لا أصدّق:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا
لا أصدّق
___________
جسم تهالك والأرزاء تكويه
أنظر إلى صرحه تهوي أعاليه
تبكي معالمه أيّام عزّته
واليوم تسأله حتى روابيه
ما باله قد هوى والمجد ذروته
لا أحد كان في الدنيا يدانيه
بالله قولوا لنا يا صحب علّته
وأخبرونا فما هذا اليعانيه
لا....لا أصدّق أنّ الدّهر ينهشه
بل الذين بيوم أذنبوا فيه
لقد سقاهم سرور المجد أجمعهم
يوما عليهم فما ضنّت دواليه
الخير كان وقد درّت بواطنه
فكيف يهوي وقد طابت مجانيه
لكنّه الوطن المحسود من أزل
وهل سفين ولم ينزل شواطيه
يا أيها الأمل المأزوم من زمن
إلى متى الشعر والأرواح تبكيه
كنّا نبارك يوم الزّهو بهجته
و رغم ما قد جرى لا لست أرثيه
لسوف يبقى لنا رمزاّ ومفخرة
ونبع بوح ولن تخبو معانيه
هو الجحود غداة الرّزء أخذله
إنّ الوفاء بأن أطري معاليه
____________________________
د.عبدالله دناور. ١٥/٣/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق