصَّرِيمُ
لا .........مَأوى ولا
من يشتكي هذا
ووابِلُ.....!
مِن ......
...... سَقَر
-----
بل كيفَ نُطفِي
ذا الظَّلامَ وما... ...
ومَن فيهِ تصَاهرَ
وارتَمى في
تلكَ أحدَاقِي
....... وضلَّلَ
بالصٌُوَر........
----
ومَواكِبٌ ترنُو
الجِياعَ ...
وذاالقَطا ........
يتَضوَّعُ الأحلامَ
يوماً
.........والضَّجَر .
----
يا....ذا الغَمامُ
السَّاكنُ... المقلوبُ
فِينا أبلَهٌ...أنتَ
قَضَينا......نَخبَنا
وتعَربدَ الإيلامُ
حتى اذَّاعَ ......
......... عِشقيَ
و الخَطَر
----
بل كُلُّنَا ....المغلُوبُ
كم ضلَّ الهناءَ...وتِبرهُ
ناحٍ يعانِي ...مِن سُهادٍ
كيف يسكبُ من كذا
لُبدا وينعقُ ضَنكُه
مِن شَحَّ....
..... أحلامِ
المَطَر.
----
ياخافقي.....
نادِ الدَّباليزَ... الّتي
هيَ في العَقيقِ
عتيقةٌ...... لمّا تهِلُّ
من العُلى أنَّاسنَبقَى
لا نَمَلُّ..... الإنتظِارَ
ونحتَسي كلَّ الضِّياعِ
بحانةِ الذِّكرى ولِم نَتَوَضَّأ.....
...... العُهنَ
المُبلَّلَ ..... بالتَّعاسةِ
في صُحَيراءِ
البَشَر.
-----
د عماد اسعد
تعليقات
إرسال تعليق