ربيع الشعر :للشاعر سليمان حسين علي من سوريامشاركتي في مسابقة ربيع الشعر قصيده بعنوان -------- ربيع الشعر------ انّ الربيع على فكرٍ يزيّنه بحور شعرٍ كما الأمثال في الكتبِ أزهاره صورٌ في ريشةٍ رُسمت على السطور بما أغلى من الذهب فلا ربيع الى الأعلام في زهرٍ لولا الترقي على الإبداع في الرتب انّ النصوص التي أضنت لنا زمناً ماتت وفاز الذي أهدى بلا تعب جوائز النشر كم صارت بلا سندّ الى أناس على الإهمال واللعب لولا تنافس أغنى الناس في سبقٍ لفزت حكماً على الأحلام في الرطب نثر الجوامح كم أدّى الى فخرٍ شعر المعتّر قد أدّى الى الكرب انّ الجمان الذي يجثو على خشبٍ يعطي جماناً بلا منٍّ الى الخشب مسابقات بما أغشت محاسنها تبقى على حسرةٍ في ذمّة العجب الربح فيها لمن يخسر شهامته في وصفةٍ أنضبت نهراً من الكذب أفضّل الموت بلا فوزٍ ولا منحٍ على حياةٍ بلا نبلٍ ولا أدب أضنى لروحي ضميرٌ كم يعاتبها مهما عتبت فلا أشبع من العتب طردتُ من ملتقىً ملّاقه كثرٌ ولا مدحت الى المعفا من الوهب سليمان حسين علي. جبله
مشاركتي في مسابقة ربيع الشعر قصيده بعنوان
-------- ربيع الشعر------
انّ الربيع على فكرٍ يزيّنه
بحور شعرٍ كما الأمثال في الكتبِ
أزهاره صورٌ في ريشةٍ رُسمت
على السطور بما أغلى من الذهب
فلا ربيع الى الأعلام في زهرٍ
لولا الترقي على الإبداع في الرتب
انّ النصوص التي أضنت لنا زمناً
ماتت وفاز الذي أهدى بلا تعب
جوائز النشر كم صارت بلا سندّ
الى أناس على الإهمال واللعب
لولا تنافس أغنى الناس في سبقٍ
لفزت حكماً على الأحلام في الرطب
نثر الجوامح كم أدّى الى فخرٍ
شعر المعتّر قد أدّى الى الكرب
انّ الجمان الذي يجثو على خشبٍ
يعطي جماناً بلا منٍّ الى الخشب
مسابقات بما أغشت محاسنها
تبقى على حسرةٍ في ذمّة العجب
الربح فيها لمن يخسر شهامته
في وصفةٍ أنضبت نهراً من الكذب
أفضّل الموت بلا فوزٍ ولا منحٍ
على حياةٍ بلا نبلٍ ولا أدب
أضنى لروحي ضميرٌ كم يعاتبها
مهما عتبت فلا أشبع من العتب
طردتُ من ملتقىً ملّاقه كثرٌ
ولا مدحت الى المعفا من الوهب
سليمان حسين علي. جبله
تعليقات
إرسال تعليق