قلعة الحصن:محكية للشاعرة السورية فايزة معماري
بمناسبة مهرجان القلعة والوادي
قلعة الحصن
هونيك عا راس الجبل قرب السحاب
واقفة ..... تحت العواصف والمطر
عارية ..... وللبرد ما حسبت حساب
ولا خجلت ولا الخوف عا بالا خطر
صامدة ...... بوجه الأعادي والزمان
ما تعبت ولا كلّ ضهرا ولا انحنى
بالسلم ......... كانت رمز للتحنان
وبالحرب ياما كسرت سيوف وقنا
فاردة جناحين ...... واحد للسلام
وواحد .....لصد الشر لو عليها نوى
العينان .... يمكن ناسية طعم المنام
والزند ..... عمرو ما اهتز ولا التوى
والقد ..... سبحان الخلق طول وحلا
والراس ........ باقي عالعمر مرفوع
بتلتفت عالدير .......... بترندح صلا
وقرب المساجد شو بتستحلي الركوع
رفقاتها ....... بدر السما وكمشة نجوم
وجيرانها ......الغيمات وشوية ضباب
وطيور ...... حول سياجها . .. بتحوم
بتهديلها ......مواويل ومعنّى وعتاب
والشمس لو بتشوفها بوقت المغيب
من بعد ما مشيت معا مشوارها
متعمشقة بأكتافها وهات النحيب
والدمع لون الدم ...... فوق حجارها
ولو شي مرة زرتها ........ بدّك شهر
تبوّس حجارا ....... وتسألا وتحلّفا
من وين جاي وكيف من أيَّ دهر
مين اللي علّمها ..... المحبة والوفا
مين سيّج ........ مين علّى براجها
مين ...... صان حدودها وترابها
وكم شهيد تساقطوا ع دراجها
وكم جيوش ..... تمزّقت ع بوابها
بتسمع ..... صهيل الخيل بالميدان
بتقشع سيوف مخضبة بدم العدا
وصوت أجراس الكنائس والأدان
يلحّنا ..... ويردّدا ....... هاك المدا
ومن حولها اولادها اربع شباب
بيغفوا وبيفيقوا على حكاياتها
حكايا البطولة وقلب ما بيهاب
وعز ومجد مرسوم عا راياتها
حكايا البطولة ...... وعزة الأوطان
مسطّرة بالدم .... ع شفاف القدر
صارت ...... تراث وعبر للإنسان
ياريت فيها ....... بيعتبر كل البشر
يا ريت فيها منقتدي شي يوم
منفدي تراب بلادنا ومنقدّسو
وما منترك الغربان حولو تحوم
ولا الضواري ..... تنجّسو وتدنّسو
ياااا ريت منها منسرق شوية تراب
وكمشة صمود وحب يطفح بالقلب
كان العدو ............ قبالنا بينهار
وبينسحب من غير قتال ولا حرب
من ديواني /في ظلال الوادي /
وقد اختصرت ما أمكن
اولادها الأربعة حولها هم :
الحصن حارة القلعة حارة السرايا حارة التركمان
تحياتي لكم أصدقائي
فايزة معماري /المشتاية/
تعليقات
إرسال تعليق