عيدٌ بعيدٌ:للشاعرة فاطمة جعفر من سوريا

عيدٌ بعيدٌ ضِف فوقَ شكرك في الأيّامِ تسبيحا لا يشبعُ الوردُ في نيسان تفتيحا لا يَفقدُ النّجمُ فوق الأرضِ منزلةً لو كان منطفئا ما شافَ تلويحا لا يَنفدُ النُّورُ إن أزمعتَ من صغرٍ في جثّةِ الجهل تمزيقًا وتشريحا وللرّسالات في الأزمان موقفُها خير الأدلّةِ إثباتًا وتصريحا والعلمُ والفهمُ إن فاضلتَ بينهما لكفّة الفهمِ إقبالًا وترجيحا صرنا بعهدٍ سوءُ الفعلِ يملؤه للجرحِ نُكثر فوقَ الملحِ تمليحا نحشو حناجرَنا دومًا ونُطلقُها هجوًا وذمًّا ونيرانًا وتقبيحا صوبَ المعلّمِ نرمي كلَّ أسهمِنا خصمًا ونكملُ جرحَ الخصمِ تجريحا أمضى سنينًا في الجبهات خدمته فكيف نقتلُ مَن قد ودّ تسريحا؟ واليومَ أضحى كثوبٍ لا حياةَ له لا حيلَ فيه ولا قلبًا ولا روحا يا من وصفتَ سماءً من ورا ثقبٍ لن تفهمَ القصدَ مهما ازددتُ تلميحا #فاطمة_جعفر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا