عبير الروح:للشاعر ابسوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري
عبير الروح
.................
غرامكِ يا عبير الروحِ داءٌ
ووصلكِ يا منى روحي طبيبُ
رمتني بالنوى وتقولُ صِلنِي
وَلَمَّا أقترِب منها تغيبُ
وَتَزعَمُ إنَّني صَلبٌ وقاسٍ
وَساديٌّ وإنسانٌ رَهيبُ
وتشكو الضيمَ مِن هجري وَصَدِّي
وتحلمُ أن أؤوبُ ولا تؤوبُ
وإن هاتَفتُها في (الفونِ) يوماً
أتاني الردُّ (هذي لا تُجيبُ)
فأحظرُها لتنساني ولكن
محالٌ...فالهوى أمرٌ صعيبُ
وتعلمُ إنَّني قد ضقتُ ذرعاً
وَطبعُ الصدِّ في ليلى غريبُ
ولا تدري،..بأنِّي حينَ تنأى
فلا دمعٌ يفيدُ ولا نحيبُ
لها في القلبِ منزلةٌ تسامت
وليسَ يطالها أبَداً حبيبُ
هواها حطَّ في قلبي وعقلي
وفي الشريانِ فازدادَ الوجيبُ
...............
ابو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق