صمت اللقاء:للشاعر السوري محمود يونس منصور

 (صمت اللقاء   ) البحر الكامل 


ما ضرنا لو كان وصلك معلمي. ..يا قبلتي صلي عليها .

. سلمي 

كم كان شوقي أن اطوف بقبلة بين الخدود على خطوط المبسم 

لكنه فرط الحياء مخيم. .شوق اللقاء بأن تزيد تأثمي 

عودي عليه مع المساء لبرهة. .وإلى العناق تقبلي وترنمي 

كم هام في ذاك المساء لحظوة. .بدر السماء يغار منها  يحتمي 

يا نفحة الطيب البهي بروضة. .ملقاك سر سعادتي وتوسمي 

أثلجت قلبي بالشروق فعندكم . .ضج المساء وغار نجم الانجم 

وحظيت في ذاك النداء بغمزة. .سرق الوميض فتونها من معصمي 

خطف البريق معالما من صدرها. .فإذا الشتاء بطرفها لم يضرم 

قبس تجلى للعيون فهبته. .تغضي العيون لومضها المتكلم 

وعجبت من ذاك اللقاء للحظة. ..ما كان سرا أن تطوفي مرسمي 

القلب يشكو والجراح تفتقت. .وجعلت من صمت اللقاء تحطمي

محمود يونس منصور 

حمص. . سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا