وعند جهينة الخبر:للشاعر حسين المحمد من سوريا
---------* وعند جُهينةَ الخبرُ اليقينُ *---------
حديثكَ فيهِ شكٌّ أو ظنونُ
( وعندَ جُهينةَ الخبرُ اليقينُ )
وحبلُ الكِذبِ ديدنهُ قصيرٌ
قلاعُ الرّوم دُكّت والحصونُ
وهل فيلٌ يطيرُ بلا جناحٍ ؟؟
هراءٌ أم بكم حقّاً جنونُ ؟؟
وهل باضت أتانُ الحقلِ يوماً ؟
فهذا في الحقيقةِ لايكونُ
وليس الكلبُ يولدُ من حصانٍ
ألا تعلم فكذبكِ قد يبينُ ؟؟
أليسَ الكِذبُ ذنباً ياصديقي ؟
وذنبُ الكذبُ حقّا لايهونُ
فلا تعتب عليّ ولا تلمني !!
كلامي ليس رثّا بل ثمينُ
وإنّ الصّدقَ قد أضحى قليلاً
غوانا ثمَّ شيطانٌ لعينُ
إذا ماقلتَ حقاً دون شكّ
فقولُ الحقّ مافيهِ ظنونُ
ولاتكذب فإنّ الكذبَ عيبٌ
فعرضُ النّاسِ في الدّنيا مصونُ
وليتكَ قد سمعتَ الآن نُصحي
غرابُ البينِ آتٍ والمنونُ
وهذا النّصحُ يأتي من ( حُسينٍ )
كما الأمطارُ أو دمعٌ هتونُ
--------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة --------- جريجس ٢٤ /٢ /٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق