على محيط الذاكرة:للشاعر نعيمة سارة الياقوت ناجية المغربية

 على محيط الذاكرة///

يكبر الاشتهاء...

 فيحلو الرقص مع الأطياف...

بعد منتصف الليل...

على محيط الذاكرة

 يعانقني شوق المساءات

وحده الفرح محجور

وأنا محمولة فوق النعوش

جذلى تستنشق الحب...

خانتني عصي الدهور

أي عكاز يسعف هذا الحبو الأعرج؟

يا نوح لوتعود 

وتأخذني على سفينة النجاة !!!! 

أطعم الغربان وزوج اليمام...

وأغني تراتيل العشق القديم بين جدائل النخلة...

حيث جاءني المخاض ذات سجال...

بأي عمر هوينا واعتصرنا نبيذا للسنين للجفون للسهارى على الأرصفة بلارغيف....

لكل القطارات السريعة نحو الفناء...

حدثني يا رسولا بعثت فينا

بأي عشق  اكتوينا؟

كم لعقنا  لهيب المواقد....

كم وأدنا بأيدينا كل الأحلام

 تحت أقدام العبث و التيه...

والاَن تراودنا خلخلات العرافات...فننهزم

بين الغرابة والفلسفات ...

وأنزوي أقرأظلمة القمر

وكفي مبتورة تنزف

أخط بالدم أسطورة الوهم...

هل كذبنا أم سرقنا حلم عاشق عابر....

أنهكه ظمأ المسير...

ومازلت والنخلة والمخاض أرقب وليدا من  صلب البرزخ...عند أبواب الضباب...

والنوم حبيس تحت الوسائد...

يقلب ماتبقى من أسرار

يراود غراما مندسا وراء زوس

كطيف هارب نحو هيرا....

من يفك هذا الوثاق

وكم يلزمني من دجى على كاهل  البصيرة

أختلس ضوء البدر

والكحل الموشوم تحت المقل

أضناها السهر

كم يلزمني من فجر أمسح غبار الجن من على المحاريب المهجورة ...

في انتظارمهلل يدرك معنى العشق

متى أخرج من جنوني إلى حيث الحمق...

وشرفات الغثيان تطل من الأعالي تمسك باَخر الحروف

هاوية كلمح شوق...

ألهبته براكين الموت 

ينتظر غرقه في عمق الماء ....

 وخصر الأرض يرتجف

تعقبه ارتدادات التيه والمقابر...

تضطرب خطواتي

وأتعثر...

مازالت تطاردني متاهات العشق....

أبحث عن حب منسي بين الدفاتر ومحيط الذاكرة....

يتلفني القدر وأنسى معنى الحب... 

نعيمة سارة الياقوت ناجي