فهل ياتي:للشاعر علي المحمداوي من العراق
فَهَلْ يَأْتِي
وَقَلْبِي لِلْهَوَى لَبَّى نِداهُ
عَلَى عَجَلٍ جَرَى لَمَّا دَعاهُ
وَقَد أَمْضَى غَرَامًا فِي ثَوَانِي
ونجماً سَاطِعًا يَعْلُو سَماهُ
فَكَان الْحَبّ مَا فِيهِ وروضي
يَزِيد الشَّوْق مِنْ وَجْدِي لِقاهُ
مِرَارًا حَضْنُهُ وَصْلًا دَعَانِي
فَهَلْ يَأْتِي وَفِي لَمْسِي رِضاهُ
ونيران الْهَوَى تكوي فُؤَادِي
ثَوَانِي الشَّوْق نمضيها مَعاهُ
أُقَبِّلُ طيفهُ الدَّانِي إلَيْنَا
جَمِيلٌ عِشْقُهُ رُوحِي فَدَاهُ
وَيَغْدُو الشَّعْر إيقَاعًا بلحني
لَنَا تشدو طُيُور الْحَبّ رَبَّاهُ
وَيَحْتَاج الْهَوَى صَبْرًا جَمِيلًا
يداريهِ بِلُطْفٍ مِنْ جَنَاهُ
عَلَى كُلِّ الْقُلُوب الصَّبّ يَسْرِي
حَزِينًا أَم سَعِيدًا مَنْ سقاه
عَلِيّ المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق