شمس الحقيقة:للشاعر فواز عبد الرحمن البشير من سوريا
شمس الحقيقة.......
لمن أبوحُ وقلبي مرهقٌ تعبُ
قد هدّهُ الوجدُ أو أزرى بهِ النصبُ
ومن سيسمعُ ممن لا مُعينَ لهُ
قد عافهُ صاحبٌ أو ملَّ منهُ أبُ
يا حسرةً في ثنايا الروحِ قابعةً
رقّي لحالي فقد أضنانيَ العطبُ
أرنو لشمسٍ ببابِ الأفقِ ساجدةٍ
شعاعُها صاغهُ من سحرهِ الذهبُ
أرنو إليها بعينٍ غيرِ غافلةٍ
ومهجةٍ شفّها التبريحُ والعتبُ
أرنو إليها لعليّ أن أذوبَ بها
أو علّهُ ينطفي في خافقي اللهبُ
شمسٌ تحاكي وجوداً لا مثيلَ له
لسيّدٍ عجزَت عن وصفهِ الخُطُبُ
شمسُ الحقيقةِ لم يدرك تشعشعَها
إلا محبٌّ لهُ في عشقهِ سبب ُ
فيا لنفسٌ وقد رامت محبتها
وغابَ عنها جميلُ الرفقِ والأدبُ
يا ليتَها أشرقَت يوماً بباصرتي
فانزاحَ من وجهِها التعسيرُ والكرب ُ
يا ليتها حضرَت في كلِّ ثانيةٍ
ونيلَ من ذاكَ شوقُ الروحِ والأربُ
كلُّ الأحبةِ نالوا من أحبتهم
ونالني من حبيبي الضيقُ والعجبُ
إني كذبتُ وبعضُ الشعرِ مختلقٌ
ما نالني منكَ إلا الشهدُ والرطبُ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
١٢-٣-٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق