الوجد يمتد:للشاعر فادي مصطفى من سوريا
الوجد يمتدُّ
مَسَكَت يدي فاجتاحها الوجدُ
والنّرجسُ البريُّ والوردُ
إنّي لها حبٌّ وأغنيةٌ
وهي الّتي في شعريَ الرَّدُّ
مازلتُ أنسجُ في الهوى نغماً
من بعض لمسٍ صاغهُ الخدُّ
ديوانُ شعرٍ جاء من يدها
كيف الهوى تأتي بهِ اليدُّ
أمصالُ حرفي من لمى فمها
والسّيلُ يمشي والهوى ودُّ
عينان في رسم الغوى رمشت
والقلب يخفقُ والجفا ندُّ
أصل المعارف من مواقدها
زادَ اللظى والنّارُ تشتدُّ
هيَ بلسمي حين ابتدى سَقَمِي
فالشّعرُ في الأنحاء يمتدُ
ما كنت أحسدُ في الدّنى أحداً
وكأنّ عيشي صابهُ الجدُّ
حتّى رأيتكِ وابتدى أملي
هذا الشعور أصابهُ المجدُ
بقلمي فادي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق