ريان الخواطر:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

رَيّانُ الخواطر سقيمٌ بداءِ الحُبِّ يُمسي ويُصبِحُ وبالقطْرِ من ثغرِ الزهورِ يُلقَّحُ أُعتِّقُ في جوفِ الخوابي قصيدتي لإنَّ كرومَ الليلِ بالشوقِ تَرْشَحُ وأحملُها برّاً وبحراً وفي السما وأُودِعُها نجماً بشِعركِ ينْضَحُ و واكبتُ حرفاً بالأثيرِ مُسافراً كلانا بأنوارِ السماءِ مُجنَّحُ وماليَ في العينينِ معصيةُ الهوى ولا إثْرَ رمشٍ مِخلبيٍ مُسلَّحُ أُخبِّئُ في صَفْحاتِ وجهي مشاعري وسِرّيَ من جهرِ الحقيقةِ أوضحُ أُغامرُ في لُجٍّ و شطِّيَ خائِفٌ وما راحَ يوماً كالقواربِ يَسْبحُ أُعلِّقُ شمسي فوقَ كِتْفيَ صُرّةً إلى حيثُ ما لي في البسيطةِ مطرحُ أسيلُ على نزفِ الغروبِ وذا دمي شقائقُ نُعمانٍ لقلبِكِ تنزحُ سمتْ فوقَ أوداجي رسائلُ هُدْهُدٍ وفي كلِّ حرفٍ مُرهفِ الحِسِّ أُذْبَحُ إذا الليلُ غنّى بالجمالِ وبدرِه فحِبري على غُصْنِ اليراعةِ يصدَحُ أُبلسِمُ جَفني و السُّهادَ سويَّةً ولليلِ ظِفْرٌ بالأهِلَّةِ يَجْرحُ ستولدُ من نارِ ٱشتياقيَ دمعةٌ ويَبرقُ ريّانَ الخواطرِ ملْمَحُ أعيشُ وِلاداتي بخاصرةِ الدجى وتوْءمُ روحي لم يكنْ عنكِ يبرَحُ وُلِدتُ بياضاً في القوافي وفي الرؤى ولي قمرٌ فوقَ الأصابعِ يَسَرْحُ تجاوزتُ في لمسِ المرايا شُعاعَها وظلَّ لشيءٍ غائبٍ فِيَّ مَطْمحُ . محمد علي الشعار ١٤-٢-٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا