غبار الحرب:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

غبار الحرب أحنُّ إلى حكاياتي القديمه إلى شعر التّصابي والنّديمه إلى دربٍ رعت شفتاه رجلي لأشجارٍ بأفياءٍ رخيمه غبار الحرب غطّى وهج حرفي وغاب الحبّ عن تلك العزيمه ألا يا عابراً بين الثّكالى ألم تحزنْك آثار الجريمه أمام شتائهم ونحيب قهرٍ حكاياتي غدت من دون قيمه فأوتاري تقطّعها المآسي وأقلامي تقيّدها الدّميمه تحالفت الذّئاب على غزالٍ جريحٍ قام من زمن الهزيمه عرين العزّ لم يقبل بذلٍّ عزيز النّفس لم يرض الشّتيمه إذا السّفهاء زاروا خير قومٍ أرادوا القوم أن يهوى النّميمه فمن ثقب السّفينة وسط بحرٍ ليغرقها بأوحالٍ وخيمه بعلمي كان يسبح في شرورٍ فكيف غدا بأصواتٍ رحيمه فتاريخ العروبة لم يخنّي لهم في الذّلّ أثداءٌ حميمه ظنوني في خيانتهم أصابت بطعن الظّهر من أجل الغنيمه ثراك دمشق أطهر من لحاهم وأهل الشّام من نفسٍ كريمه سننتعلُ السّذاجة ثمّ نمضي لنرقى فوق أطماع الوليمه لنا في الأرض جذرٌ من صخورٍ وأنغامٌ بأوتارٍ سليمه فهبّوا يا بني قومي لنحيا ونخرج من مآسينا الأليمه يداً بيدٍ نعمّرها ونرقى لنا في الأرض أشجارٌ صريمه زمان الصّمت ولّى غير آتٍ لنا في الصّمت آلامٌ قديمه بقلمي فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا