الاغتيال الجميل:للشاعر علي المحمداوي من العراق

الِاغْتِيَال الْجَمِيل حُلْوًا يَصِيرُ الْقَلْبُ فِي دُنْيَا الْهَوَى وَالْعَيْنُ لَا تَرْمِي سِهَام الأدمعي خُطُوَات قَلْبِي بِالجَمالِ زهورها وكُؤُوس حِبِّي كُلُّهَا هَيَّأ أترعي محبوبتي وَبِهَا الْمَعَالِي تصقلُ رَوْحٌ وَتَأْبَى أَنْ تُفَارِقَ مَضْجَعِي وَزْرالْخَطَايَا فِي قُيُود الأرجلي مَنْ كَانَ يُدْمِي فِي اللَّيَالِي الأَضْلُعِ مِنْ بَعْدِ مَا صَارَ الَّذِي بِي مَغْرَمًا يَمْشِي لَهُا لِيلَّا فُؤَادِي مسرعي يَتَغَزَّل الشِّعْرُ الْجَميلُ بِحُسْنِهَا وَالشَّوْقُ يَدْفَعُنِي لَهَا بتوجعي مَنْ قالَ فِي خَوْضِ الْغَرَام سَلامَهً لَا يُدْرَكُ الْخَوْفُ الَّذِي فِي الهيزعي دُنْيَا لَهَا فِي كُلِّ حِينٍ قِصَّةٍ تُحْكَى لَنَا فِيهَا تَعابيرٌ تَعِي لَكِن قَلْبيْ لَا يَعِي فَتَسَلَّقى كُلَّ الْمَشَاقِّ لِأَجْلِها بتتبعي عِطْرًا يَصِير بسوحها هَذَا الْهَوَى والْوُدّ أحلا بِالْمَحَبَّةِ منبعي عَلِيّ المحمداوي / الْبَحْر الْكَامِل