أضاحي :للشاعر علي المحمداوي من العراق
أَضَاحِي . . . . الْبَحْر الْمُتَقَارِب
أَضَاحِي
وَمَنْ يعْتلي الْأَرْضَ يَوْمًا فَخُورْ
وَيَأْتِي إلَيْهَا جَمِيلًا طَهُورْ
فهذا جَمَالٌ يُضَاهِي سمانا
فَمِنْ عَيْن قَلْبِي يُلَاقِي الْحُضُورْ
يباتُ الْغَرَامُ خَيَالًا بليلي
فأصْحو كَأَنِّي بَنيتُ الْقُصُورْ
وَمَنْ يزْدريهِ يُلَاقِي امتعاضًا
يَمُوتُ الْهَوَى بَعْدَ ذَاكَ الْعُبُورْ
وَقَلْبِي يُثِير الْغُبَارَ احْتِقَارًا
عَلَى مَنْ دناهُ بِذَاك الْفُتُورْ
سَلَامٌ عَلَى مَنْ أَرَاحَ الْفُؤَادُ
وَيَمْضِي لِيَتْرُك فِيه السُّرُورْ
وَمَنْ مَاتَ فِيهِ اشْتِياقا وَحُبًّا
سُرُورًا يُلَاقِي بِتِلْك الْقُبُورْ
وَعشْقُ الْحَبِيبُ يُقِيم احْتِفَالا
وَيُحْيِي طقوسا بِعِطْرِ الزُّهُورْ
وَحَبْلُ الْوِصَال مَدَاهُ سِنِينٌ
بِذَا الْعِشْقِ نَمْضِي ونبني الْجُسُورْ
وَهَذَا فُؤَادِي وحرفي السّلِيط
أَضَاحِيْ تُرابِي لِيَوْمِ الظُّهُورْ
عَلِيّ المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق