حتّامَ:للشاعر السوري حسين المحمد

 --------/////// حتّامَ ؟؟؟ ///////-بسيط


حتّامَ أبقى وحيداً ليس يؤنسني ؟

        طيفُ الأحبّةِ والخلّانُ قد رحلوا

ماذا أقولُ وهذا الحبُّ أرّقني ؟

      قد عيلَ صبري ولا أسطيعُ أحتملُ

فالحبُّ يبدو صغيراً في بدايتهِ

             وبعد حينٍ كمثلِ البدرِ يكتملُ

لولا يقالُ بأنّي عاشقٌ دنفٌ

          ذرفتُ دمعيَ إذ هامت بهِ المقلُ

كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها ؟

                 ملتفّةً بحجابٍ راح ينسدلُ

قنديلُ ذكراكِ في قلبي وباصرتي

              ينيرُ دربي ومنهُ يشرقُ الأملُ

عواصفُ الشكِّ تذكي من توهّجهِ

            لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ

فينتشي في ليالي الوهمِ سُنبلةً

            حصادها ياسمينٌ من دمي ثملُ

تفجّرَ الشوقُ من أوتارهِ نغماً

             يرحّلُ الكونَ لكن ليسَ يرتحلُ

أعيذها نظرةً من عينِ عاشقةٍ

             بدونِ نظرتها ضاقت بيَ السّبلُ

وانسابَ من قلمي حبرٌ على ورقٍ

          ماذا أقولُ وقد ضاقت بيَ الحِيلُ

من " البسيطِ " نسجتُ اليومَ ملحمتي

          ( إنّ البسيطَ لديهِ يُبسطُ الأملُ )


----------------------------------------------------

شعر : حسين المحمد / سورية / حماة

محردة -----" جريجس " 18/7/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا