أهواه:للشاعر اليمني أنور محمود السنيني
" أهواه "
ما زِلْتُ أَسْأَلُ نفسي حِينَ أَلْقَاهُ
وَيَسْأَلُ ٱلقَلْبَ هَلْ مَازَالَ مَأْوَاهُ؟
ماذا سَأُخْبِرُهُ هَلْ صِرْتُ أَكْرَهُهُ
أَمْ أَكْرَهُ ٱلدَّهْرَ لو يأتي بِذْكْرَاهُ ؟
مَاعُدْتُ أعرف في قاموس أَجْوِبَتِيْ
مُرَادِفًا لِهَوَاهُ في ثَنَايَاهُ
ماذا تقولُ له عيني إذا ٱحْتَضَنَتْ
وَعَانَقَتْهَا عِنَاقَ ٱلحُبِّ عَيْنَاهُ ؟
أُحِبُّهُ لا..فإني كُنْتُ أَعْشَقُهُ
وَعِشْتُ في عِزِّ حبي ذلَّ مَوْلَاهُ
ولم أَكُنْ أعرف الأحزان في زَمَنِيْ
وَلَا دَخَلْتُ جُنُونَ ٱلعِشْقِ لَوْلَاهُ
وَلَمْ أَذُقْ حُلْوَ ما أَرْجُو بِقِصَّتِنَا
وَحُبُّهُ مَاتَ قَهْرًا مُذْ تَنَاسَاهُ
فَإِنْ تَجَدَّدَ لي في العمر ثَانِيَةً
سَأُخْبِرُ ٱلكَوْنَ حَقًا لَسْتُ أَنْسَاهُ
وَكَيْفَ أَنْسَى وفي شِعْرِيْ عَبَائِرُهُ
تَفُوحُ بالحبِّ مهما كان أَهْوَاهُ
بقلمي أنور محمود السنيني
تعليقات
إرسال تعليق