فخر وعزّة:للشاعر حسين المحمد من سوريا
---------------/// فخرٌ وعزّة /// ---- قصيدة :
ماذا أقول إذا حمّالةَ الحطبِ
قد أسقطتني على كفّيْ أبي لهبِ ؟
ورحتُ أدركُ ماينتابني قلقاً !!
والنارُ تأكلُ أحشائي بلا سببِ
فعلاً فهذا تعدٍّ لاحدودَ لهُ !!
ولايجوزُ لشخصٍ طيّبَ النّسبِ
فمن تعدّى علينا دونما سببٍ
ذاقَ الوبالَ فلسنا نحنُ من خشبِ
ومن تعدّى علينا قد نعاتبهُ !!
إنّ العتابَ فكم يُشفي من التّعبِ ؟
وليتَ يدركُ ماضينا ، وحاضرنا
وليتَ يقرأُ ماقلناهُ في ، الكتبِ
نحنُ الأباةُ فلا ضيمٌ يروقُ لنا !!
والأصلُ يأتي من الساداتِ والنّجبِ
لاتحسبوا مزحنا ضحكاً يروقُ لكم !!
فنحنُ نصبحُ كالآسادِ في الغضبِ
نهوى الشجاعةَ طول العمرِ نعشقها
نعمَ التفاخرُ بالأجداد ، والنسبِ
إنّ المكانَ الذي دوماً سننشدهُ
عندَ النّجومِ مع الأقمارِ والشّهبِ
------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد --- سوريا -- حماة
محردة -- ------ جريجس 29/11/ 2021
تعليقات
إرسال تعليق